هي لابن زيدون قطعا     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
إلى أخي الكريم الأستاذ / سعيد ، أزف تحيتي ، وبعد فلم أجد هذا الشك عند القدماء من مؤرخي أدب الأندلس ، ولا أدري ما ملابساته لدى المترددين في نسبة القصيدة ، وبدءا أقول : ( البينة على من ادعى ) فلقد ادعينا نسبتها إلى ابن زيدون كما نصت المخطوطات المختلفة للديوان ولكتب الأدب وكتب التراجم بلا نكير ، هذه بينة القوم ، فماذا عند هؤلاء ? والشعر المنسوب إلى ولادة قليل جدا حتى إن بعض النقاد يجد فيه نَفَسَ ابن زيدون ويدعيه له ، وأنه كان يرفع من شأنها بين أبناء جيلها فينظم لها وتنال هي الشهرة والمكانة ثم يبالغ النافون، فينفون عن ولادة القدرة على نظم الشعر . وبالغ آخرون فنفوا أن يكون لولادة وجود في التاريخ أصلا .... ( ولادة بنت المستكفي بين الحقيقة والأسطورة ) فإذا انتفى وجود ولادة فمن يا ترى صاحب القصيدة الجديد ? أفنترك برهانا ساطعا يؤيده ديوان كامل كل بيت فيه تفسير وتدليل على صحة ما جاء في قصيدة ( أضحى التنائي ) ? لقولٍ يحتاج إلى بينات من التاريخ الأدبي الأندلسي !!! وكيف نغفل عن صِبغة ابن زيدون وحياته المجملة في هذه القصيدة ? ولو أحسنا استخراج حياته من شعره لظهر لنا ألف برهان . ولا أشك في أن المترددين في نسبة القصيدة إلى ابن زيدون ( يمزحون ولا يجدون ) وبالله التوفيق . |