مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : قصص من الأدب الشعبي    قيّم
التقييم :
( من قبل 3 أعضاء )
 ابو هشام 
13 - فبراير - 2009
قصص من الأدب الشعبي
 
      توجد قصص لا يستطيع أحد أن يؤكد مصدرها ، إنها قصص من الأدب الشعبي ، وتكون غالبا من قصص ( التوبة ) يتداولها الناس في المجالس والحارات ، وغالبا ما تكون خيالية مبالغ في أحداثها فيقرّبها الرّاوي من الواقع ، لتشد انتباه السّامع ويتفاعل معها، وأحيانا يعمد لوضع حادثة تأبه منها النفس البشرية ، ليقنع السامع بوجوب اعتدال المنحرف الذي تدور حوله القصة ..  موضوع قصص التوبة بداياتها ونهاياتها متشابهة إن لم تكن واحدة في  كل من مصر وبلاد الشام وفلسطين وإن اختلف المحتوى من بلد لآخر ،هذه القصص كلّها  مستقاة من مصدر واحد من الأحاديث النبوية االشريفة المطوّلة .. مثلا قصّة ( أبو نبوت ) فكرتها مأخوذة من مضمون الحديث الشريف التالي :
       عن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدريّ ــ رضي الله عنه ــ ،أن نبي الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ قال : { كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا ، فسأل عن أعلم أهل الأرض ، فدلّ على راهب . فأتاه فقال : إنه قتل تسعة وتسعين نفسا فهل من توبة ؟ : فقال : لا ، فقتله فكمّل به مائة، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض ، فدلّ على رجل عالم فقال : إنه قتل مائة نفس فهل له من توبة ؟ فقال : نعم ، ومن يحول بينه وبين التوبة ؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن بها أناسا يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم ، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء ، فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت ، فاختصمت فيه ملائكة الرّحمة وملائكة العذاب . فقالت ملائكة الرّحمة : جاء تائبا . مقبلا بقلبه إلى الله تعالى ، وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قطّ ، فأتاهم مَلَك في صورة آدمي فجعلوه بينهم ــ أي حكما ــ فقال : قيسوا بين الأرضين فإلى أيتها كان أدنى فهو له . فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد ، فقبضته ملائكة الرحمة } متفق عليه .
     وفي رواية في الصحيح : { فكان إلى القرية الصالحة أقرب بشبر فجعل من أهلها } .
     وفي رواية في الصحيح : { فأوحى الله تعالى إلى هذه أن تباعدي ، وإلى هذه أن تقرّبي ، وقال قيسوا ما بينهما ، فوجدوه إلى هذه أقرب بشبر فغفر له }. وفي رواية : { فنأى بصدره نحوها}.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
راهب : عابد من عبّاد بني إسرائيل .
نصف الطريق : بلغ نصفها . وفي الحديث فضل العلم على العبادة مع الجهل ، وفضل العزلة عند فساد الزمان.
( المصدر : رياض الصالحين ــ باب التوبة ــ لـ " الإمام النووي " رحمه الله . طبعة قطر . ص 49 ـــ 50 )..
 
      النبوت: النبوت في اللغة هو الفرع النابت من الشجر، وجاء في( لسان العرب : قال ابن سيدة أخبرني بعض أعراب ربيعة قال : تكون الينبوتة مثل شجرة التفاح  العظيمة ،وورقها أصغر من ورق التفاح، ولها ثمر أصغر من الزعرور ، شديدة السواد شديدة الحلاوة، ولها عجم يوضع في الموازين ) .. وكما جاء في ( المعجم الوسيط ) في باب النون : ( النبّوت ) الفرع النابت من الشجر ،ويطلق على العصا الطويلة المستوية. مصرية، كما في "التاج " ، جمعها نبابيت ) .... ويسمى النبوت " الهراوة"  ( عصاة غليظة جدا تؤخذ من شجرة أغصانها قوية وغالبا ما يكون رأسها مدببا مرصع بمسامير حديدية ، توضع في زيت شديد الحرارة لكي لا تصيبها الرطوبة بأي نوع من أنواع الليونة ثم تجفف فكل من ضرب بها ضربة واحدة تفقده الحياة ، وهي تعدّ من الأسلحة التقليدية المصنّعة من نفس مادة القنا (الرمح) والسهم.. أما القنوة والعجرة هما أصغر من النبوت ..
 
قصّة ( أبو نبوت ) تروى في مصر و بلاد الشام وفلسطين على عدة روايات :
الرواية الأولى  لأبي نبوت:
     يحكى إنه كان في قديم الزمان رجل يمارس أعمال الإجرام ولا رزق له سوى بها  ، وكان يحمل نبوتا ،ولم يكن هذا الرجل متزوجا ولم يحب الأطفال حتى يحكى إنه قتل ابن جاره الرضيع لأن بكاءه يزعجه .
   قتل كل عائلة جاره الذين حاولوا الدفاع عن رضيعهم ،وفي يوم من الأيام جاءه هذا الطفل في المنام مبتسما يدعوه إلى أن يتقي الله فيما بقى من عمره ، لعل الله يتوب عليه ويبدل سيئاته بحسنات ....
    استيقظ الرجل وذهب إلى مكان للعبادة فوجد رجلين يتعبدان الله، فحكى للأول ما كان من أمره ، ثم سأله  : هل لي من توبة ؟.
فأجابه : لا أعتقد هذا .
     احمرّ وجهه غيظا ثم رفع نبوته وهوى به على رأس الرجل الصالح فقتله في الحال .
     ثم نظر إلى الرجل الآخر وقال له بصوت من يأمره ليجاوب بنعم : هل لي من توبة ؟ . فقال له الرجل الصالح: العلم عند الله ، اسأله التوبة وسيجيبك إن شاء الله ..
فقال له : كيف سيجيبني ؟.
     فقال له الرجل ــ وهو يكاد يموت رعبا ــ : ازرع هذا النبوت ويقدّر توبتك ، اهتم بسقياه ورعايته .. فإن تقبّل الله منك التوبة ، فسينبت هذا ( النبوت ) .
     انصرف ( أبو نبوت ) وهو يكاد يجنّ من مشقة ما يستحيل فعله ، وذهب ليعيش في كهف بجوار كهف لأناس يتعبدون فيه ، فأعطاهم ماله كله ، وأخبرهم إنه يرغب في التوبة ، وإنه سيخدمهم مقابل ما يجودون به عليه من رزق ودعوة .
     وافقوا على شرطه على أن يقوم بتنظيف الكهف يوميا وإحضار الماء والطعام لهم من القرية .
       وكان ما كان ، وتمر الشهور والأيام ، وأبو نبوت يذهب كلّ يوم إلى القرية يحضر الطعام والماء دون النبوت الذي اشتهر به ،وأصيب بالهزال فكانت الأطفال تتقاذفه بالحجارة ، فينظر إليهم مبتسما ، وينطلق إلى حال سبيله ..
       جاء اليوم الذي لم يذهب فيه لكهف المتعبدين فعزموا على أن يذهبوا إليه ويعلموا منه لماذا خالف وعده لهم ؟!! .
      عندما دخلوا كهفه وجدوه مرميا على الأرض وقد فارق الحياة ، ولكن لم تفارق ابتسامة الرضى وجهه..
      لقد كان بجواره نبوت مغروسا في الأرض وقد نبت في أعلاه برعم أخضر...
الرواية الثانية لأبي نبوت :
     رواية أخرى لنفس الرجل الشديد ، الشرير صاحب (النبوت ) ــ في مكان آخر ــ بينما كان سائرا في الليل ــ كعادته رغبة في السرقة وقطع الطريق ــ تحت نور القمر ، مرّ بجانب ( مقبرة ) وهي مكان لدفن الموتى ، إذ رأى من بعيد خيالا أسودا يتحرك ، فاقترب منه وهو يختبيء بين القبور ، يتحرّك بهدوء من قبر إلى قبر حتى اقترب ... وإلاّ برجل قد أخرج ميتة لتوها ، كان يحبها في حياتها وأراد أن يتمكن منها في مماتها ، وكلّما أراد أن يقترب منها .. تحرّك يدها وتستّر على نفسها ، فازدادت غرائز العاشق ، يريد أن يرفع يدها .. لا يستطيع ، فيقطعها ، فتحرّك الميتة يدها الثانية وتستّر على نفسها  ، فيزداد شراهة أكثر.. فيبترها ، شاهد أبو نبوت هذا المنظر ، انخلع قلبه واضطرب ، كاد يقفز من صدره ، خشعت نفسه مما رأى : وقال : سبحان الله العلي العظيم ،  واقترب نحو الرجل وضربه بـ ( النبوت ) ضربة لا تعاودة الحياة أبدا ، ثم دفن الفتاة في مقرّها ، ودفن الرّجل الثاني بعيدا عنها ، وقال في نفسه يا ربّ كم قتلت من أجل السرقة والنهب ، ولكنني الليلة قتلت نفسا لوجهك الكريم ..
      صار في حيرة من أمره .. فسأل عن عالم عصره ، وذهب إليه ، وأخبره بما حدث، مع إنه قتل تسعة وتسعين نفسا ، واحدة منهن لوجه الله تعالى .... فهل له من توبة ؟ .. أجابه العالم : أنت قاتل  لا توبة لك .. فغضب ( أبو نبوت ) وهوى عليه بنبوته مرة وأتبعها ثانية فأجهز عليه وأكمل المئة ، ولكن الخشوع يراود نفسه ، ومنظر البنت دائما حاضر أمامه .. دلّه الناس على رجل صالح أعلم من ذي سبق .. ذهب إليه وأخبره  بأنه أكمل المئة بقتل العالم .. احتار هذا العالم من أمره ، وأراد أن يتخلص من شرّه ، فقال له : ارجع إلى بيتك وازرع ( النبوت ) في صحن الدار إذا أنبت وأورق فإن الله تاب عليك وغفر لك ..
      سمع ( أبو نبوت ) الخبر وأخذه بيقين ، وزرع النبوت .. صار يتوضأ على تراب حفرة النبوت ، فيروي النبوت بماء الوضوء ، ويداوم على صلاة المسجد ... مرت الأيام والأسابيع ثمّ الشهور وإلاّ ببراعم تخرج من جنبات ( النبوت ) فنمت تلك البراعم ، ثم كبرت وصارت أغصانا مورقة ، ففرح ( أبو نبوت ) بذلك وازداد إيمانه وتقواه ، حتىإنّ أهل القرية ينعتونه بسيدي أبي النبوت ، وعندما مات دفن بجانب ( النبوت ) وبنى جيرانه وأهل قريته مسجدا بجانب الشجرة وصار الناس يزورونه من حين لآخر مدعين إنّ هذا المقام لأبي نبوت ...
 
أبو هشام


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
تكملة عن النبوت    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
النبوت
 
       النبوت تعدى القصص التراثية الخيالية القديمة إلى واقع يتجسده إنسان عادي، يلتصق به هذا الاسم ويتعايش فيه مع الناس  وهو مزهو فخور بهذا اللقب، حيث أنه تغلّب على الاسم الحقيقي فأخفاه وحلّ مكانه ، بل زاد ... حيث إنّ هذا الّلقب المحبب صار يغني عن اسم الاب، وحتى عن  اسم العائلة ، فصار كل من يتحدث عنه أو يناديه بلقبه الذي يعتز به صاحبه وبه يفتخر..
    أبو النبوت اسم عادي وليس نادرا فكل من يمتلك مهارة استعمال النبوت يسمى بأبي نبوت ، والنبوت نفسة فيه معاني العزّة والنخوة والشهامة والمرجلة ، زيادة على إنّه من التراث القديم ، صاحب الناس منذ آلاف آلاف السنين ، فالنبوت أشبه بعمل حذق صاحبه في استعماله وهذا ينطبق على الخطيب، النجار ، الحداد  .......الخ .. هذا يذكرني عندما اسمع موسيقا مسلسل باب الحارة اتخيل كل واحد منهم ــ الذين يغنون ــ يحمل نبوتا ..
     تجسد أبو نبوت الخيالي إلى شخصية حقيقية فيها الفتوّة ، وأخذ صفة المحتد والعراقة مع مرور الزمن ، حتى يقال أن عائلة من سكان يافا بفلسين تدعى بأبي نبوت، كانوا من الباشوات ، وأن أحدهم كان واليا على يافا ، وحفر حولها خندقا لحمايتها من الغزاة ، كما بعد موته عمل أهله عن روحه سبيلا  لأبي نبوت(1)
 
  {وصف أحد كتاب فلسطين يافا والسواقي والنواعير، والقرى التابعة لقضاء يافا، كما عدد السكنات والطرق المحيطة بالبلدة والموصلة إلى ضواحيها، والسكك الحديدية .. كما ذكر الطرق الزراعية المحيطة بها، والضهرات والتلال والوديان وأحجار الطحن المقامة على نهر العوجا، والدباغات التي كانت مقامة على شاطئ العجمي، ووصف الخندق الذي أقامه الوالي أبو نبوت حول البلدة لحمايتها، كما ذكر المحاجر والمقالع والمطاين، والمرامل والبصات والجسور وسيول الماء والشلالات والبرك والكهوف والمغارات وصخور الشاطئ، وموقع الكازاخانه، ووصف نهر العوجا ونهر روبين، اللذين يصبان شمالها وجنوبها، كما عدد أسماء العشائر البدوية التي كانت تسكن في جوار البلدة}.
كما توجد عائلة ( أبو نبـــوت)  بمكـــة المكـرمــة ، وكــــذلك عائلة ( أبو نبـــوت)  في مصـــر ، و عائلة (أبو نبـــــوت)  بفلســــطين الذين تحــدّثوا (2) عن أبي نبـــوت.. وذكروا سيـرة حيــاة رجـل عجـــوز أعـمى يســكـن في المخــيم ، وقالـــوا فيــه شـــعـــرا غنائيـــا يتـغـنى به أبنــــاءوشــبـاب فلســطيـن حتى أضـــحت الأغنية من التراث يتغنى بها عميد الموال الشعبي يوسف شتا:
أبو النبوت:
توفى عن خمســـة وثمانيـن عاماً، ضـرير وحيد دون زوج أو ولد، يسـكن غرفة من طين دون إضــاءة أو تهوية، وأمام الغرفة نخلة صغيرة يخــرج في الصبــاح راكباً عربة خشبيــة، حيث اعتاد احـــد العتاليــن في المخيــم اصـــطحابه معه إلى المدينة كل صباح من أجل التسول، واعادته إلى بيته قبل المســـاء. وكثيـــراً ما كان اطفال المخيم يســرقون الطعام من بيـوتهم ويعطـونه لأبي النبوت مقابل أن يعطيـهم بعـض القروش. مات أبو النبـوت ولم تكتشف وفاته إلا بعد أن جاء صديقه إلى المدينة فوجده ميتاً.

يا عيــــن بلدنا جــودي
وهيلي الدمــع سـطرين
واذكري رفيـــق العـمر
وقولي الدرب من وين
ختيـــارها هالختيــــار
مالـــوا انيــس وجــار
بحكــي مع الحيـــطان
بلعـــن بلا الإنســـــان
جوات خشـــة مفسخه
بديال نخلـــة مشلخــه
عاش القهـــر قهريــن
أبو النبوت كبر الجرح
وبنـــك وبيـــن الهــــم
عيـــــــــــش وملـــــح
بعمر ســـنك ما ضحك
بعمر قلبك ما فرح
أبو النبــــــوت
عكازتك هي النظر
هي الطريق هي السفر
تحت الشمس تحت المطر
تمشي معك وترجعك
تحكي معاها وتسمعك
وتعلمت دربك لوين
أبو النبــــــوت
سلام عليك يوم ولدت
سلام عليك يوم تموت
وأن جاءك الملكان
فقل: اني لاجئ
والتزم السكوت
*ابو هشام
16 - فبراير - 2009
تكملة النبوت    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
خرج أبو نبوت من عالم الإنس ليدخل عالما آخر(3) {فهيمة يطلع إيه يا خالة .. نبوت آه والنعمة نبوت .. اشتاتا اشتاتا اشتوت }،{شوفوا يا اخواتي الكتكوت بقي عندو بدلة ونبوت}،{أهو الهو الخفي أبو نبوت اشتاتا اشتاتا اشتوت}.
النبوت خرج من عالم الجن اشتوت إلى نبوت الغفير اسم قصة لمحمود تيمور سنة 1958م، ونفس الاسم نبوت الغفير صار حلويات في مصر التي تسمى بالعسلية(4)
 
  { أما اسم نبوت الغفير فيعود الى الشبه بين العسلية السادة التي تصنع من غير سمسم، وعصا الغفير الذي كان يطلق عليه اسم نبوت في الماضي حيث كان غليظاً وطويلاً}
ثم انقل النبوت نفسه إلى اسم أرز (وهو ما بين البسمتي والمصري )
ثمّ تحول الاسم في السعودية وباقي دول الخليج { نبوت سيف اسم نوع من التموروالنخيل}
العصي(5) وهي من أقدم أسلحة الإنسان التي واجه بها الطبيعة بما فيها من حيوانات وهوام وقد تعددت أسماؤها لاختلاف أشكالها ووظائفها :
الباكورة :
عصا من الخيزران نحيفة وطويلة .
الدبوس:
من أدوات القتال يشبه تماماً العجرا أو الدبسا ، ولكنه مصنوع من الحديد وليش من الخشب كالعجرا، وله رأس طرف كروي ويد معدنية وهو سلاح دفاعي .
الشون :
وتسمى الشوم عصا غليظة وطويلة تستخدم عادة للارتكاز عليها أثناء الصعود والنزول فضلاً عن استخدامها في الدفاع عن النفس .
العجرا:
وتسمى دبسا وهي من أسلحة الدفاع عن النفس وهي عصا غليظة شكل رأسها على هيئة كروية ليضرب به.
القطلة
عصا غليظة غير طويلة تمتاز بثقلها يترك الضرب لها أثراً في الجسم .
المِسْيَر :
عصا من الخيزران المتساوي الأطراف وقد تسمى سيسية .
المشعاب:
عصا غليظة غير طويلة ينتهي رأسها بعقفة قائمة الزاوية أو حادة ويكون طرفها الأسفل مفتوحاً
المِطرق:
عصا رفيعة يتراوح طولها بين مترين إلى متر ونصف وتقطع من أغصان شجر الشوحط والعتم .
النبوت:
من أدوات الدفاع عن النفس ويشبه الطلقه لكنه أغلظ منها وأطول إذ يصل طوله إلى مترين ونصف تقريباً ..
ثم تحول النبوت إلى نوع من الاسلحة الحربية القيمة في بلاد الخليج (6) من أنواع الاسلحه المعروفه والمنتشره عند القدماء في السعودية خصوصا ً عند أهل الجنوب
الفتيل...المقمع...الصمعا...الريفل...النبوت... ام اصبع...ام خمس
النبوت
بندق طويلة ، لها أصبع تفتح به ، ولخزانتها صندوق بارز يتسع لأربع رصاصات ، ولها قفل يحبــس الرصــاص في الصنــدوق ، وقفل يمنــع الحركة من الانـطلاق ، وهذه البندق لم تنتشر في المملكة ولكنها تعتبر السلاح المفضل في جنوب المملكة وفي اليمن ولها نيشــان بارز مـرقم ، وهي ثقيلة المحمل وتاريخ صنعها..
       النبوت وصل السودان ، ظهر في قصيدة : كل الغبش هاكم (7)
لا البوت ولا النبوت .. لا التوت ولا الكهنوت
ونقل الفلاشا أفاد
وكان يحكمونا بيوت .. لو بحكمونا أفراد
حارين حديث الموت .. والبعث والميعاد
     وقف النبوت معنا فى المواسم والأعياد ، ولازمنا في الأفراح ، فيرقص به الشباب في مصر رقصة تدعى بـ "رقصة الموت" ، لأنها تحتاج إلى مهارة وفتوّة وتدريب ، أمّا النساء يرقصن حول أصحاب النبابيت لانهنّ لايستطعن اللعب أو الرقص بالنبوت ، لانه يحتاج إلى عضلات وقوة تحمّل ومهارة في ردّ وإصدار الضربات .
    دخل النبوت عالم السينما (8)في:(فيلم التوت والنبوت )،من روائع نجيب محفوظ ... بطوله: عزة العلايلي (عاشور الناجي)....
    النبوت تعدى كل ما ذكرنا بل أصبح حقلا للتجارب العلمية(9): قام طلاب إحدى المدارس باختراع سترة واقية من الرصاص والمواد الحادة ، حتى يتأكدوا احضروا واحدا من المارينز ومعه القوس ، وبه سهم مصنع تصنيعا قويا جدا ، وسريع جدا ، وسموا السهم بالنبوت ، وعملو التجربة .....
أبو هشام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)سبيل ابي نبوت/فلسطين في الذاكرة/ موقع نت.
(2)يوسف شتا عميد الموال العربي/التراث الفلسطيني.
(3)موقع نت/ الحلم العربي.
(4)جريدة الشرق الأوسط
(5) موقع الأسلحة التراثية
(6)منتدى و موقع نت سعودي
(7)موقع نت سوداني ، قصيدة مطولة في العامية
(8) ).... تمثيل : حمدي غيث أمينه رزق ، سمير صبري ، محمود الجندي، تيسير فهمي...
(9)عرض في محطة فضائية بعنوان "الدرع والنبوت" في برنامج قوس قزح .
*ابو هشام
16 - فبراير - 2009
حكاية     ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
كل التحية للأستاذ الكريم أبي هشام وشكرنا له على تفضله بفتح هذا الملف " للقصص والأدب الشعبي وهو موضوع هام وغني جداً فيه الكثير من الفائدة والمتعة . قصة " أبو النبوت " مثلاً ، حكاية لم أكن أعرفها رغم أنني أحفظ الكثير من الحكايا الشعبية . كانت جدتي ، رحمها الله ، تحكي لنا رواية مشابهة بمعانيها تسميها بقصة " الشقي " الذي لم يحسم أمره بين الخير والشر وكانت ترويها على الشكل التالي :
 
 كان ، في أيام القحط والجوع ، يوجد قاطع طريق قد روَّع الناس بقسوته وجبروته ، وكان ذلك الرجل الذي لا حسب له ولا نسب يسكن في البراري ويعيش فيها كالوحوش الضارية ، ويبرز للناس فجأة من بين الشوك والشجر ، ليسلبهم ويستولي على كل ما معهم ، ودون أن يستطيعوا تحديد مكانه ليقتلوه ،  حتى أنه حرم الناس حرية التنقل والسفر ، لأنهم صاروا يخافونه أكثر من الموت ، فهو لم يك يكتفي بالسلب والنهب والاعتداء بالضرب ، بل كان يقتل كل من كان يعانده ولا يمتثل لطلبه ، وحتى صار اسمه كالكابوس وصار ذكره رمزاً للجريمة والشر .
 
وذات مرة ، توفي شاب في مقتبل عمره في قرية مجاورة مخلفاً وراءه أرملة صبية ، وطفلاً رضيعاً ، وأباً عجوزاً قد أعيته السنون . وبالكاد كانت مراسم الدفن قد تمت حتى بدأ أهل القرية بالتوافد إلى دارهم لمطالبتهم بما كان قد خلفه الإبن من دين وأخذوا يسيئون معاملتهم حتى اضطروهم لمغادرة القرية .
 
كان البرد شديداً ، ولم يكن معهم شيئاً من الزاد يقتاتون به . وعلى الطريق ، برز لهم المجرم " الشقي " ليسلبهم حاجياتهم ، لكنه تفاجأ بمن هم أفقر منه وأشد حاجة : نظر إلى الجد العجوز المحني الظهر وهو يتمرجح في مشيته ، وإلى الأم النحيلة الشاحبة وهي تجذب ابنها الرضيع وتضمه إلى صدرها لتدفئه بينما هي ترتجف وتصطك أسنانها دون أن يوجد على كتفيها ما يحميها من البرد . أثار هذا المشهد الشفقة في قلبه القاسي ، فخلع عنه معطفه ، ووضعه على كتف المرأة ، ثم أخرج من جيبه بقية رغيف كانت آخر ما كان لديه من الزاد وأعطاها للرجل العجوز ، ثم تركهم وعاد إلى وكره بين الصخور .
 
وكانت جدتي تضيف بأن ما فعله في ذلك اليوم من خير يوازي كل ما فعله في حياته من شرور ولذلك فهو " الشقي " .
 
*ضياء
17 - فبراير - 2009
بداية النبوت مع بداية الإنسان :    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
    سيدتي المربية الفاضلة الأستاذة ضياء لك من كل الاحترام وسأعرض الرواية الثالثة لأبي نبوت وهذه المرة من بلاد الشام ...
بداية النبوت مع بداية الإنسان :
           منذ أن وجد آدم على الأرض وهو يواجه مشاكل وجوده وبقائه على قيد الحياة، فالإنسان البدائي أمام وحش يهاجمه ، يبادر تلقائيا إلى الدفاع عن نفسه ، فيلتقط حجرا ويقذ ف بها الوحش وفي مراحل متقدمة حاول تشذيب وسن مجموعة من الحجارة لتكون أكثر فاعلية واشد مضاء ،ثم تساءل هذا البدائي كيف ارمي عدوي عن بعد لأكون في مأمن من شره ؟فهداه عقله إلى جذوع الأشجار ،  فصنع منها عصي طويلة مدببة من طرف واحد  ليكون حرا في توجيه ضربات موجعة للوحش
           ولعل انتشار  النبوت ( وهو عصا طويلة وغليظة ) منتشرا في الريف المصري يعود إلى تلك العصور السحيقة ، لابل لعل فكرة صناعة المدافع الميدانية الحديثة تعود إلى نفس الفكرة البدائية التي تقول : كيف أدمر عدوي وأنا بعيد عنه ؟
          إذن ،لجوء الإنسان القديم في أوقات فراغه إلى سن الحجر، أو صنع الحراب من جذوع الأشجار، أو بناء بيت هو فعل تهيئة واستعداد بقصد الدفاع عن وجوده كفرد وأسرة وجماعة إذن هاجسه كان هاجسا يشغل كل وقته ألا وهو كيف ينتصر على هذا العدو أيضا.
النبوت له مكانة كبيرة عند الشباب في بلاد الشام عامة وفلسطين خاصة ،تعلقهم به ربما  يكون بسبب الاحتلال اليهودي لأرض فلسطين فرأوا في النبوت الشهامة والرجولة وهذه أهزوجة يتغنى بها الشباب :
زغـرتـي يـا زلـيخـه وغـني يـا هـلالـه,(1)
الـيـوم طلعت عـنـدنا الشمس
الحكومه أنـهـت رمـضـان وقـدمـت الـعـيـد,
بـالـقـوه نـبـهـتـنـي وأنـا عـايـز أنـام,
الـيـوم مـا عـنـدي مـواعـيـد.
قـوم يـا راجـل كـفـايـتـك نـوم.
يـا مـره أتـركـيـنـي روحـي عـنـي بـعـيـد.
يـا راجـل قـوم شـوف الشـمـس.
مـالهـا, مـوش كـفـايـه الـوطـن,
سـرقـوهـا هـيـه كـمـان.
هـاتـي
الـنـبـوت وأرقــعـي بـالصـوط,
خـلي
الـنـشـامـه تـسمـع,
عـلـيـهـم يـا
رجـال,
عـلـيـهـم بـصـيحـة الـديـك,
والمــكـتـوب عـلى الـجـبـين,
حتـشوفـه الـعـيـن بـدون حـواديـت.
يـا راجـل سـلامـة عـقـلـق,
لـسـاتـك بـتـحـلم,
نـفـسـي تـحـلم فـيـه يـوم,
بـدل الخـرابـيـش,
الـنـبوت ما عـاد يـطبـش,
و
الـصـواريـخ طـلعـت فـتـيـش.
يـا مـره كـفـايـه شـئــم,
خـلـي عـنـدك
عـزيـمـه ,
الـنـبـوت شـايـلـه فـي الـخـزانـه
هـاتي الـسـروال والـحـقـيـنـي,
تـنـلـحـق الـربـع ولا عـيـزاهـم يـقـولـوا,
تـخـلى عـنـا فـي اللحظـه الأخـيـره.
أخ مـنـك يـا راجـل,
الـي فيـه صـنـعـه مـا بـيـتـركـهـا,
أنـا عـايـزاك تـشـوف الـشـمـس,
وتـسـتـمـتع بـطـلـعـتـهـا,
بـقـالـنـا شـهـور مـحـرومـين مـن شـوفـتـهـا,
بـص وشـوف يـا مـحـلى زيـنـتهـا,
وأنـت عـقـلـك فـي
فـلـسـطـيـن,
مـوش قـادر تـنـسى سـيـرتـهـا.
يـا حـصـره عـلى شـبـابـي,
سـهـرت الليـالى واقـفـه وراء الشـبـاك,
تـتـأخـر أقـول شـو جـرالـه,
الله يـسـتـر مـيـكـون لـحـق أصـحـابـه,
وأدور عـلـيك فـي السـمـاء مـع الـنـجـمـات.
أخ مـنـك يــا مـرأه,
يـاريـت يـا رب أسـمـع مـنـهـا,
هـوه أنـا إلـي غـيـرهـا عـايـش عـشـانـهـا,
هـذه
فـلـسـطـين بـنـتي, أمـي وأبـي,
أبـنـي, أخـتـي وأخـي, دمـي ولـحـمـي,
الـمـوت والله أرحـم مـن الـغـربـه ولـو فـي بـلـدي,
ويـا أحـنـا يـا هـم والـشـهـاده مـطـلـبي,
ويـشـهـد عـلى كـلامـي رب مـحـمـد,
وعـيـسى الـنـبـي.
 
الرواية الأولى كانت من مصر ، والرواية الثانية من فلسطين ،أما هذه الرواية... الثالثة فهي من بلاد الشام :
الرواية الثالثة لأبي نبوت
كان هناك رجل يدعى بأبي نبوت ذهب ذات يوم إلى شيخ وقال له : إننى قتلت تسعة وتسعين نفسا هل لي من توبه ؟؟. قال الشيخ : لا..
غضب أبو نبوت عليه فقتله ، ثم ذهب إلى رجل آخر كان يعرف بتقواه وكثرة زهده ، وحكى له ما جرى.. وقال له : إننى قتلت مائة نفس هل لى من توبه ؟؟.
وحكى له ما جرى بينه وبين الشيخ .. فقال له : انظر إلى النبوت الذي فى يدك ، خذه وازرعه في أي مكان فلو أخرج براعما ثم أورق  فاعلم إنّ الله تاب عليك.... فأخذ أبو نبوت نبوته واحتار به .. أين يزرعه ؟؟ ..ظلّ يبحث حتى تعب، فجلس بجوار قبر من قبور المقبرة ليتكىء عليه  فرأى رجلا يحفر القبور الحديثة ويسرق أكفانهم !!.
أثناء ما كان يقوم السرق بعمله ، وأبو نبوت يرقبه فوجده يسرق كفن  امرأة صغيرة السن حسنة الوجه جميلة القوام ، فأخذ الكفن لفّه ووضعه جانبا وأخذ ينظر إلى  جسدها فشعر أبو نبوت إنّ السارق مال بنفسه نحوها ، فهبّ أبو نبوت نحوه ولم يمهله أن يفعل أيّ شيء فضربه بالنبوت جعلت بينه وبين الحياة حاجز (قتله) .. فارتمى صريعا يسبح في دمائه فنهضت المرأة الميتة وتناولت الكفن ولفت به نفسها       وقالت: سترك الله فى الدنيا ,والآخرة كما سترت عليّ ...ثمّ عاودت رقدتها ...
خاف أبو نبوت من هذا المشهد  فترك نبوته وفرّ هاربا فزعا مما رأى ، وذهب إلى الزاهد نفسه  وحكى له ما حدث .. وطلب منه أن يأتي معه ليأخذ نبوته ...
عنما وصلا المقبرة ونفس المكان والمرأة والسارق مستلقيان  شاهدا بجانب قبر المرأة  شجرة كبيرة كثيف الأوراق ، كأنها موجودة منذ زمن بعيد،  فأخذ أبو نبوت يبحث عن نبوته فلم يره..... فقال له الشيخ : هل شاهدت هذه الشجرة من قبل ، قال أبو نبوت: لم أشاهدها، ولم يكن هنا شجرة، وهذه جثة السارق وهذه الفتاة  التي نهضت وتكلمت .. !!!! ..
فقال له الشيخ : هذه الشجرة هي النبوت ، فاذهب يا رجل واشكر الله تعالى بالطاعة وحسن العبادة ، فإن الله تعالى رضي عنك  وغفر لك ...
*ابو هشام
18 - فبراير - 2009
تكملة عن موضوع النبوت    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
كما أن كتاب القصة في المغرب لا يغيب عن بالهم النبوت :
من قصة عقيقة النّبْتة(2)
محمد محمد البقاش - طنجة
يصحو الطفل مرة تلو أخرى ويذهب إلى مدرسته؛ والنبات في منزل أمّه يشكو الجفاف. الأمّ في المستشفى نزيلة تنتظر مولودها الثالث، ترقب طلعة بهية لمولودها، والصبي في ديدنه يئِطّ.. يتضوّر النبات جوعا ويتألّم عطشا ولا أحد يحتفي به، لا يدعو ربّه لاستنبات حاسة النطق لديه حتى يرفع مظْلمته، له حواسّ بدائية تُسْعفه في مملكته، لا يفعل وقد منحها الله للإنسان ليحسّ به.. يجلس في بهو الدار سابحا في عالمه الصغير، يتذكّر أمه فيشتاق إليها، ثم يبكي، يتذّكر رعايتها وعنايتها به وبالنبات، ثم انتفض كالعصفور تحت القَطْر قائلا: (( لِأحاكي فِعال أمَي، لم لا أنوب عنها فيما تفعله بالنبات؟ أفعل والله، أعتني بنبوت أمي لعلها تستحيل في يدي نبوت عزٍّ وسُؤْدد )).
 
      فالنبوت ( وهو عصا طويلة وغليظة )(3) منتشرا في الريف المصري يعود إلى العصور المتناهية في القدم ، يلازمه  المزمار ، فنشأ المزمار ومعه النبوت إنهما متلازما  ...  و النبوت : عصاة كبيره يستخدمها الفلاح في ضرب الحيوان أو في الطوشات أو في تكسير التراب
 الثابت في كتب الحديث الشريف (الصحيحين)(4) أن الأحباش كانوا يلعبون بالحراب ويرقصون، ويضربون الدف. وان الرسول صلى الله عليه وسلم أمّنهم، ولم يمنعهم.
ومع بداية القرن التاسع عشر الميلادي، وحتى منتصف القرن العشرين، كان المزمار مسرحاً لاستعراض البطولات وتصفية الأحقاد أحياناً. كانت تصاحبه أغاني الفخر والمديح والبطولة والفروسية. انتهى ليكون حفلة طربية ملتصقة بالمناسبات الفلكلورية والاجتماعية. انتهى كذلك في عقول السعوديين - في غير مناطق الحجاز - إلى مجرد لعبة فلكلورية. لكنه لا يزال حاضراً في المدينة ومكة وجدة وبعض المحافظات. ولا تزال بعض الأحقاد تُصفى بالعصا، عصا المزمار (العود)، «النبوت» في مصر.
ربما لم يسمع سعوديون كثرٌ عن «الصفوف»، عن «كبارية» الصفوف، عُمدها، معلميها. لم يدركوا مهارة لعبة العصا ووصولها أحياناً إلى وسيلة للدفاع عن النفس والثأر. لم يعرفوا أن الفن الشعبي تحول يوماً إلى «لعبة موت». استغله جيل جديد، وصغار سن حتى في الماضي. أزهقوا بسبب مهارتهم أرواحاً.
 
 
كما ذهب النبوت إلى أبعد من ذلك دخل في ألهاب الصينيين :(5)
كانوا في الصين قديما يثنون على الشخص ذي المهارة الرفيعة والأخلاق السامية بأنه يجيد استخدام الثمانية عشر نوعا من الأسلحة. الأسلحة هنا يقصد بها الأدوات التي يستخدمها لاعب الووشو، أي الكونغ فو.
في فترة أسرة مينغ (1368-1644)، كانت "الثمانية عشر سلاحا" هي مجموعة الأسلحة التقليدية الأساسية، وتشمل: القوس، قوس القناة، الرمح، السكين، السيف، القناة، المجن، البلطة، الفأس الحربية، الرمح الهلالي، السوط، النبوت الحديدي، الزلاقة، شو (الهراوة الخيزرانية)، الشوكة الفولاذية، المشط الخيزراني، والحبل الغليظ، وتلك عددها سبعة عشر، أما السلاح الثامن عشر فهو"المهارة الحرة" أي مهارة اليدين المجردتين، أي استخدام أعضاء الجسم كأسلحة قوية تقهر العدو بدون سلاح، وهذا هو معيار الحكم على مهارة المتدرب على الووشو.
نشأت ألعاب الووشو في وقت جد مبكر، يعود إلى عهد المجتمع البدائي حينما كان لزاما على البشرية أن تصارع الوحوش من أجل البقاء، فلجأت إلى استخدام العصي وغيرها من الأدوات البدائية، وصارت تدريجيا تتعرف من خلال هذه الصراعات على مهارة استخدام الأسلحة وفن المصارعة، ومع ظهور الاشتباكات بين القبائل أخذ الناس يستخدمون أسلحة بدائية كالهراوة، والمشط الخشبي، والسوط الخ
لعبة النبوت عند الصينين :
 
 
 
النبوت  تخطى كل ذلك ودخل في الأمثال وهذا مثل عماني ومنتشر في بعض دول الخليج : (6)
الـمـثـل : مثل النبوت لايحيي ولا يموت                                .
النبوت نوع من انواع النبات .. الذي مهما اسقيته .. ومهما خدمته .. فأنه يبغى كئيب المنظر . ثم يبغى هكذا لاهو حي فترجو
بأن تستفيد منه .. ولاهو ميت فتيأس منه وتتجه إلى غيره ...
يــضـرب هذا مثلاً لبعض الأشياء التي تتعلق بأهداب الحياه فتره طويلة من الزمن مع أنه لافائده ترجى من ورائها لا بالنسبه
إلى غيرها
     النبوت(7) لم يقف أمامه حاجز أوحدود فوجدناه عند قبائل الزولو في أفريقيا كانوا يستعملونه للصيد :
       الصيد عند الزولو

       للصيد أهمية كبيرة عند الزولو فيتدربون عليه منذ الطفولة، ولما كان من النادر أن يذبحوا مواشيهم ويقتاتوا بها، فأنهم يحصلون على مؤونتهم من اللحم عن طريق اصطياد الحيوانات البرية وخاصة الوعول والظباء، غير أن صيد هذه الحيوانات محظور في الوقت الحاضر لذا زاد اعتمادهم على الحيوانات المنزلية، وقد كان السلاح الرئيسي للزولو هو الرمح والنبوت المعقد، وهذا النبوت عبارة عن عصى تنتهي بعقدة سميكة ، وعندما يقذف به الغزال الهارب بقوة كافية فإنه يكسر قائمته، وهو وإن كان سلاحا بدائيا إلا أنه فعال جدا، وتضم رحلات الصيد في بعض الأحيان مئات الصيادين، وفي هذه الحالات يضرب الصيادون طوقا حول طرائدهم ثم يضيقون حلقة الحصار تدريجيا حتى لا يكون للطريدة فرصة للإفلات وعندما يطبقون عليها ويقتربون منها بمسافة كافية فإنهم يرمونها بالرماح ومن النادر جدا أن يتمكن الحيوان من الهرب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) شاعر مغترب فلسطيني في بون (المانيا) /عن موقع نت فلسطيني
(2) رابطة أدباء الشام / نقلها لنا الكاتب: محمد محمد البقاش
(5) مجلة الصين اليوم تصدرها مطبوعة وعلى الإنترنت جمعية الرعاية الاجتماعية الصينية شهريا بالعربية
  • كتاب ألعاب الووشو الصينية - تأليف لي تيان جي - دو شي ليان - دار النشر – بكين.
(6) موقع نت عماني
(7) موقع الرأي
 
*ابو هشام
18 - فبراير - 2009
النبوت يتألق في عالم الفن    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
*ابو هشام
19 - فبراير - 2009
النبوت والمسرح والرواية    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
النبوت والمسرح
بعد أن دخل النبوت مجال السينما فلا بدّ له أن يدخل على يد الكاتب المشهور نجيب محفوظ المسرح وذلك في مسرحية الحرافيش :
 
زيدان :  ناولني نبوت .. وامسك انت النبوت التانى .
عاشور: ( يفعل عاشور ) أمرك يابا .
( يقفان في وضع صراع وتتناغم مع الحدث الموسيقي ) .
زيدان: أول درس يا بني عايزك تحفظه تمام زي ما بتحفظ عني كتاب         الله .. هوه إن النبوت لازم يكون كأنه حته من جسمك .. يتحرك باشاره من عقلك .. تتحكم فيه .. وعمره ما يتحكم فيك .. فاهمني . 
عاشور: فاهم .
زيدان: ودلوقتي .. مرجح نبوتك في الهوا  زي حلزونة العيد .
عاشور: ( يبدأ في تنفيذ الأمر ولا يلبث حتى يطير النبوت من يده ويقع علي الأرض محدثا صوت )
زيدان: عمرك سمعت دراع وقع من صحبه وهوه ماشي في الطريق .
عاشور: ( يضحك ببراءة ) .. عمرها ما حصلت يابا .
زيدان: يبقي النبوت من دلوقتي لازم يكون زي دراعك تمام .
عاشور: ( يستوعب الأمر ثم يبدأ في إعادة المحاولة برشاقة ونجاح )
زيدان: زيد من سرعة نبوتك يا عاشور .
عاشور: ( يفعل بنجاح )
زيدان: زيد كمان .. راية الحق لازم ضيها يلالي يطمن قلوب قتلها الخوف .
عاشور: ( يفعل أيضا بنجاح شديد )
زيدان: ودلوقتي .. لازم تتعلم تدافع .. الخير جوهره مكنونة .. وحسادها طمعانين فيها .. لازم تتعلم تصد ضرباتهم .. لازم يا عاشور ..
يبدأ في الضرب باتجاهه ضربا خفيفا يصده عاشور سرعان ما يتحول تدريجيا إلي ضربات أقوي ويفضل أن يصاحب ذلك أغنيه معبره عن الموقف
( –   باستمرار المبارزة يبدي عاشور يبدي براعة كما يبدوا الشيخ وكأنه يري –    تنتهي الأغنية ويمنع استئناف التدريب دخول درويش في العشرين من عمره وله ملامح غير مريحة وتبدوا علي وجهه آثار جروح )
درويش: عجبت لك يا زمن .. أخويا الشيخ زيدان زهد من ترتيل و تحفيظ كتاب الله .. ودلوقتي بقي بيعلم الفتونه و الضرب بالنبوت .
عاشور: طب ما ترمي السلام الأول يا عمي .
درويش: ( يجذبه من ذراعه ) ميت مره أقولك ماتقوليش يا عمي .
زيدان: الغريب يا درويش إنك بتلومنا علي مسكة النبوت .. في الوقت اللي بترجع لينا فيه كل ليله .. بجرح جديد ظاهر علي وشك .
مسزحية الحرافيش/ انجيب محفوظ /من اللوحة الثانية
***********
 
         في عام 1829 كتب محمد علي باشا في خطاب منه إلي الدواوين أنه : " طالما أغدق النعم .. ولكن ذلك كله لم يجد نفعا.. ولم يبق والحالة هذه إلا استعمال النبوت في تقويم ما اعوج من أحوال ".
المؤلف: الدكتور أحمد الخميسي ديوان العرب
*******
دخل النبوت عالم الرواية فصار جزءا من سرد الأحداث :
يوم الجمعة :
يجتمع ياسين وزكريا وطارق أمام منزل عبده ويتناوبون في المناداة عليه عبر النفاذة فمازال نائما حتى ألان وبعد أن سمع أخوة الصغير  صالح  صراخ الرفاق في الخارج هرع إلى عبده وصاح في إذنه قائلا : ( قوم ياواااد العيال تحت يستنوك ) ..
يفيق عبده من النوم ويسأل عن الساعة ويخبط على رأسه قائلا : ( ما صليت الجمعة ) ينزل على عجل للالتحاق برفاقه ويواجهه زكريا بنفس السمو فانية المعهودة ( ذبحت أم النوم يا شيخ ) . يتجه الجمع إلى الكورنيش في سيارة ياسين السوبارو موديل 90 وبعد أن أصبحوا على مشارف الكورنيش يرن هاتف عبده ويأتيه خبر سار يجعل القافلة تغير مسارها فقد اخبره ذلك الصديق عن وجود ( مزمار ) في حي البلد وهي حفلة زواج عامة وبعد أن سمع عبده هذا الخبر طلب من ياسين أن يعود إلى البلد ليحضر المزمار فجميعهم يعشقونه حتى الثمالة ، ولكن زكريا ألح عليهم أن يعودوا به إلى منزله أولا ليأخذ ( الـنبوت ) وهي عصا تستخدم في رقصة المزمار وبعد جدال عن الوقت الذي سيضيعونه في العودة إلى الحارة ليأخذ زكريا النبوت يوافقون على مضض ويتجهون بسرعة البرق .. وعندما وصولوا إلى حي البلد وأصبحوا على مشارف المزمار نزلوا من السيارة كالمجانين وبدأوا بالتصفيق مع الجمهور كخطوة أولية لكسر الحاجز النفسي قبل الدخول إلى الساحة والرقص أمام الحضور .. ولان عبده أشجعهم فقد نزل إلى الساحة واخذ يتمايل على الأهازيج وعندما كان في قمة فرحه ولذته تذكر أن غدا السبت وان لديه 32 معاملة يجب أن ينهيها غداً كما طلب منه صاحب المكتب فيقول في سره بحسرة وألم :( يلعن أم القررررف) ..
أريد أن اورد هذه المقارنة بين شاب من جنوب جدة وأخر من شمالها . عبدالله الغامدي المعروف بـ( كلاش ) / موقع نت سعودي
*ابو هشام
19 - فبراير - 2009
النبوت والأمثالمغناء السهرات    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
النبوت والأمثال العربية :
 
(1)   ما بظن- حبنى وخدلك زعبوط قال هى المحبه بالنبوت
الزعبوط : ثوب واسع من الصوف يلبس فى الريف واسع الأكمام طويله غير مشقوقه من الأمام . ، والنبوت : العصا الطويله الغليظه . والجمع بين الزعبوط والنبوت عيب فى السجع  . والمعنى أن المحبه ليست بالحباء والعطيه ولا بالتهديد والاكراه . وقولهم :
( كل شىء عند العطار إلا حبنى غصب ) ..
     *أمثال شعبية مصرية
  (2)    الـمـثـل : مثل النبوت لايحيي ولا يموت .
النبوت نوع من انواع النبات .. الذي مهما اسقيته .. ومهما خدمته .. فأنه يبغى كئيب المنظر . ثم يبغى هكذا لاهو حي فترجو
بأن تستفيد منه .. ولاهو ميت فتيأس منه وتتجه إلى غيره ...

يــضـرب هذا مثلاً لبعض الأشياء التي تتعلق بأهداب الحياه فتره طويلة من الزمن مع أنه لافائده ترجى من ورائها لا بالنسبه
إلى غيرها
     *مثل خليجي
 (3)      شارع نبوته بريراوي:
قيل هذا المثل عن اهل برير. النبوت عصا غليظة وطويلة نوعا من الخشب القاسي كان يحملها الشخص لحمايتة والدفاع عن نفسه. وقد كان لموقع قرية برير بين القرى الاخرى وبمحاذاة البادية اثر كبير في جعل اهل القرية يحملون السلاح للدفاع عن انفسهم واملاكهم خاصة وان ارضها كانت واسعة وتحتوي على الكثير من الوحوش والهوام.
            *مثل فلسطيني
(4)        ما بيجي إلاّ بالعصا والنبوت
 أي إنّ الإنسان لا يستقيم ويعتدل إلاّ بالضرب .. مثل الزيتونة ما تجي الآ بالرّص
*مثل فلسطيني
 (5)       ما ينفع معه لا عصا ولا نبوت
أي أن هذا الإنسان مبلد لا ينفع معه أي شيء حتى الضرب ما ينفعه
*مثل فلسطيني
(6)           حبني و خدلك زعبوط قال هي المحبة بالنبوت-------->اي ان المحبة ليست بالحباء و العطية ولا بالتهديد و الاكراه.
الزعبوط: ثوب واسع ريفي
النبوت : عصا طويلة و غليظة
*مثل مصري
(7)       مثل الشجر لا مآل مع حزة نبوت = يبقى عوج لو تربته ساحليٌه *مثل سعودي
ديوان الأمثال للشاعر بجاد لهاب الجش صفحه رقم 255/منتدى قبيلة مطير
******
(8)        ياهل النبـوت مايبنـي البيـوت الا عمدهـا .
    *مثل سعودي
 
 
*********
دخل النبوت مجال الألعاب فلازم الصبية  العرب وخاصة في السعودية وبعض أبناء دول الخليج وعاش معهم صباهم :
 

اللــــعبة
لعبة نبيبت [أو النبوت ] كما يسمونه إخواننا المصريين , نشكل فريقين من الأطفال,لكل فريق مجموعة من النبابيت [العصي] اللعبة فيها مرح وتسلية وليس صراع دموي بين شخصين كما في صعيد مصر اللعبة سهلة يثبت الفريق الأول عصيه في الرمل ,تحدد مسافة متفق عليها يقف عنصر من الفريق الأخر ويرمي عصاه ليصيب بها عصي الفريق الخصم وتحتسب نقطة عن كل عصا يصيبها وتمنح ضربة جزاء لمن يصيب العصي مرة واحدة فيعاد تثبيت العصي من جديد........ كانت تعجبني هذه اللعبة لبساطتها وتسليتها فكنا دائما نفتتح بها ألعابنا.
الكاتب حميد الخنيشة
*********
النبوت وأغاني السهرات عند النساء:
    ** لون آخر من أغاني النساء فى السهرات وتحتاج هذه الاغنيه الى بديعة واحدة والكل من الحضور يرد عليها : آه ياعلى يامه
       *    آه ياعلى يامه                   آه ياعلى يامه
       *    انزلت احارب واجا النبوت فى ذراعى                           
       *   ابكى على الحب والا ابكى على ذراعى                            
       *   انزلت احارب واجا النبــوت فى راسى                             
       *    ابكى على الحب والا ابكى على راسى                            
       *    ابكى على الحب واقول بطيب ياراسى                            
       *    انزلت احارب لقيـــت النازل محبوبى                              
       *    اضرب انا العدو والا اضرب محبوبى                            
       *    شــوحـت وقلت ابعد عنى يامحبـوبى                              
       *     مــعادنا اليـــوم نتـقابـل على العـينى                                 
       *     مســيك بالخيــر يمســى كل طايفتــك                                 
       *     ومحبتك فى القلب من قبل ما عرفتك                          
       *    يمســـيك بالخيـــر يمســى اوقاتـك                                   
       *    ومحبتــك فى القلب من غير محاكاتك                           
       *    ياشوفتـــن شوفتــها مرت من الحاره                             
       *    ياخدود بنت السبع مشمش فى جماره                         
       *    يا شوفتـــن شوفتــها بين البســاتينى                              
       *    ياخـــدود بنت النذل مشمش فلسطينى                          
       *    غابت على الشـــمس يامهيرتى سيرى                          
       *    وانا بخاف النــذل يقــف فى طريـــــقى                             
المرجع / أم محمود الاشقر
 
*ابو هشام
19 - فبراير - 2009
النبوت لازم المزمار كما دخل مع رقصة العراضة في يلاد الشام     ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
**   النبوت لازم المزمار كما دخل مع رقصة العراضة في يلاد الشام ، وهذه مقابلة مع أبي محروس الذي أدخل النبوت لهذه الرقصة :  
موقع Syria التقى  مع السيد "أبو محروس" في مكتبه الكائن بمنطقة "دوما" في "ريف دمشق" بتاريخ 17/8/2008، وكان قد حدثنا عن العراضة
 
بالإضافة إلى المبارزة بالسيف واستخدام الآلات النفخية في الزفة المصرية، تم إدخال "النبوت" وهي عصا طويلة يتم اللعب فيها،

وتضمنت عرضاً لفرقة إبلا للفنون الشعبية ، التي قدمت للجمهور مجموعة من الفقرات التراثية من الرقصات والدبكات المطورة مع السلاح كالسيف والنبوت والرمح والعصا والترس.
الفقرة الأولى :
ألعاب النبوت والسيفين ، والسيف والترس مطورين عن الألعاب القديمة .
الفقرة الثانية:
دبكة ' القبا ' وهي دبكة ثقيلة الوزن تتميز بها ادلب عن سواها من المدن السورية. وتضم بآن معاً عدة دبكات مثل : عربية خفيفة، اللوحة، الشرقية، السلمونية
 
** كانت الفقرة   الفقرة السادسةمن مهرجان ادلب الخضراء للفنون الشعبية :
لوحة السيوف والنبوت والمبارزة بالرمح ، ولعبة الحكم التي اندثرت بالمحافظة.
ومن أجمل الألعاب كانت لعبة الحكم في محافظة ادلب. التي لم تمارسها منذ زمن طويل ،وقد تم إحياؤها في هذا المهرجان،من خلال فرقة ايبلا للفنون الشعبية ، ولعبة الرمح التي تم تجسيدها اليوم قدمت كما كانت تقدم منذ القديم دون تبديل أو تحريف
من مهرجان ادلب الخضراء للفنون الشعبية /جريدة زمان الوصل
 
*******
النبوت واغاني الأطفال :
     النبوت لازم الحارات والأحياء الشعبية وحتى الأزقة بين المباني القديمة وفي الأرياف المصرية، وحول الترع ، فنرى الأطفال وهم يلعبون يتغنون وهذه الأغاني توارثتها الأجيال عبرعصور قديمة ، والأم عندما تلاعب أولادها الصغار تجعلهم يتغنون معها :
 
توووت .. توووت ..
قطر يفوت ..
توووت .. توووت ..
امنع صوت ..
حرامي القطر ..
معاه نبوت ..
توووت .. توووت ..
اسكت خالص ..
امنع صوت ..
توووت .. توووت ..
تعديلات بالمظبوط ..
عشان النتش ..
عشان الهبش ..
دستور يا خوان ..
وصاحبنا جبان ..
قاعد محتاس ..
جوا العجأة ..
ويا الطبخة ..
ناس لبخة ..
قاعدة تفصل ...
بعدين تتنصل ..
وسجون تتعبا ..
وحبه حبه ..
ورقاب تنداس ..
أصله خناس ..
من غير إحساس ..
توووت .. توووت ..
قطر يفوت ..
جاي بالموت ..
حليب مغشوش ..
وحكومة فشوش ..
تتعبا كروش ..
وأمن وحوش ..
توووت ..توووت ..
قطر يفوت ..
تمانين مليون ..
شعب حزين ..
من غير قوت ..
محتاج تظبيط ..
محتاج تليين ..
محتاج بنزين ..
يحكمه نبوت ..
توووت ..توووت ..
قطر الموت ..
سايقه غشيم ..
والإسم حكيم ..
ومعاه واحد ..
ناقص تعليم ..
ولجنة وراه ..
شغالة تدعيم ..
سرقة وتسليم ..
توت .. توت ..
قطر يفوت ..
دم ملوث ..
جايب الموت ..
أكل ملوث ..
شرب ملوث ..
بأوامر الحوت ..
توووت .. توووت ..
خليك مظبوط ..
وتوووت .. توووت ..
القطر يفوت ..
غصبن عنك ..
القطر يفوت ..
******      ماجدة سليمان
 
 
 **    أغنية أخرى تغنيها الأمهات /
يردد الجميع:
 " يا ولاد حارتنا .. توت توت

هاتو عشاكم ..
والنبوت

وامشو معانا .. لما نفوت

توت .. توت

يا وابور يا مولع حط .. الفحم

وأنا بدى ادلع حط .. الفحم
مجلة أفق الثقافية
 
 
*****
 
**   أما ما يتغنى به شباب ونساء فلسطين :
وأما الطيرة الصعبية حملت نبـــوت وشبـــرية
والله وذبحت الصهيونية وربحوا في المية مية
من أغنية فلسطينية / لزجال شعبي من قرية سلمه ، ويدعى حسين خيرية
********
 
*ابو هشام
19 - فبراير - 2009

 
   أضف تعليقك