مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : وتاهت الأيام في كهف الغياب     قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 عروة علي موسى 
7 - أكتوبر - 2008
وتاهت الأيامُ في كهفِ الغياب
وكلُ ملامحٍ الوهمٍ العقيمٍ تناثرت حولي
كالظلامٍ تحفني
وقروحُ أحلامي تستفيقُ من العتاب   
وأشحتُ وجهي عن سنينِِ فاترة
هماً وحزناً وانفعالاً
مرةَ في إثر أخرى خاسرة
وكرعتُ من وجعٍ الهمومٍ على السراب
نامت عناويني التي أعطت حياتي فكرةَ 
نامت جهارا
قلت أروي قصةَ
فلعله يتسلى همُ النفسِ شيئا
علها تستعجلُ الليلاتِ
علها تستنطقُ الصمتَ الخراب  
انزع من ثنايا الوهم أغنيتي
فتدور خلفي أغنياتٌ خائفات
وقلت عل القصة المجنونة
تطلع من ضمير الغربة الملعونة
علها تغتالُ أخرَ الأوهامٍ في الحلمٍ اليباب
آه كم لصقت سياطُ الهجرٍ في لغتي
وكم أهدت فجاجتُه على حرفي سفالتَها
وكم طبعت على صوتي فظاظتَها
أفنيتُ عمري انتظرْ
أن تهربَ الغربانُ من دوري قليلا
لأطوفَ شأن الطائفين من الغياب
أفتش الآهاتِ عن ( عَمَّتي ) التي
استولت على دمعتي زمناً طويلا
لست أدري أي دمعِ ناحها
فكل دمعي هاج من ألم
ذكراها ما نامت
ولوعتي لم تنم
الليلُ يرقبُ حزنَها الموءودَ في صدري إذا القلب أضطرب    
آه لو تدرين كم زمناً قضيت أرتَّب وعد اللقاء المرتقب
الآن .. لو تدرين كم يعذبني رصيفُ الانتظار
لم أزل أجثو .. أبكي على وهم السراب
والغيابُ الكهفُ يغتالُ الشباب ..


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
انطباعي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
       تجربة ذاتية حُرَّة في وزنها وقافيتها، على نسق تفعيلة الكامل(متفاعلن) لكن بها  قلق إيقاعي في بناء التفعيلة، في مثل قولك:
(وقروحُ أحلامي تستفيقُ)
وقولك:
(علها تستعجلُ الليلاتِ
علها تستنطقُ الصمتَ الخراب)
  وقولك:
(فتدور خلفي أغنياتٌ خائفات
وقلت عل القصة المجنونة)
 
 والقافية تأتي أحيانًا وتتوافر في النص، كما في السطور التي تنتهي بالنهايات:(الغياب/العتاب/الخراب/اليباب، فاترة/خاسرة، الليلات/خائفات/المجنونة/الملعونة/ سفالتها/فظاظتها)، وتأتي أحيانًا مرسلة!!!
 وأعلن -أخيرًا- عن إعجابي وتمتعي بتعبيرات رومانسية آسرة في رائعتك، مثل: 
 كهفِ الغياب
 الوهمٍ العقيمٍ
قروحُ أحلامي 
سنينِِ فاترة
وجعٍ الهمومٍ على السراب
نامت عناويني التي أعطت حياتي فكرةَ
ُالصمتَ الخراب  
أنزع من ثنايا الوهم أغنيتي
خلفي أغنياتٌ خائفات
ضمير الغربة الملعونة
آخرَ الأوهامٍ في الحلمٍ اليباب
سياطُ الهجرٍ في لغتي
 
الليلُ يرقبُ حزنَها الموءودَ في صدري 
 رصيفُ الانتظار
والغيابُ الكهفُ يغتالُ الشباب ..
 
*صبري أبوحسين
9 - أكتوبر - 2008
أجمل النقد ما كتب عن محبة ...     ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
العزيز صبري أبو حسين سلام ومحبة وتقدير ...
سعدت جداً بهذه القراءة الناضجة التي أبدعت نصاً موازياً .. فجاءت نقداً مفيداً من إنسان يعرف  كيف يقرأ ما بين السطور .. اتفق معك على وجود القلق الايقاعي وعل سببه ما كان يسيطر عليّ لحظة ولادة هذا النص من قلق واضطراب ، فالموضوع كان مزيجاً من غربة وبكاء لفقد عزيز وفوق هذا وذاك خوف على مصير العمر من مقصلة الغربة وليلها الطويل الوبيل ...
أخي الفاضل سعدت جداً بهذا البوح منك ..
مرفق محبتي ،،، فأجمل النقد ما كتب عن محبة كما يقول إميل حبيبي ...
*عروة علي موسى
9 - أكتوبر - 2008
ملاحظة تقويمية لإيقاع قصيدة للشاعر عروة علي موسى    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
القصيدةُ معبِّرةٌ.. والأخ عروة علي موسى علَى درب الشعر إذا تابع بشيءٍ من الإصرار وحاول استغلالَ لحظات الكتابة كما فعل هذه المرة، وزاد من قراءة الشعر العربي المعاصر. أما ملاحظات الزميل الناقد الدكتور صبري فهي ممتازة وفي محلها ولا أزيدُ عليها شيئا..
 سوى أنني اقتراح معالجةً للجانب الإيقاعي كي ينتظم سريان التفعيلة، (ويكتمل للقصيدة الوزن الذي اقترحه الشاعر)، هدية مني ومعاونة ً للأخ الشاعر عروة.. فإذا أراد الأخذ به فليحذف الحروف والكلمات المظللة باللون الأخضر، وليثبت الحروف والكلمات المظللة باللون الرمادي، وينتبه لتعديل بعض حركات الضبط بالشكل (ولاسيما السكون والتنوين..) مع خالص الدعاء بالتوفيق في إبداعاته الشعرية القادمة ..
د/عبد الله الحذيفي
وتاهتِ الأيامُ في كهفِ الغيابْ
وكلُ ملامحُ الوهمِ العقيمِ تناثرتْ حولي
كالظلامٍ تحفني تخفَّتْ كالظلامْ
وقروحُ أحلامي تستفيقُ من العتابْ  
وأَشَحتُ وجهي عن سنينٍ فاترةْ
هماً وحزناً وانفعالاً
مرةً في إثر أخرى خاسرةْ
وكرعتُ ونفضتُ من وجعٍ الهمومي على في السرابْ
نامتْ عناويني التي أعطتْ حياتي فكرةً   
نامت جهارَا
قلت أروي قصةَتي
فلعله يتسلى همُ النفسِ شيئا فلعل همُّ النفسِ يسْلو بعضَ شيءْ
علها تستعجلُ الليلاتِ....
علها تستنطقُ الصمتَ الخرابْ  
فأنزعُ من ثنايا الوهم أغنيتي
فتدور هناك خلفي أغنياتٌ خائفاتْ
وقلت لعل تلك القصة المجنونة الحمقاءْ
تطلعُ من ضمير الغربة الملعونة البلهاءْ
لعلها تغتالُ مني أآخِرَ الأوهامٍ في الحلمِ اليبابْ
آهِ كمْ لصقتْ سياطُ الهجرِ في لغتي
وكم أهدتْ فجاجتُه على حرفي سفالتَها
وكم طبعتْ على صوتي فظاظتَها...
أفنيتُ عمري انتظرْ
 
*عبدالله الحذيفي
12 - أكتوبر - 2008
بقية قصيدة الشاعر عروة     ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
أنْ تهربَ الغربانُ من دوري عن زرعي قليلا
لأطوفَ شأنَ الطائفين من مع الغيابْ
فتافتش الآهاتِ عن ( عَمَّتي ) التي
استولتْ على دمعتي زمناً طويلا
لستُ أدري أيُّ دمعٍ ناحها
فكل إذ كلُّ دمعي هاج من ألمٍ..  
وذكراها ما نامت
ولوعتي لم تنم تُقُضُّ مضاجعي.. 
والليلُ يرقبُ حزنَها الموءُودَ في صدري إذا القلب أضطربْ    
آه.. لو تدرين كم زمنٍاً قضيت أرتَّبُ وعد ا للقاءْ المرتقبْ
الآن .. لو تدرين كم قلبي يعذبني ـه رصيفُ الانتظارْ
إذ لم أزلْ أجثو .. وأبكي على الوهم ذلكمُ السرابْ
والغيابُ الكهفُ يغتالُ الشبابْ ..
*عبدالله الحذيفي
12 - أكتوبر - 2008
زمنٍ    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
آه.. لو تدرين كم زمنٍاً قضيت أرتَّبُ وعد ا للقاءْ المرتقبْ
الآن .. لو تدرين كم قلبي يعذبني ـه رصيفُ الانتظارْ
إذ لم أزلْ أجثو .. وأبكي على الوهم ذلكمُ السرابْ
والغيابُ الكهفُ يغتالُ الشبابْ ..
*عبدالله الحذيفي
13 - أكتوبر - 2008
إنه لشرف عظيم ..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
الدكتور الفاضل عبد الله الحذيفي .. سلام ومحبة
شرف عظيم أن أرى قامة مثلك تشاركني بعضاً مما كتبت ..
والشاعر في مسيرة إبداعه الشعري لا بد له أن يحظى بمثل هذه التوجيهات إن ابتسم له الحظ ليعرف مواطن الخلل ليقوم بتلافيه في المستقبل .. وها أنا قد جاد الله عليّ بمثلكم لأقف على مواطن الضعف فيما أقرض ..
لك الشكر الجزيل على هذه الهدية المقبولة
وأملي مزيداً من التواصل
مرفق تقديري ،،،
*عروة علي موسى
29 - أكتوبر - 2008

 
   أضف تعليقك