مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : ارجوا المساعده    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 نجود 
28 - يناير - 2007
السلام عليكم ورحمة الله ......... 
 
 
ارجو ممن يعرف قائل هذه القصيده بأن يفدني بأسرع وقت
مالي وللنجم يرعاني وأرعاه             أمسى كلانا يخاف الغمض جفناه
 
واتمنى ممن يعرف القصيده كامله ان يساعدني واكون شاكره له.............


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
وقفة على طلل    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
شكرا لك يا أخت نجود على هذا السؤال، سوف ترين الآن كم يعني لي، وهذه أول مرة أرى فيها هذه الصورة للشاعر الراحل محمود غنيم رحمه الله، فقد بحثت في المواقع لأبحث عنه فرأيت هذه الصورة منشورة مع صورة شوقي، في موقع طرائف، وعثرت على ترجمة له بقلم نجله عزيز، في موقع آخر، سأنشر مقتطفات منها في تعليق لاحق، وقصيدته التي سألت عنها هي أول قصيدة حفظتها في حياتي من شعر الدعوة في العصر الحديث، وتعرف هذه القصيدة كما في ديوانه ب(وقفة على طلل) ولكنني قبل أن أنقل لك القصيدة سأحكي لك هذه القصة، وهي أيضا (وقفة على طلل) لا يقل أبدا عن شرف هذه القصيدة، وهذا الطلل هو (أستاذي الأول محمد حوا) من لاجئة فلسطين في دمشق، وكنت في العاشرة من عمري لما سمعتها لأول مرة من هذا الأستاذ العظيم، الذي يعمل اليوم بائع أدوات بناء في مخيم اليرموك بدمشق (فتبا لك يا أيها الزمن الوغد)
كان أستاذي في الصف الرابع الإبتدائي، ومنه تعلمت معنى التضحية والفداء والتفاني في الإخلاص، ومن فمه حفظت روائع الشعر الإسلامي، ومنها هذه القصيدة، وكان يأمرني أن أصعد جبل قاسيون وأقراها من عليه ويقول: إذا وصلت إلى قوله:
وانزل دمشق وسائل صخر مسجدها عـمـن بـنـاه لعل الصخر iiينعاه
فيجب أن يسمعك الجامع الأموي، فكنت أنا أفعل ذلك، وفعلت ذلك أيضا آخر مرة زرت بها دمشق حيث جعلت همي أن ألتقي هذا الأستاذ فيسر الله لي أمنيتي، وزرته واصطحبته إلى الجبل وكنت لم أره منذ أربعين عاما، وكان يوما لا أنساه ولن يزول ما عشت شذاه
*زهير
30 - يناير - 2007
ترجمة المرحوم محمود غنيم    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
عثرت على ترجمة مطولة للمرحوم الشاعر محمود غنيم، أعدها ابنه (عزيز) وهي منشورة في منتديات العز الثقافية
اقتبست منها بعض الفقرات، وضممت إليها أيضا معلومات من ترجمة منشورة له في موقع (أخوان أون لاين):
ولد "محمود غنيم"  يوم الأحد 29/ شعبان/ 1320هـ الموافق  30 / 11 / 1902م في قرية "مليج" وهي إحدى قرى محافظة المنوفية، التحق وهو ابن الثالثة عشرة بالمعهد الأحمدي الأزهري بطنطا، وظل به أربع سنوات، ثم التحق بمدرسة القضاء الشرعي، عام 1920 وقد ظل فيها أعوامًا ثلاثة، وقبل أن يحصل على شهادتها تم إلغاء دراسته بها، فالتحق بأحد المعاهد الدينية ونال منه الشهادة الثانوية، وبعد ذلك التحق بمدرسة دار العلوم، وكان ذلك عام 1925م، وتخرَّج فيها عام 1929م. عين بعد تخرجه  بالتدريس بمدينة كوم حمادة بمديرية البحيرة، ونقل إلى القاهرة عام 1938م
وفى عام 1943م عمل مفتشا للنشاط الأدبى بالوزارة ثم عين عام1945م مدير قسم المباريات الأدبية  وإدارة المجمع اللغوى بإدارة الثقافة العامة بالوزارة ثم 1946م مفتشا للغة العربية بالتعليم الأجنبى  ثم مفتش اللغة العربية بالوزارة، وأنهى حياته الوظيفية فى عام 1963م
ونشر باكورة شعره في كبريات الصحف آنذاك كالسياسة الأسبوعية، والبلاغ الأسبوعي، والرسالة، والثقافة، والأهرام، والمصري، وأبولو، ودار العلوم. ومن المجلات خارج القطر المصري: مجلة الحج السعودية، والعُصبة الأندلسية،
 وكانت تصدُر في البرازيل.
وأول قصيدة نشرها في رثاء الزعيم الوطني (محمد فريد) وهو في السادسة عشرة من العمر ، وتصدرت قصيدته فى رثاء سعد زغلول كتاب دموع الشعراء على سعد زغلول 1927م .
ومثل مصر فى العديد من المهرجانات العربيـة، وكان عضوا بارزا في الجمعيات الأدبية التي اشتهرت في الثلاثينيات من القرن العشرين مثل: " مدرسة البعث " "الديوان" "جماعة أبوللو" " جماعة أدباء العروبة " "رابطة الأدب الحديث " وغيرها .
جمع شتات شعره الأول في ديوان نشره عام 1947 وسماه "صرخة في واد" وتقدم به لأول مسابقة شعرية يُعدها مجمع اللغة العربية بالقاهرة ففاز بالجائزة الأولى. 
وأصدر ديوانه الثاني بعنوان: "في ظلال الثورة" ونال عليه جائزة الدولة التشجيعية عام 1963م.
ثم جمع ما كتبه من شعر بعد ذلك في ديوان (رجع الصدى) فاخترمته المنية عام 1972، وطبع الديوان بعد ذلك عام 1986م وجعل الناشر مقدمته مقالة له نشرها في مجلة الهلال بعنوان "الشعر المنحل لا الشعر الحر" وموضوعها مناهضة دعاة الشعر الحر.
واشتملت دواوينه على خمس مسرحيات شعرية هي:
( المروءة المقنعة 1944- الجاه المستعار 1945- غرام يزيد 1950- يومان للنعمان 1958- النصر لمصر أو هزيمـة لويس التاسع 1960 )
وأصدر أبناؤه أعماله الشعرية الكاملة فى طبعة أنيقة (دار الغد عام 1993م)
والمراد بالأعمال الكاملة هنا، الدواوين الثلاثة المذكورة، ولا يزال بعض شعره مخطوطا، مثل ديوانه (أغاني الريف) و(حديقة التلاميذ) ومن كتبه في االمجالات الأخرى (حفني ناصف) سلسلة أعلام العرب 1960م. وكتاب (شعراء الوطنية) و(أحمد كاشف حياته وشعره) ولا تزال مئات المقالات التي كتبها مبثوثة  في الصحف تنتظر من يجمعها في كتاب.
 ومما كتب عنه من الدراسات والرسائل الجامعية:
1-  محمود غنيم وشعره " رسالة دكتوراه محمد أحمد سلامة ، كلية اللغه العربيه بالقاهرة 1974م " .
2- المسرح الشعرى عند محمود غنيم " رسالة ماجستير علاء عبد الفتاح - كلية اللغة العربية بالزقازيق 1996م " .
3-التجديد فى شعر المحافظين فى مصر " رسالة ماجستير- ياسر أحمد عكاشة - كلية اللغة العربية بالزقازيق 1997م .
4- الصور البيانية فى شعر محمود غنيم رسالة دكتوراه- كوثر سيد يوسف - كلية الدراسات الإسلامية بالقاهرة ، لم تناقش بعد .
5- الواقع الإجتماعى فى شعر محمود غنيم رسالة ماجستير ? على السيد محمد زايد - كلية اللغة العربية إيتاى البارود نوقشت يونية 2004م .
6- الإتجاه الوطنى بين محمود غنيم وهاشم الرفاعى رسالة ماجستير ، رفعت محمد عثمان ? كلية اللغة العربية بالمنصورة نوقشت 2002م .
7- الإتجاه الدينى بين الشاعر محمود غنيم والشاعر محمد مصطفى الماحى رسالة ماجستير ، ابراهيم محمود أمين حجازى - كلية اللغة العربية بالمنصورة- لم تناقش بعد .
. محمود غنيم شاعر الإسلام والعروبة الأديب والناقد أحمد مصطفى حافظ 2004 م " تحت الطبع "
 
وبقيت كلمة أقولها حول شعر محمود غنيم، فليس كل شعره من طبقة (وقفة على طلل) بل هذه القصيدة في شعره بمثابة (قفا نبك) من شعر امرئ القيس، وبها علت شهرته وسار نجمه، ودخل دوحة الخلود، يا أخت نجود
*زهير
30 - يناير - 2007
وقفة على طلل : القصيدة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
مـالـي ولـلنجم ِ يرعاني iiوأرعاهُ أمـسى  كلانا يعافُ الغمضَ iiجفناهُ
لـي فيـك يا ليلُ آها تٌ iiأرددها أوَّاه ُ لـو أجدت المحزونَ أوَّاه
إنـي  تـذكـرتُ والذكرى iiمؤرقةٌ مـجـداً تـلـيداً بأيدينا iiأضعناه
ويـح العروبة كان الكون iiمسرحها فـأصـبـحت  تتوارى في زواياه
كـم صـرَّفـتـنا يد ٌ كنا نُصرِّفها وبـاتَ يـمـلـكـنا شعبٌ iiملكناه
أنّـى اتـجهت إلى الإسلام في iiبلد وجـدتـه الطير مقصوصا iiجناحاه
هـل تـطلبون من المختار معجزة يـكفيه  شعبٌ من الأجداثِ iiأحياه
من وحّد العرب حتى صار iiواترهم إذا  رأى ولـد الـمـوتـور iiآخاه
وكـيـف  ساس رعاة الشاة iiمملكة مـا  ساسها قيصر من قبل أو iiشاه
ورحـب الناس بالإسلام حين iiرأوا أن الإخاء وأن الـعـدل iiمـغزاه
يـا  من رأى عمرا تكسوه بردته والزيـت  أدمٌ لـه والكوخ iiمأواه
يـهـتز  كسرى على كرسيه iiفرقا مـن بـأسـه وملوك الروم iiتخشاه
هي الـشـريعة عين الله iiتكلؤها فـكلما  حاولوا تشويهها iiشاهوا
سـل الـمعالي عنا إننا iiعربٌ شـعارنـا المجد يهوانا iiونهواه
هي  اـعروبة لفظٌ إن نطقت iiبه فـالـشرق والضاد والإسلام iiمعناه
اسـترشد الغرب بالماضي فأرشده ونـحـن كـان لـنا ماض iiنسيناه
إنّـا  مشينا وراء الغرب نقبس iiمن ضـيـائـه فـأصـابـتنا شظاياه
باللهِ سلْ خلفَ بحرالروم عن عرب بـالأمسِ كانوا هنا ما بالهم iiتاهوا
وإن  تراءتْ لك الحمراءُ عن iiكثب فـسائِلْ  الصرح أين المجدُ iiوالجاه
وانزل دمشق وسائل صخر مسجدها عـمـن بـنـاه لعل الصخر ينعاه
وطـف ببغداد وابحث في iiمقابرها عـل امـرءا من بني العباس iiتلقاه
أيـن الـرشيد وقد طاف الغمام iiبه فـحـيـن  جـاوز بـغدادا iiتحداه
هـذي  معالم خرس كلُّ iiواحدة منهن  قامت خطيباً فاغراً iiفاه
إنـي لأشـعـرُ إذ أغشى iiمعالمهم كـأنـنـي راهـبٌ يغشى iiمصلاه
الله يـعـلـمُ مـا قـلَّبتُ  iiسيرتهم يـومـا  وأخطأ دمعُ العين ِ مجراه
مـاضٍ  نـعيشُ على أنقاضه iiأمماً ونـسـتمد  القوى من وحيِ iiذكراه
إنِّـي  لأعـتـبـرُ الإسلام iiجامعة لـلـشرق  لا محض دينٌ سنّهُ iiالله
أرواحـنـا تـتـلاقـى فيه iiخافقة كـالـنـحل  إذ يتلاقى في iiخلاياه
دسـتـوره الوحي والمختار iiعاهله والـمـسـلمون  وإن شتّوا رعاياه
ربـاه قـد أصبحتْ أهواؤنا شيعا iiً فـامـنُنْ  علينا براع أنتَ iiترضاه
راع يـعـيـد إلـى الإسلام سيرته يـرعـى  بَـنيه وعينُ الله iiتَرْعاه
*زهير
30 - يناير - 2007

 
   أضف تعليقك