مجلس : العلوم عند العرب

 موضوع النقاش : النبات الطبي عند العرب    قيّم
التقييم :
( من قبل 4 أعضاء )

رأي الوراق :

 لحسن بنلفقيه 
11 - أكتوبر - 2004

بسم الله و الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه : إن العزم معقود إن شاء الله ، على تعريف الزوار الكرام لموقع الوراق - ذاكرة العرب - بمفردات كتاب " الجامع " لإبن البيطار ، و ذلك بذكر أسمائها العلمية اللاتينية ،و العربية ، و الإنجليزية ، و الفرنسية ، و كذا الأسماء الشائعة المتداولة . و تحديد الإسم الصحيح للنبات ، هو الشرط الأول لنجاح البحث عنه و فيه ، و الإطلاع على خصائصه و استعمالاته ، و الإستفادة منه . فبتحديد الإسم الصحيح للنبات موضوع البحث ، و باستعمال محركات البحث المتوفرة في شبكة الإنترنيت و باللغات المختلفة ، و المراجع المتخصصة و أمهات الكتب ، يستطيع الباحث المهتم من الزوا ر الكرام الوقوف و الإطلاع على الإستعمالات المختلفة للنبات ، و منها استعمالاته في العلاج بالطرق القديمة و الحديثة ، و طرق تحضيره ، والكميات المأخوذة منه ، و فيما يستعمل له ، و كذا المسموم منه و خطورة استعماله. والله أسأل أن يعين على إنجازه و يجعله عملا مقبولا عنده و ينفع به عباده ، إنه ولي التوفيق عليه


 1  2  3 

*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
كلمة شكر بحق سيدي الفاضل: لحسن بنلفقيه    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
بسم الله و الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه.
سيدي الفاضل: لحسن بنلفقيه
أود في البداية  أن أسجل لكم إعجابي الكبير لجهودكم الطيبة , وما تبذلوه  للتعريف بمفردات وكنوز كتاب " الجامع " لإبن البيطار.وأنه كان لهذه الجهود كبير الأثر على حثي على جمع تعليقاتك القيمة على مفردات "الجامع" , وإدخالها في النص الأصلي للكتاب  (نسخة الوراق) , ثم أدرجت المزيد من التعليقات والتوضيحات على بعض مفردات "الجامع"  والتي إهتديت لها عبر بعض المراجع أو عبر بعض المواقع المتخصصة في علم النبات , ثم بدا لي لاحقا أن أضيف إلى مفردات "الجامع" مفردات "تذكرة الألباب والجامع العجب العجاب"  لداوود الأنطاكي ليكون الكتاب جامعا لأبحاث هذين القطبين.
وأتمنى أن يمّن الله بإخراج هذا الكتابين في حلة ميسرة ومنسقة تسهيلا على محبي ودارسيّ "النبات الطبي".هذا والله ولي التوفيق.
*جرانديوس
31 - أكتوبر - 2011
سؤال عن الكران    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
مولانا لحسن بنلفقيه: ذكر المرحوم أحمد امين في كتابه (حياتي) (ص145) نبتة تستخدم في علاج الربو اسمها الكران، وأنه لما كان يعمل قاضيا في واحات الخارجة رأى يوم 31/ مايو/ 1913م اوروبيا ومعه رجل من أهل الخارجة، قال: (وقد علمت أنه يأتي كل سنة لتجارة في نوع من النبات ينبت حول الخارجة وفي بعض جبالها واسمه "الكران" يجمعه له بعض الناس ويبيعونه له، كل قنطار بعشرين قرشا، وهو يصدره إلى الخارج لاستعماله في بعض الأدوية "لعلاج الربو" ) ثم إنني بحثت عن هذه الكلمة في ملفكم فلم أعثر عليها، فما هو اسمها العلمي يا أستاذنا، وهل كلام المرحوم صحيح ?
*زهير
5 - أكتوبر - 2006
علاج البرص في الطب العربي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
 
        سبق و أن تكلمت بتفصيل ، منذ حوالي سنتين ،  عن بعض  ما ورد في علاج البرص في الطب العربي ،  ضمن تحقيقي لمفردة { آاطريلال } بكتاب الجامع لإبن البيطار في هذا المجلس و ضمن موضوع النقاش الذي نحن فيه "النبات الطبي عند العرب " , و بعدها توصلت برسائل من بعض القراء ، منهم من طلب الإتصال بي قصد تزويده ببذور الآطريلال و جذور { العاقر قرحا } ، و منهم من طلب التفاصيل الدقيقة و الكميات المستعملة  في وصفة العلاج ... و كان جوابي للسائلين ، أن اهتمامي ينحصر أساسا في تحقيق أسماء النبات الطبي ، و التعريف الصحيح بشخصه ... فلم أتصل بأي منهم ،  و لم أزود أحدا لا ببذور و لا بجذور ...
 و اتصل بي أخيرا  شخص عزيز ، طلب مني ملخصا لما هو مفيد في هذ المادة المثيرة للإهمام . و ها أنا ذا ألبي طلبه و أقدم ما أعرف عن هذا النبات  بكل موضوعية و أمانة علمية .
 
أشار إبن البيطار إلى أن نبات الآاطريلال  كان يستعمل بنجاح في علاج البرص بأعمال { بجاية } [2] بالجزائر . و أكد المستشرق الفرنسي ، الطبيب الدكتور لوسيان لوكليرك Lucien Leclerc ، مترجم كتاب الجامع إلى الفرنسية ، أن نبات الآطريلال هذا هو المسمى علميا Ptychotis verticillata  ، من فصيلة الخيميات Ombellifères  . و تحديد الإسم العلمي يُغني عن ذكر وصف النبات هنا ... و هناك  بعض النباتيين الذين قد يسمونه  Ammoides verticillata   ، و هذان الإسمان يعتبران مرادفان في علم تصنيف النبات taxonomie .
 
و تشير كتب نباتات الجزائر في العصر الحديث ، إلى وجود هذا النوع النباتي بها إلى الآن ، و إليكم الدليل  و الحجة العلمية :
ورد في كتاب Nouvelle Flore de l'Algérie et des Régions Désertiques Méridionales  ، من تأليف P. Quezel  ، أستاذ بكلية العلوم بالجزائر ، و S. Santa ، دكتور في الصيدلة ، و المساهمة التقنية للسيدة O. Schotter  ، و تقديم البروفسور L. mberger ، مراسل المعهد الفرنسي للبحث العلمي بالجزائر ، تاريخ النشر 1962 ، ما يلي :
 
1 ـ ورد بالصفحة 645  من الجزء الثاني للكتاب ،  إسم جنس Ammoides  على أنه جنس من أجناس فصيلة الخيميات = Ombellifères .
 
2 ـ جاء بالصفحة 671 من نفس الجزء أن الجنس النباتي  المسمى Ammoides من قبل العالم النباتي Adonson ، هو نفس الجنس المسمى Ptychotis  من طرف العالم Koch .
 
3 ـ  أن المعروف بالجزائر لجنس Ammoides  أو Ptychotis ، نوعان هما :
 
ـ النوع الأول هو :  Ammoides verticillata (Desf.) Briq.  ... و هذا هو المسمى عند لوسيان لوكليرك بــ Ptychotis verticillata  ،   و هو المستعمل في علاج البرص عند اهل بجاية ... ، وهو النوع النباتي الطبي الذي تأكد نفعه في علاج البرص عند إبن البيطار ، و هو المقصود عنده باسم  {  آاطريلال } .
 
       ـ  النوع الثاني هو : Ammoides atlantica (Coss. Et Dur.)Wolf. ، و لم يذكر له أي استعمال طبي .
 
هذا عن الآطريلال في الجزائر و هو نفسه الآاطريلال في كتب الطب العربي .
 
و أما الآطريلال عندنا في المغرب ، فهو نوع آخر لنفس الجنس الخيمي ، إسمه Ptychotis heterophylla Koch. و قد سبق و حكيت قصتي معه بالرابط أدناه .  و هو الممثل في الصورتين التاليتين :                        
 
                   
 
و قد شاع استعمال هذا النوع المغربي عندنا أواخر السبعينات و بداية الثمانينات ، ورأيت عيانا أثره البين في الأماكن البرصة بعد تعرضها   لأشعة الشمس ، بل و حكيت قصتي مع الشاب الذي استعمله فتأكدت مشاهدة أنه شفي تماما ، ثم أخبـِرْتُ أن البرص عاد و ظهر فيه من جديد...  و يتمثل  ذلك التأثير تماما كما وجدته موصوفا من طرف الطبيب العربي المشهور ،  إبن النفيس  ، في كتابه : " الشامل في الصناعة الطبية ، تحقيق د. يوسف زيدان  " و الصادر عن المجمع الثقافي ، أبو ظبي ، عام 2000 ... و هو نفس الكتاب الموجود بالمكتبة المحققة بموقع الوراق هذا ، و يمكن الإطلاع على ما جاء فيه عن نبات آاطريلال في المقالة الأولى من الكتاب ، بالصفحة 67 .
 
يقول إبن النفيس : ...{  وأوَّل تعرُّفه ، إنما كان لأجل نفعه من البَرَصِ (5) وذلك لأن طائفة من البربر كانوا يشفون به البَرَصَ ويخفونه عن الناس ولا يعرفه غيرهم. ثم عُرف بعد ذلك ، واشتهر ؛ وذلك لأن فعله فى البَرَصِ عجيبٌ ، لأنه إذا تناوله المبروص ، وكشف مواضع البَرَصِ للشمس ، نفطت (6) تلك وتقرَّحت ، من دون سائر جسده . ثم بعد ذلك ، ينبت بدل تلك المواضع لحمٌ صحيحٌ ، وجلدُ حَسَنٌ (1) .
فإن كان ذلك البَرَصُ حديثاً غير مستحكم ، فربما كفى صاحبه أن يفعل ذلك مرةً واحدة . وربما لم يكفه (2) ، بل بعد نبات ذلك اللحم ، يعاوده البَرَصُ ثانياً، ويكون أضعف من الأول ؛ ثم إذا عاود تناول هذا الدواء ، وتقرَّح مرةً أخرى ؛ استمر لحمُهُ على الصحة ، وذلك هو النابت بعد التقرُّح الثانى . وربما لم يكف ذلك ، وأُحوج إلى مرةٍ ثالثةٍ ، ورابعة ، وذلك إذا كان البرص قوياً .
وربما لم ينجح هذا الدواء البتة ، بل كلما سقط موضع البَرَصَ ثم عاد لحمٌ صحيح ، عاد (3) البَرَصُ بعد مُدة ؛ وذلك إذا كان البَرَصُ قد استحكم وقوى . وربما كان هذا التدبير (4) -حينئذٍ - مُزيداً فى البَرَصِ وذلك لأجل زيادة ضعف مواضعه وما يقرب منها ، بتكرير التقرُّح .

        } / هـ.... إنتهى ما نقل عن إبن النفيس .
 
المستعمل من نبات الآطريلال هو بذوره ، و من نبات عاقر قرحا جذوره ، و هذا الأخير هو المسمى علميا Anacyclus pyrethrum D.C. ، إسمه الفرنسي Pyrèthre  ، و إسمه الإنجليزي Pellitory of Spain ، بمعجم د. أحمد عيسى . و بنسبة أربعة أجزاء من بذور آاطريلال ، و جزء من جذور عاقر قرحا ، كمثال : 40 غرام من البذور و 10غرامات من الجذور ، يطحن الجميع جيدا و يعجن  في 250 غرام عسل النحل . يؤخذ من المعجون مقدار ملعقة كبيرة ، توضع في كأس و تشرب بماء حار ، ثم يجلس المصاب في الشمس الحارة كاشفا الأماكن البرصة لأشعة الشمس حتى تعرق ... و يستمر على هذا ثلاثة أيام إلى خمسة ، و ينظر أثر الدواء في جسمه ، و من سلامة المريض أن يكون تحت مراقبة طبيب في الأمراض الجلدية ، حى يتجنب أي خطر على جلده و حياته . لأن جميع الأماكن البرصه يحدث فيها تقرحات شديدة تبدأ باحمرار الجلد و تقرحه ثم يتجمع ماء تحت الجلج و هو ما يسمى بالنفاطات في الطب الشعبي ... لذا فإن اتساع البقع البرصة في الجسم يعرض المريض إلى خطر أكيد نتيج تقرح جزء كبير من جلد جسمه ... و قد ظهر في إسبانيا ، في بداية الثمانينات  دواء يباع في الصيديات ، يتناوله المصاب بالبرص ، و يعرض جسمه لأشعة الشمس تماما كاستعمال الآطريلال ، عرفني عليه صديق مصاب  ، استعمله مدة و لم ينفعه هذا الدواء ، و بقي البرص في جلده ... و استعمل النوع المغربي من الآطريلال ، و أخبرني أن البرص نقصت بقعه  و توقف انتشاره في جسمه .
 
خلاصة القول هو التأكد أولا من أن البذور المستعملة هي فعلا و بدون شك  للنوع الطبي Ptychotis verticillata ، و الوسيلة الوحيدة للتأكد من هذا هي الحصول على البذور من نباتي ثقة يعرف النوع الطبي بمنابته ... و قد سبق و ذكرت قصتي مع عشاب أراد أن يعطيني نباتا غريبا مدعيا أنه آطريلال ... و هذه مناسبة أمام معاهدنا الطبية للقيام بتجارب و أبحاث عن هذا النوع النباتي للتأكد بصفة علمية من نفعه في علاج البرص ، و تحديد الجرعات الطبية ، و طريقة الإستعمال السليمة ، بعيد عن كل دجل و شعوذة ، و تجنبا لكل خطر في الإستعمال العشوائي و الغير المقنن.
  
و أخيرا ، أرجو أن أكون قد أجبت عن بعض التساؤلات المتلقة بالبرص و علاجه في الطب العربي عامة ، و الشعبي منه خاصة .
 
..................
[1] : المغرب الأوسط هي الجزائر  
[2] : تعرف باسم Bougie بالفرنسية ، و Béjaia بمعجم لاروس الفرنسي .
 
 
*لحسن بنلفقيه
11 - سبتمبر - 2006
مفردات طبية مبحوث عنها :    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
توصلت هذا الأسبوع  برسالة تطلب  الأسماء المغربية الفاسية للائحة تشمل سبعة أسماء لمفردات جد مفيدة . وتعميما للفائدة ، أنشر في ما يلي ما تيسر جمعه للتعريف بهذه المفردات التي يتكلم على  الكثير منها الأستاذ الدكتور محمد عبد الباسط سيد في قناة المحور خاصة ، و يكتفي بذكر أسمائها العربية الواردة في الطب النبوي خاصة ، دون ذكر أسمائها العلمية او ما يقابلها في اللغات الحية  من إنجليزية و فرنسية . و يكفي إدراج هذه الأسماء العلمية في محرك بحث بشبكة الإنترنت للحصول على كم هائل من المعلومات على جل هذ النباتات و في جميع اللغات .
 
أملج  : = الأملج :  Phyllanthus emblica L.    =      ،  من فصيلة الفربيونيات            Euphorbiacées ...   من أسمائه المرادفة :Embelic officinalis Gaertn. ، و Dichelantine nudicaulis Hance  .
من أسمائه افرنسية : Embelique officinale   ، و  Myrobalan embelic
 يقول الطبيب الفاسي عبد السلام محمد العلمي الحسني ، عن هذا النبات :" هو من أنواع الإهليلجات ، وقد إشتريته من
مصر " [ ص 24 ] .
            و قال في تعريفه لمفردة { أهليلج } : " معروف بهذا الإسم أيضا . ومنه أصفر وأسود ، و يقال له الصيني و كابلي و هندي شعيري ، و يقال لهذه الأربعة مع { الأملج } الأخوات الخمس " [ص 23] .
 
البطارخ :  يعرفه الدكتوررمزي مفتاح بقوله : " بيض السمك ، و هو طعام عادي ... و على العموم فهو طعام جيد مقو للأعصاب مغذ ... " /هـ... و يعرفه الطبيب المغربي الفاسي عبد السلام محمد العلمي الحسني بقوله :" أولاد الحوت التي في جوفه ". ملاحظة : أنظر إسم { مر بطارخ } في شرح مفردة { مــر } أسفله .
 
الجرجير :  الجرجير في الطب العربي هو النبات المسمى علميا Eruca sativa ، من فصيلة الصليبيات . و من أسمائه العربية كثأة و كشأة و كِـنْـثــَـأة .
 و الجرجير في المطبخ الغربي هو  Nasturtium officinale ، إسمه الفرنسي هو Cresson de fontaine  ، و هو بقلة مائية معمرة تنبت في الجداول و المناقع ، و قد تزرع ، و ورقها يؤكل أخضر أو مطبوخا كالأسفاناخ [ = Epinard = Spinacia oleracea ] . [ المرجع : معجم الألفاظ الزراعية للشهابي ] .
            قال عبد السلام العلمي الحسني :هو النبات المعروف عند أهل البادية بـــ"بــوحــمــو " ، و بــ"الكركاز "../هـ...
ملاحظة : تعريف العلمي غير دقيق ، لأن بوحمو و الكركاز في البادية المغربية هي أسماء أجناس دات أنواع كثيرة و مختلفة أشهرها أنواع جنس الخردل و أنواعه .
           
 
الشبت : Aneth ( = Anethum graveolens )  و من أسمائه العربية في معجم الشهابي : سـنـوت ،
            و من أسمائه العلمية المرادفة : Peucedanum graveolens Benth/ ، و Selinum anethum Roth. ، و Pastinaca anethum SPR.   . من أسمائه الفرنسية Aneth و Fenouil puant  . و من أسمائه الإنجليزية Dill ، و  Anet .              قال عبد السلام العلمي الحسني :" شبت : بكسر المعجمة و فتح الموحدة و تشديد المثناة الفوقية ...: هو النبات المعروف عند أهل فاس بــ"أسلـيـلي " .
            و قال أيضا :" شبث : بالمثلثة ، نبت مجهول " /هـ...
 
الشوفان : خرطـال ، هُـرطـُـمان ، خافـور = Avena sativa = Avoine . يقول الشهابي في معجمه الزراعي :" جنس نباتات علفية من فصيلة النجيليات [= Graminées ] . و لم أجد لفظة الشوفـان في المعاجم و لا في المفردات . و هي اليوم شائعة ، و قد إستعملها أحمد ندى في الفرن الماضي . /هـ... من أسمائه الإنجليزية Oat : .
            ذكر عبد السلام العلمي الحسني مفردة { هرطمان } و قال عنها :" قيل العصفر و قيل الجلنار . و وصف جالينوس يدل على أنه البسلة في مصر "./هـ... و هذا التعريف غير مقبول و فيه نظر .
 
المريمية : Salvia officinalis من فصيلة الشفويات Labiées  أو Lamiacées  . من أسمائها الفرنسية Sauge officinale  . و من أسمائها الإنجليزية  Garden-sage  و  Sage . و لها أسماء عربية كثيرة  اشهرها بالمغرب { السالمية } ...
            لم أجدها عند عبد السلام العلمي الحسني ، و لعله استعمل إسما لا أعرفه .
                       
           

مُــر : Myrrhe صمغ راتنجي يخرج من ساق شجر الــمــر Commiphora myrrha = Arbre à myrrhe من الفصيلة البخورية . و من أسمائه الإنجليزية Myrrh-tree , Myrrha : . و يقول د. أحمد عيسى في معجمه :" مــر ـ  عــوجــة [ اليمن ] = إذا تجمد المر قطعا إلى حمرة صافية تنكسر عن نكث بيض في شكل الأظفار حقيقة هشة ، هذا هو الجيد و يسمى الـمـر الـصـافــي . و إذا وجد على ساق الشجرة و قد جمد كالجماجم فهذا هو المعروف بــمـر بطارخ لأنه يحكي بيض السمك في دسومته .
            قال عبد السلام العلمي الحسني :" يسمى عند عطاري فاس بــ{ المر الحجازي } [ص 123].
 
 
 
 
 
 
*لحسن بنلفقيه
13 - أغسطس - 2006
جـنـدبـادسـتـر : مفردة فارسية    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 جندبانيستر
 
تكتب هذه المفردة باشكال مختلفة في كتب المفردات و المعاجم :
 
وردت بجامع إبن البيطار على شكل { جندبادستر} ، و به اشتهرت في جل الكتب . يعرفها إبن البطار بقوله : " قال ديسقوريدس في الثالثة : { قاسطر} ، و هو حيوان يصلح أن يحيا في في الماء و خارجه ،و أكثره يكون في الماء و يغتذي فيه بالسمك و السراطين . و خـصـاه هو الجندبادستر .../هـ ...
و تكلم إبن البيطار كثيرا في فوائد الجندبادستر هذا  في أكثر من صفحتين ، و ذكر له إستعمالات كثيرة يطول الكلام فيها ...
 
و يعرف الأمير مصطفى الشهابي هذه المفردة بقوله :
Castor : قـُـنـدس ـ بـيـدسـتـر ـ بادسـتـر [ كلها فارسية معربة ] ، جنس حيوان من الفصيلة القندسية و رتبة القواضم ، و هي مشهورة بفرائها ./هـ...
 
و نجد في معجم الألفاظ الإصطلاحية في الرسالة الألواحية للشيخ الرئيس إبن سينا ، مع مقابلاتها الفرنسية أو الإنجليزية و تحقيق مدلولاتها بالإستناد إلى كتاب القانون في الطب و مفيد العلوم لإبن الحشاء و تذكرة الأنطاكي . تأليف : محمد السويسي العربي ـ تونس ـ :
جـنـدبـادسـتـر = castoreum  = هو خصية حيوان البحر ، و له قشر رقيق ينكسر بأدنى مس .../هـ ....
 
ملاحظة :
{الجندبادستر} : هو المعروف في الصيدلية الفرنسية بـ: Castoréum ، و يعرّف فيها على أنه إفراز دهني لغدد خاصة توجد تحت ذنب الحيوان ، تستعمل في العلاج ... و هذا مثال آخر عن مشكلة تحديد مفهوم المصطلحات ، و الله أعلم كم من حيوان مسكين ، خصي ظلما و عدوانا ، و كم مريض لم يجد مبتغاه في استعمال مادة غريبة ، قيل له انها الجندبادستر و لم يجد فيها فائدة تذكر ، فنسب إلى المفردة ماليس فيها ، و قيل عن الجندبادستر أنه غير مجدي ، في حين أن خصى الحيوان هي التي لا تـُجْدِي لِمَا استعملت له .
 
و لقد أشار الدكتور رمزي مفتاح ، من كلية الطب بالقصر العيني ، في تحقيقه لمفردات تذكرة الأنطاكي ، المنشور منذ 1953 فقال : { جندبيدستر } ، و يسمى في العطارة بمصر " دهن منستر" ، و يسمى جنباسترد أيضا ... و سماه إبن البيطار و أضرابه : أوقسطوريا أو قسطوريا ، تعريبا عن الإفرنجية Castorium  ، و تدور حوله في العطارة و عند العوام ، و في الكتب القديمة خرافات كثيرة ، و يعتقد الكثيرون الآن أنه خصى حيوانات معينة ، و الحقيقة أنه ليس بالخصى ، و لكنه إفراز في حويصلات خاصة به ، و يكون في الحيوان الواحد إثنان من هذه الحويصلات بين فخذيه و يوجد في الأنثى و في الذكر . و هذا الحيوان يسمى Castor fiber ، و يسمى بالعربية حيوان الكستور ، و أحيانا يسمى كلب البحر و هي تسمية عامية ، و قد يسمى القندس كما ذكرنا ، و قد تسمى حيوانات أخرى بهذه الأسماء نفسها في اللغة العربية ...
و يوجد مادة تشبه { الجندبادستر } بالضبط و هي { الهيراسيوم = Hyrax capensis } و قد تستعمل بدلا من المنستر .../هـ ... إنتهى ما نقل عن د. رمزي مفتاح [ المرجع : إحياء التذكرة في النباتات الطبية و المفردات العطارية  ـ  ص 220 ] .
 
 
 
*لحسن بنلفقيه
4 - أغسطس - 2006
جاوشير : مفردة فارسية معربة .    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
الجاوشير هذا  إسم نبات طبي ، وأيضاً  إسم  صمغ النبات عينه .
 
 جاء في سؤال الأخ خالد  إسم  جواشير : و الإسم الصحيح هو جاوشير .
                 
.        ـ  يعـرِّفُ المعجمُ العربي الحديث لاروس هذه المفردة بما نصه : { الجاوشير : فارسي معرب ، نبات من فصيلة الخيميات ، هو " الكاوشير " } / هـ...
و هذا تعريف في حاجة إلى تعريف كما هو ظاهر للقارئ . و بما أن المفردة معربة ، فلا يـُبْحَث عنها في المعاجم العربية ،  و تبقى المراجع  المعول عليها هنا هي  الكتب العلمية الخاصة بالطب و النبات و الصيدلة و الكيمياء ، و المعاجم المختصة .
 
ـ  فمما جاء في معجم لاروس الفرنسي [ 1949]  ـ النص فرنسي و الترجمة لي  و بتصرف ـ :
{ جاوشير } = Opopanax :  الإسم مركب من اليونانية opos  بمعنى صمغ suc او عصارة أو نُـسغ أو مُجاجة ... و من panax  بمعنى نبات طبي  ـ  و منها panacée  ـ  ... هو نبات المناطق الحارة باوروبا و آسيا ، يستعمل في الصيدلة لصناعة مراهم  وبلاسم  baumes  ، كبلسم فلورافانتي baume de Floravanti ، كما يستعمل في صناعة العطور . و يطلق الجاوشير على عطر مصنوع من صمغ هذا النبات . [ غالبا ما يكتب إسم النبات خطأً على شكل Opoponax ] ...هـ... إنتهى ما نقل من المعجم الفرسي .
 
ـ الجاوشير ـ  بمعجم أسماء النبات  للدكتور أحمد عيسى  ـ هو : Opopanax chironium Koch. [ فارسية ، و تأويله لبن البقر لبياضه ] . و من أسمائه كذلك : كاوشير ـ حليب البقر [1] ـ  فاناقس إيراقليون : يونانية  Panakes herakleon  ـ  فاناقس خرونيون : يونانية Panakes chironium ـ
و الجاوشير أيضا هو صمغ هذه الشجرة .
نبات من فصيلة الخيميات Ombellifères ، من أسمائه المرادفة Laserpitium chironium L.  ،          و Ferula opopanax SPR. .../هـ ...
 
ـ  ومما جاء في معجم الألفاظ الزراعية للأمير مصطفى الشهابي  ، ما نصه :
{ جاوشير :  Opoponax chironium  [ المفردات . و لم أجدها في المعجمات ، و هي من الفارسية] نبات طبي من الفصيلة الخيمية } /هـ... ص 467 .
 
ـ و بما أن السائل يود معرفة الإسم المغربي للجاوشير ، فهذا جواب الطبيب المغربي عبد السلام العلمي الحسني في كتابه " ضياء النبراس في حل مفردات الأنطاكي بلغة فاس " ، و نصه : { جاوشير :  ليس هو الجاوي[2] كما ظـُنَّ ، بل هو صمغ آخر معروف عندالمتقدمين و المتأخرين بهذا الإسم ، كثير بمصر ، و قد اشتريته منه و صححته على حكمائها . و يسمى بالأفرنجية { أوبـوبـنـَكـْس } . و أما المعروف عندنا بفاس بــ{ الجاوي } فهو المعروف في كتب اليونان بــ" الجاوي " ، و في غيرها بـ " الحصى لبان الجاوي " و بـ " الكمكام " . و الجاوشير عند أطباء المغرب  يسمى { أفريفرا البقرية } ، و بـ{ الكليخة } ، بهما معروف عند أهل باديتنا . و ـ عند ـ التلمساني : هو{ تافريفرا } بالبربرية ...
قلت : و قد تقدمت { أفريفرا الغزالية } في { آالوسن } ...إنتهى ما نقل عن عبد السلام العلمي الحسني .
          
ـ و رد ذكر المفردة { جواشير } ـ كما كتبها السائل ـ بكتاب  " العطارات و العطارون بالشرق الأوسط  "  ـ [ و هذا كتاب صدر عن معهد ياباني يهتم بدراسة اللغات و الثقافات بإفريقيا و آسيا [3]] ـ   ضمن مفردات العطار المصري الحاج سرور محمد عبد الهادي  ، بالقاهرة ، و نص وصفته هو : جواشير : يستعمل لضعف الأعصاب و الشلل و تقوية المعدة و ضعف الهضم . تؤخذ قطعة  قدر الحمصة صباحا و مساء بعد الأكل بقليل من الماء " ... / هـ ...
 
و لم يرد إسم { جاوشير } و لا { جواشير } بين مفردات العطار ين المغربيين المشاركين في هذا الكتاب بلائحة مفرداتهما ، و هما المرحوم الحاج رحال بن محمد المراكشي ، أمين العطارين بمراكش ،  صديقي و أستاذي ، و هو الذي منحني نسخة من هذا الكتاب ، أخذها من الباحث الياباني  " واطارو ميكي " الذي زاره مرات عدة بمراكش ، و أخذهذا الأخير صورا لأكثر من ثلاثمائة مفردة ما بين نبات و جماد و حيوان من دكان الحاج رحال . و المرحوم العطار السلاوي عبد الله العسري .
 
 
ـ و مما جاء في كتاب حياة الحيوان الكبرى للدميري ما نصه :{  ومـمّا يحبس الرعاف أن يؤخذ الصدف ويسحق مع جاوشير ويعمل منه ضماد ويجعل علـى الأنف.}/هـ...
 
فائدة :
 
بحثت على جواشير بمكتبة الوراق فكانت النتيجة إسم مدينة فارسية ذكرها ياقوت الحموي في كتابه " معجم البلدان :
 
{ دمندَانُ: مدينة كبيرة بكرمان واسعة وبها أكثر المعادن معدن الحديد والنحاس والذهب والفضة والنوشاذر والتوتيا ومعدنه بجبل يقال له دُنباوند شاهق ارتفاعه ثلاثة فراسخ بالقرب من مدينة يقال لها جواشير...} [ ص 739 ] .
 
و بحثت على جاوشير ، فكانت النتيجة ورود المفردة 26 مرة في أربعة كتب : 23 مرة بالقانون لإبن سينا ، و مرة واحدة في كل من حياة الحيوان الكبرى للدميري ، و الجامع لإبن البيطار ، و سرور النفس بمدارك الحواس الخمس للتيفاشي . و قد ذكر الجاوشير في الكتاب الأخير ضمن بخور زحل و هي: ميعة يابسة. زبيب. جاوشير. قشور كندر. قشور بيض.[ ص 69] ...
........................
 
الهامش :
[1] : قد يأتي  { حليب البقر}  بمعنى { جاوشير }  في اصطلاح  الأطباء والصيادلة و العطارين اعتمادا على معنى الأصل الفارسي المعرب . فإذا جاء ذكر  {حليب البقر}  ضمن مواد للبخور أو العطور مثلا  ، فالمقصود به صمغ الجاوشير ...  و هذا من الأمثلة الصارخة على ضرورة إطلاع  الكاتب على معاني المصطلحات فيما يقرأ و ما يكتب ... وهذا يذكرني بمقولة لأحد سراة الوراق حين قال ما معناه : { من تكلم في غير تخصصه أتى بالعجائب و الغرائب }  .
[2] : { الجاوي } عند العطار المغربي هو Styrax  .
[3] : Institut for the Study of  Languages and Cultures of Asia and Africa .
Tokyo GAIKOKUGO DAIGAKU . 4,51 , NISHIGAHARA , kita-ku .
Tokyo , 114 , JAPAN . تحت إشراف الباحث  WATARU Miki و بمشاركة الأستاذ المصري  M.Salah Ahmed  ، و الأستاذ الياباني  Gisho Honda  ـ طوكيـو 1979
 
*لحسن بنلفقيه
20 - يوليو - 2006
مفردة معدنية : نـوشادر    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
نوشادر : هذه مفردة معدنية ، الإسم الفرنسي هو sel d'ammonium  أو Sel ammoniac . من أسمائه المعربة عند إبن البيطار { ملح أمّـونية } .
 أصل التسمية ـ حسب معجم لاروس الفرنسي ـ من اليونانية ammoniakon  ، إشارة إلى استخراجه من جوار معبد آمـون المصري Ammon  .
و بالمعجم العربي الحديث لاروس ما نصه : " النوشادر "  فارسي معرب ، الأمونياك ، و هو غاز يستخرج من " ملح النوشادر " ./هـ ...
و المقصود بالمفردة في كتب الطب العربي هو { ملح النوشادر } الصلب نفسه ، و ليس الغاز .
 
نقل إبن البيطار في جامعه عن الغافقي ما نصه :" هو صنف من الملح محتفر ، يخرج من معدنه حصاً صلباً ، و منه شديد الملوحية يحذي اللسان حذواً شديداً ، و منه ما يكون من دخان الحمامات التي يحرق فيها الزبل [1]  خاصة ".../هـ...
 
و من النوشادر هذا ، المادة الصلبة المستعملة من طرف اللحامين [ = soudeurs ] ، يضعون عليه حديدة اللحام  [ fer à souder ] قبل عملية التلحيم نفسها ، و إلى هذا يشير الطبيب المغربي عبد السلام بن محمد العلمي الحسني ، في كتابه " ضياء النبراس في حل مفردات الأنطاكي بلغة فاس " ، بقوله : نوشادر ... هو معروف ، به يلحم القزدير و يبيض به النحاس مع القزدير " [ ص 133 ] .
 
فائدة :

في مجلس العلوم عند العرب ، موضوع للنقاش بعنوان :" ريادة العرب في علم التعمية واستخراج المعمى [ الشيفرة و كسر الشيفرة ] . لصاحبه د. / يحي مـر علـم ، بتاريخ 29 أبريل 2004 .... و آخر تعليقات هذا الملف كانت بتاريخ 10 يوليو 2006 ، بقلم عبد الناصر ، تحت عنوا ن " مصدر في التعمية " إبتدأه صاحبه بقوله :  من المصادر التي تطرقت الى علم التعمية هي صبح الاعشى في صناعة الأنشا للقلقشندي ..." /هـ ...
 
 و مما جاء في   الفصل الثامن في إخفاء ما في الكتب من السر  ، ما نصه :  { وهو مما تمس الحاجة إليه عند اعتراض معترضٍ من عدو ونحوه يحول بين المكتوب عنه والمكتوب إليه من ملكين أو غيرهما حيث لم تفد الملطفات لضرر الرصد وزيادة الفحص عن الكتب من الجانبين وهو على نوعين?.?
النوع الأول ما يتعلق بالكتابة وهو على ضربين الضرب الأول ما يتعلق بالمكتوب به وذلك بأن يكتب بشيء لا يظهر في الحال فإذا وصل إلى المكتوب إليه فعل فعلاً مقرراً بين المتكاتبين من إلقاء شيء على الكتابة أو مسحه بشيء أو عرضه على النار ونحو ذلك?.?
وقد ذكروا لذلك طرقاً?:? منها - أن يكتب في الورق بلبنٍ حليبٍ قد خلط به نوشادر فإنه لا ترى فيه صورة الكتابة فإذا قرب من النار ظهرت الكتابة?.
 ومنها - أن يكتب في الورق أيضاً بماء البصل المعتصر منه فلا ترى الكتابة فإذا قرب من النار أيضاً ظهرت الكتابة?.?
} .../هـ...
......
و نجد في هذا النص كما هو ظاهر ،  إسم المفردة { نـوشـادر } في استعمال بعيد كل البعد عن التداوي و التلحيم ...
 
و قمت ببحث عن المفردة { نـوشادر }  في المكتبة لتراثية لموقع الوراق فكانت النتيجة هي ورود المفردة 33 مرة في 31 صفحة في 10 كتب . و من هذه الكتب مؤلف :" الجماهر في معرفة الجواهر للبيروني " ، و فيه ما نصه :

{ ...وقالوا في تبييض الفاسد من اللآلئ : يلقي في خل ثقيف مع قيراط نوشادر وحبتين تنكار وحبة بورق وثلاث حبات قلى مسحوقة ويغلى في مغرفة حديد نعما ثم ترفع المغرفة عن النار وتوضع في ماء بارد وتدلك فيه بملح أندرانى ثم يغسل بالماء وهذا بوهم انه يقشر طبقته العليا أو وجهها...}.../هـ .
*لحسن بنلفقيه
17 - يوليو - 2006
من تحقيق أسماء النبات :    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
توصلت هذا الأسبوع  برسالة من الأخ خالد يجدد فيها طلبه الذي سبق أن نشره كآخر تعليق بملف النبات الطبي عند العرب  منذ شهور . موضوع رسالته هو طلب تحقيق أسماء لائحة مفردات طبية هي الآتي اسماؤها :
الكندس *عود القرح* السعد* نوشادر* جواشير * جندمانيستر * زاج* زنجار* طباشير* بليلج* زرواند الشامي المدور* شيطرج* توتية هندية* نبات الهلالية*حب الزلم او حب العزيز*
و كجواب  على طب الأخ العزيز ساتناول تحقيق هذه المفردات تباعا إن شاء الله ، لأن اللائحة طويلة ، و تحقيق أسمائها يتطلب وقتا مناسبا كافيا  للبحث فيها .
كـنـدس : [1] هو { تغيغشت } بالبربرية عند العطار المغربي  ... و هو المعروف في البادية المغربية و المستعمل بها لغسل الصوف و إعطائه لونا ناصع البياض و رائحة مميزة ... يباع النبات في جل الأسواق الأسبوعية باسم " تيغيغشت "  أو " غيغشت " . وهو معروف في البادية المغربية ، يجمع إبان إزهراره ، على شكل جذور معدل طول الجذر منها 10 ـ 20 سنتيمترات ، تعلوها فروع صغيرة مورقة ، عليها وريقات خضراء مع احمرار و أزهار بيضاء  صغيرة . يؤتى بهذه الجذور إلى السوق الأسبوعية ، و تباع بالكيلو ...  تجمع منها كميات كبيرة تستغل في القطاع الصناعي .
الإسم العلمي للنبات  ـ بمعجم د. أحمد عيسى ـ هو : struthium L. Gypsophilla من فصيلة Caryophyllacées , الإسم الفرنسي هو :  Saponaire d'Egypte ، و  Gypsophile frutiqueuse ، و Kali à blanchir la laine . و الإسم الإنجليزي هو Soap root ، و Struthium gypsophilla  .
يقول الأنطاكي في تذكرته : { كـندس } يسمى " ستروتيون " ، و " سعد " [2]، نباته كأنه { كنكر} ، و يغسل به الصوف في ريف الشام ....
الهامش :
[1] : جل العطارين يطلقون حاليا  ـ خطأ ـ إسم { الكندس } على نبات آخر ، إسمه المغربي هو " تغنديست " ، و هو { عود القرح } باللائحة أعلاه ، و هو نبات { عاقر قرحا } في الطب العربي ، و المستعمل جذوره مع بذور نبات { آاطريلال } في علاج البرص عند إبن البيطار . الإسم العلمي لنبات { عاقر قرحا } هو Anacyclus pyretrum D.C. ، من فصيلة المركبات Composées . الإسم الرنسي هو  Pyrèthre ، و الإسم الإنجليزي Pellitory of Spain  .
[2] اسم { سعد } عند الأنطاكي فيه نظر لأن إسم { سعد }  يطلق على نبات آخر غير نيات { الكندس } . و { السعد } ـ و هو من نباتات اللائحة أيضا  ـ هو المعروف علميا باسم Cyperus longus L. ، من فصيلة السعديات Cypéracées .  من أسمائه البربرية " تيغللت " ، و من أسمائه أيضا " قبرص " و هي يوانية Kyperus بمعجم د. أحمد عيسى . و فيه كذالك قول إبن سيدة ـ و نصه ـ  : " السعد أرومة متدحرجة سوداء كأنها عقدة لها ورق مثل ورق الزرع طيب الرائحة تقع في العطر و الأدوية ".../هـ انتهى ما نقل من المعجم .
 و السعد في الدارجة المغربية هو نوع من جنس { تاموسايت } المعروفة عند الفلاح المغربي . و من أسماء { السعد } عند أحمد عيسى ، { ريحان القصارى } ، و قد قال الأنطاكي نفسه في تعريفه لنبات { السعد } ما نصه :" نبت معروف يكثر بمصر و يستنبت في البيوت فيسمى { ريحان القصارى } ـ التذكرة : ص 188 ـ .../هـ ...
و شكرا للأخ خالد الذي أعادني بطلبه هذا إلى محراب البحث و رفوف المراجع  بعد طول غياب .
 
*لحسن بنلفقيه
15 - يوليو - 2006
المردة 273 بجامع إبن البيطار : { بر} = Froment = Blé    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

قال إبن البيطار : " هو الحنطة وسيأتي ذكرها في حرف الحاء "./هـ...

*لحسن بنلفقيه
4 - يناير - 2006
المفردة 274 بجامع إبن البيطار : { بريـنـس }[1] = Chène = Gland    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

قال إبن البيطار : " هو صنف من {البلوط }  يقال له بعجمية الأندلس { الشوبـر } [2]  ، وهو { البهش }  [3] أيضاً . وسيأتي ذكر{ البلوط } في هذا الحرف فيما بعد.

         علق لوكليرك على ترجمته لمادة هذه المفردة بقوله ـ الأصل فرنسي و الترجمة لي ـ : " جاء بالعديد من المخطوطات على شكل " برنـيـس " ، إلا أننا اعتمدنا صيغة " بـريـنـس " ، و هذا الإسم هو نفسه  prinos  في اليونانية،كما سنرى في مادة " بـهـش " بالرقم 371  . أما " شوبر " فإننا نرى فسه الإسم Suber  ، و هو " بلوط الفلين = chène liège ".

 

الهامش :[1] = prinos  عند لوكليرك .[2] يرد مكتوبا برسم " الشونير " في النسخ المتداولة من الجامع . و التصحيح عن لوكليرك . [3]  يرد هذا الإسم بالنون على شكل " النهش " ، و هو تحريف ، و التصحيح عن لوكليرك و كتب النبات .

*لحسن بنلفقيه
4 - يناير - 2006

 
   أضف تعليقك
 1  2  3