قصيدة(هــــي) حِرْباءٌ بل أفعى تتلَّوى بالأخضرِ والأبيضِ تَتَزَيَّا للعدلِ وللطُّهرِ رياءً تَتَغيَّا للسلْم وللحُسنَى تَتَمنَّى لكنْ تُخفي الأسودَ في العُقبَى للإنسان الأسمى الصافي العادل والأسنى *** هيَ لُعْبة قِرْدْ هيَ آلةُ حقدْ هيَ أُنثى كالعَبدْ تكره للجِدّْ ترفض أهل الصدّْ ولنفع شراذمَ تشتدّْ وعلى الإنسان الأسمى تحتدّْ وعلى الصافي الهادي تنقضّْ هي ثُعبان أقرعُ قابعْ في الجسد الخاملِ بالزيف الهائلِ والكلِم المائلِ بالمكر الفاعلِ والغِلِّ الشاملِ بالجور الصائلِ للمدِّ الإنسانيِّ العاقلْ *** هي طاغوتٌ جِبْتِيٌّ خادعْ بالظلم الساديِّ الجائلِ بالسلْم الخنزيريِّ النائلِ لِذَوي الحقِّ الكاملِ للجمهور الكوني الغافل اللاهي/ الغاوي/ غير الآملْ *** هي سيف شيطاني قاطعْ أوصال الأمةْ أحشاء الأمةْ أطراف الأمةْ إن كانت أمةْ *** وبقايا الأمةْ من قاع أو قمةْ صارت تكنعُ تهوى/ تخضع تسقط/ تخنع تسجد/ تركع دارت في غيِّ الشيطان تخشى الطغيان تحيا البهتان ترضى بهوان في طيِّ النسيان *** يا لعبة قرد يا آلة حقد أنا مدرك كنهك أنا عارف أصلك وألاحظ دورك وأحارب خبثك في المغرب والمشرق لكن أين؟ أين الإنسان الإنسان؟ في شرق أو غرب ليزال الكرب ويُرَضَّى الرب د/صبري أبوحسين | 
