مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : الحب الالهي    قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )
 sara 
3 - يوليو - 2008
اريد نصا حول الحب الالهي


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
الحب الالهي     ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
نظرية الحب الالهي هي نظرية صوفية بامتياز لانها هي الحلول حسب العارفين بها مثل محي الدين لبن عربي فكما يقول :
‏من قال بالحلول فدينه معلول، وما قال بالاتحاد إلا أهل الإلحاد
   
محي الدين بن عربي
—أصل محيي الدين ابن عربي
" فيا إخوتي و إحبائي رضي الله عنكم ، أشهدكم عيد ضعيف مسكين فقير إلي الله الله في كل لحظة و طرفة,أشهدكم علي نفسه بعد أن أشهد الله و ملائكته, و من حضره من المؤمنين و سمعه أنه يشهد قولا و عقدا, أن الله إله واحد ، لا ثاني له و ألوهيته منزه عن الصاحبة و الولد ، مالك لا شريك له ملك لا وزير له ، صانع لا مدبر معه ، موجود بذاته من غير افتقار إلى موجد يوجده, بل كل موجود سواء مفتقر إليه الله في وجوده فالعالم كله موجود به ، و هو وحده متصف بالوجود لنفسه ، ليس بجوهر متحيز فيقدر له مكان و لا بعرض فيستحيل اليه البقاء و لا بجسم فتكون له الجهة والتلقاء ، مقدس عن الجهات و الأقطار, مرئي بالقلوب و الأبصار,
اختلف في مذهبه الفقهي لكن يبدو أنه كان ظاهريا قبل أن يجتهد لنفسه كما يبدو في بعض مطاوي رسائله، لن حبه لله جاء بالتفرد والتعبد والتوحد قال الرجل محيي الدين :
فقد قال الشيخ الأكبر محيي الدين ابن عربي ان اسماء الواجب و صفاته جل و علا عين ذات الواجب الله و كذلك بعضها عين بعض الآخر مثلا العلم و القدرة كما انهما عين ذاته الله كذلك كل منهما عين الآخر ايضا فلا يكون في ذلك الموطن اسم التعدد والتكثر و لا التمايز و التابين قطعا. فلا وجود في خارج الانسان حسب الصوفية والعارفين بها فهي كما يؤكد:
و هم يثبتون هذين التعينين العلميين (الوحدة والوحدية) في مرتبة الوجوب و يقولون أن الأعيان ما شمت رائحة الوجود الخارجي . و لا موجود في الخارج غير الأحدية المجردة أصلا و هذه الكثرة التي تري في الخارج انما هي عكس تلك الأعيان الثابتة انعكست في مرآة ظاهر الوجود الذي لا موجود في الخارج غيره .
و هذه الوجود الظاهري هي الوجود التخيلي كما ان صورة شخص اذا انعكست في المرآة يعرض لها وجود التخيلي في المرآة و هذه الصورة المنعكسة ليس لها وجود الا في الخيال لا حلول في المرآة و لا النقش في وجهها . و ان كان الانتقاش فهو في التخيل حيث يتوهم انه في وجه المرآة و حيث كان هذا المتخيل المتوهم صنع الحق جل سلطانه الذي له اثقان تام لهذا لا يرتفع برفع الوهم و الخيال و يترتب عليه الثواب والعذاب الابدية.
وهذه الكثرة الموهومة المتخيلة في الخارج منقسمة علي ثلاثة أقسام
  1. التعيين الروحي
  2. التعيين المثالي
  3. التعيين الجسدي
هذه التعينات الثلاثة تسمي تعينات خارجية مثبتة في مرتبة الامكان .
شكرا على اثارتك للموضوع الجميل والشيق
عزالدين علي غازي باحث ، جامعة الحسن الثاني ، المغرب
*عزالدين
6 - يوليو - 2008

 
   أضف تعليقك