مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : من روائع الشعر العالمى    قيّم
التقييم :
( من قبل 14 أعضاء )

رأي الوراق :

 عبدالرؤوف النويهى 
5 - ديسمبر - 2006

كثيرا ما أحببت قراءة الشعر  المكتوب بغير اللغة العربية وكنت أقرأ  لشعراء  فرنسا  إذا تسنى لى الوقت .
والآن أشعر أكثر من أى وقت مضى  برغبتى الشديدة وحنينى الدفاق  ،لقراءة هذا الشعر العالمى مترجما إلى اللغة العربية .


 1  2  3 

*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
أوفليليا 000000000للشاعر الفرنسى / رامبو    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
 
 
 
                        أوفيليا
 
                                 رامبو
      1
فوق موجة السكون الليلي
وحيث تغفو النجوم
تعومُ الزنبقة البيضاء ـ أوفيليا
ببطء شديد تعوم غافيةً في غلالاتها الطويلة
ـ ونسمع التهاويلَ من غابات بعيدة

أكثرمن ألف عامٍ
وأوفيليا الحزينة
ماتزال كالشبح الأبيض
تطفو على نهر الليل الطويل
أكثر من ألف عام
وجنونهااللذيذ مايزال بأغنيته
يهدهدُ نسيم المساء
ها الريح تقبل نهديها
تنشرفي التويج بتلاتها التي
هدهدتها الماء برخاوة
صفصاف على كتفيها يبكي مرتجفاً
ورود تميل على جبينها الشاسع الحلم
يلوفر تجعد حولها متمتماً
أحياناً
تستيقظ في شجر الماء
بعض الأعشاش
لتفرمنها رفَّةُ جنحٍ
ويسَّاقطُ من ذهب الكواكب
سحر الغناء
 

2

الشاحبة أوفيليا
جميلةٌ أنتِ كالثلج
نعم، جرفكِ نهرالنزق أيتها الطفلة
فالرياح المنحدرةُ من أعالي جبال النرويج
حدثتكِ هامسةً عن مرارة الحرية ؛
أن النسمة التي تضفرُ خصلات شعرك الطويل
إلى روحك الحالمة ، تخبِّىءُ ضجيجاً غريباً
أن قلبكِ يستمع إلى نشيد الطبيعة
في أنين الأشجار وتنهيدات الليالي
أن صوت البحار الصاخبة ، حشرجةٌ هائلة
تقبِّلُ طفولةَ صدرك الأكثرإنسانيةً ووداعة
وأن ذات صباح نيسانيّ ، سيجثو أمامكِ صامتاً
فارس النور، عاطفيٌّ ومسكين
ياللسماء، يا للحب، يا للحرية
يا لحلم الطفلة العفوية
تمتزجين به كما الثلج بالنار
فيخونكِ الكلام أمام الخيال الواسع
وزرقة عينيكِ سجذبها اللامتناهي المدهش

3
والشاعر يقول؛ أنه مع إشعاعات النجوم
ستأتين لالتماس الليل والورود التي قطفتيها
وأنه على سطح الماء شاهد
أوفيليا البيضاء
زنبقةٌ
غافيةٌ
تطفو بغلالاتها الطويلة
  
 

ترجمة :  نضال نجار
 
 
*عبدالرؤوف النويهى
5 - ديسمبر - 2006
وحى 000للشاعر المكسيكى / أو كتافيو با ث    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
                           وحى
 
                                      أوكتافيو باث
 
 
 
 
1

ظلالُ يوم أبيض
يقابل عيني. لا أرى
شيئًا خارج الأبيض
الساعة البيضاء. الروح
المتحرِّرة من الرغبة والزمن.
بياض المياه الآسنة
عين مفتوحة، الزمن الأعمى
تمس صوانك، ذاكرتك، تشتعل
ضد الزمن وارتداد أمواجه
الذاكرة، شعلة عائمة.
 


2

مفصولة عن جسدي، مفصولة
عن الرغبة، أعود إلى الرغبة
إلى ذكرى جسدك. أعود
وجسدك يشتعل في ذاكرتي
وذاكرتي تشتعل في جسدك.
 


3
 
ظلٌّ شمسيٌّ معتم، يحصد
ويحيط بعمى ينابيعي
يحلُّ العقدة، ينشر الرغبة
يطفئ الروح المنهكة
لكن الذاكرة المبتورة تعوم
من تاريخ مولدها إلى عدمها
هي كلُّ قدوم لصعودها
تعوم علاوة على دوَّامتها
تعوم ضد العوم.
هي اضطرام المياه
لسانٌ من شُهُب يجعل المياه بارقة.
عيدُ الحصاد كلمةٌ من دون كلمات
إنَّه معنى خاصٌّ لمعنى الفكر
تبدِّل الذاكرة اللافكر
والبقية تختلط بالشرارات.
 
 

شاعر مكسيكي/نوبل 1990
*عبدالرؤوف النويهى
5 - ديسمبر - 2006
من يدى يأكل الحمام 000للشاعرة الروسية /آنا أخما توفا    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
 
من يدى يأكل الحمام
 
                                      آنا أخماتوفا
 
كم من الأحجار رُميت عليّ!
كثيرة حدّ أنّي ما عدتُ أخافها
كثيرة حدّ أنّ حفرتي أصبحت برجا متينا،
شاهقا بين أبراج شاهقة.
أشكر الرماة البنّائين
- عساهم يُجنَّـبون الهموم والأحزان -
فمن هنا سوف أرى شروق الشمس قبل سواي
ومن هنا سوف يزداد شعاع الشمس الأخير ألقاً.
ومن نوافذ غرفتي
غالبا ما سوف تتغلغل النسمات الشمالية
ومن يدي سوف يأكل الحمام حبوب القمح.
أما صفحتي غير المنتهية
فيد الإلهام السمراء
ذات الهدوء والرقّة الالهيين
هي التي سوف
من هنا
من علٍ
تنهيها.

سوف تأتي في كل الأحوال يا أيها الموت -
فلِمَ ليس الآن?
انني انتظرك وقد نفد صبري.
من أجلكَ أطفأتُ الأضواء
وفتحتُ الباب
يا بسيطا كأعجوبة.
فتعال من فضلك
تعال بأي قناعٍ ترغب:
إنفجر فيّ كمثل قنبلة غازية
أو تسلّل واسرقني على غرار رجل عصابة،
سمّمني بدخانك التيفوسيّ
أو كن الأسطورة التي حلمنا بها أطفالا
- والمألوفة حد الاشمئزاز من الجميع -
الأسطورة التي ألمح فيها طرف معطف أزرق باهت
ووجه خادمٍ شاحب من فرط الخوف.

لم يعد ثمة ما يهمّني بعد الآن
فنهر الينيسي يجري
ونجمة الشمال تلمع
والرعب الأخير يُـبهِت
البريق الأزرق للعينين المعشوقتين.

سوف أشرب نخبا أخيرا لمنزلنا المدمَّر *
لحياتنا التعيسة
لوحدةٍ عشناها اثنين
وسأشرب نخبكَ أيضا:
نخب خداع شفتيك اللتين خانتا،
نخب جليد عينيك الميت،
نخب هذا العالم الوحش .
الحنان الحقيقي لا يشبه شيئا:
صامتٌ هو.
بلا جدوى إذا تغطي كتفيّ
وصدري بمعطف الفرو.
وبلا جدوى كلماتك المهموسة
عن روعة الحب الأول:
كم بتّ أعرفها جيدا
نظراتك هذه العنيدة والجشعة!

لا أعلم هل أنتَ حي أو ميت
هل على هذه الأرض أستطيع البحث عنك
أم يمكنني فقط
عندما يخبو المغيب
أن أندبكَ بصفاء في أفكاري?

كلّ شيء لك: صلاة النهار
حرّ الليل الأرِق
والأبيضُ من سرب أشعاري
والأزرقُ من نار عينيّ.

لم يُعشَق أحد أكثر منك،
لم يعذّبني أحد اكثر منك،
ولا حتى ذاك الذي خانني حتى كدتُ احتضر
ولا حتى ذاك الذي غمرني ورحل.

لقد علّمتُ نفسي أن أعيش ببساطةٍ وحكمة
أنظر الى السماء وأصلّي للرب
أتنزّه طويلا قبل نزول المساء
كي أُنهك همومي الباطلة.
وعندما الأشواك تصنع حفيفها في الوهد
وعندما تتدلّى عناقيد السّمَّـن الحمراء
أكتب أبياتا فرحة
عن انحطاط الحياة،
عن انحطاطها وجمالها.
ثم أعود من نزهتي.
الهرّة الكثيفة الزغب تلحس راحة يدي،
تخرخر بنعومة
والنار تتوهج فجأة
على برج المنشرة الصغير عند البحيرة.
وحدها صرخة لقلاق يحطّ على السقف
تكسر الصمت من حين الى حين:
لقد علّمتُ نفسي أن أعيش ببساطةٍ وحكمة:
حتى إذا قرعتم بابي
لن
أسمعكم
ربما.


هكذا هو الحب:
تارةً يتلوّى كمثل أفعى
ويمارس سحره في أنحاء القلب
وطوراً يهدل كيمامةٍ
على حافة نافذتي البيضاء.

هكذا هو الحبّ:
قد يبرق على الجليد المتلألئ
أو يتراءى لي في غفوة القرنفلة
لكنه بعنادٍ وصمت
يخطف منّي راحة البال.

أسمعه ينتحب برقّة
في صلاة كماني المعذّب
وكم أخاف حين يعلن قدومه
في ابتسامة رجلٍ غريب.

أنا صوتكم يا عشّاقي الكاذبين،
وحرارةُ لهاثكم
وانعكاسُ وجوهكم في المرآة
والخفقان الباطل لأجنحتكم الباطلة...
لا يهمّ من أنا،
فحتى اللحظة الأخيرة سأرافقكم.
لهذا تدّعون حبّي بجشعٍ
رغم ذنوبي وشروري
ولهذا تعهدون إليّ بخيرة أبنائكم.
لهذا لا تسألون عنه قط
وتلفّون منزلي الخالي على الدوام
بمدائحكم الدخانية.
لهذا تقولون: لا يمكن اثنين أن يلتحما أكثر منّا،
وتقولون: لا يمكن أحدا ان يحبّ امرأة بجنون أشدّ.

مثلما يتوق الظل الى الانفساخ عن الجسد
مثلما يتوق الجسد الى الانفصال عن الروح
هكذا أنا اليوم
أتوق يا عشّاقي الكاذبين
إلى أن تنسوني.

 

آنا أخماتوفا شاعرة روسية حزينة، عاشت إبّان الاتحاد السوفيتي.
*ترجمة جمانة حداد/جريدة النهار 2004
*عبدالرؤوف النويهى
5 - ديسمبر - 2006
قصائد 0000للفيلسوف الألمانى /نيتشه    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قصائد: للشاعر والفيلسوف الألمانى / فريدريش نيتشه
مهداة لفيلسوف الوراق/يحيى رفاعى   
نشيد الثمالة
 آه أيها الإنسان، انتبه!
ماذا يقول منتصف الليل العميق?
" أنا نمتُ، لقد نمتُ ـ
ومن حلم عميق استيقظت
العالم عميق
أعمق مما يظن النهار.
عميق ألمكم ـ
غبطة ـ لكن أعمق من معاناة القلب
يقول الألم ـ امض
كل غبطة تود الخلود ـ
تود عميقاً، الخلود العميق".
 
هنا يتدحرج الذهب...
 
هنا يتدحرج الذهب، هنا ألعب بالذهب ـ
في الحقيقة الذهب يلعب بي ـ أنا الذي أتدحرج!
 
سعادتي
 منذ أن تعبت من البحث،
تعلمت أن أجد.
منذ أن جعلتني الريح ندَّاً
جعلت شراعي مع كل الرياح.
 
جَسُور
 
أينما كنتَ، احفرْ عميقاً
الينبوع في الأسفل
دع الرجال المتشائمين يصرخون:
" في الأسفل يكون الجحيم دوماً!"
 
إلى الفاضلين
 
فضائلنا أيضاً ينبغي
أن ترفع أرجلها خفيفة
تماماً كأبيات هوميروس
يجب أن تأتي
وتذهب.
 
ذكاء العالم
 
لا تبق في حقل منبسط
لا تصعد عالياً كذلك.
أجمل رؤية للعالم
تكون من علوٍّ متوسط.
 
صنوبر وبرق
 
عالياً كبرت أعلى من الإنسان والحيوان،
أتكلم ـ لا أحد يكلِّمني.
 
في العزلة أكبر وأترعرع
أنتظر ـ لكن ماذا أنتظر?
 
قريبة مني مجالس الغيوم
أنتظر أول برقٍ.
 
الحكمة تتحدث
 
قاسٍ ولطيف، خشنٌ وشفاف،
واثق وغريب، قذر ونقي،
مجنون وحكيم:
كل هذه الأشياء أنا،
وأود أن أكون،
حمامة، أفعى وخنزير
في نفس الوقت.
 
الكتابة بالقدم
 
أنا لا أكتب باليد فقط:
القدم تود أن تكتب معها دائماً.
راسخة، حرة، شجاعة تسير بي
تارة عبر الحقول،
و تارة عبر الورق.
 
ورودي
 
أجل سعادتي ـ تودين أن تبهجي،
أجل كل سعادة تود أن تبهج!
أَتودونَ أن تقطفوا ورودي?
 
يجب أن تنحنين وتختبئن
بين الصخور وأشواك السياج،
كثيراً ما ستمتد الأصابع إليكن!
 
سعادتي تحب الممازحة
سعادتي تحب الدهاء!
أَتودونَ أن تقطفوا ورودي?
 
هذا هو الإنسان
 
نعم! أعرفُ، مِنْ أيِّ أصل أنا
ظامئاً مثل الشعلة
أتوهج وأخبو.
كل ما ألمسه يصبح نوراً،
كل ما أخلفه جمر:
بلا شك أنني شعلة.
 
*********
ترجمها عن الألمانية /حسين حبش
شاعر سوري مقيم في المانيا
موقع جدار
           
 
 
                     
 
*عبدالرؤوف النويهى
5 - ديسمبر - 2006
الحب الصحيح يدوم 000عزرا باوند    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
                       الحب الصحيج يدوم
 
                                                    عزرا باوند
 
 
 
 
ما تُحبّهُ الحبَّ الصحيحَ يدوم ،
كلُّ ما عداه نُفاية
ما تُحبّه الحبّ الصحيح لن يُغتصبَ منك
ما تُحبّه الحبّ الصحيح إرثكَ الحقّ
عالمُ مَن ، عالمُهُم أم عالمي
أم أنّه ليسَ بعالم أحد !

جاءَ النعيمُ المرئيُّ أوّلاً ،
أي المحسوس ،
و ان كانَ في ردَهات الجحيم ،
ما تحبّه الحبَّ الصحيح ارثكَ الحقّ
ما تحبّه الحبّ الصحيح لن يُغتصبَ منك
النحلةُ قنطروسٌ في عالمها ، عالم التنّين .
خفّفْ غرورَك ،
لم يكن الانسانُ الذي صنعَ الشجاعةَ ،
أو صنعَ النظام ،
أو صنعَ الحُسْن ،
خفّف غرورَكَ ، خفّفه أقول .

تعلّم من العالم الأخضر ما يمكنُ أن يكون مكانَك
من درجات الإبداع أو التفنّن الصحيح ،
خفّف غرورك ،
خفّفه يا باكين !
الغلافُ الأخضر بزّكَ أناقةً ،
" تغلّب على ذاتكَ ، يحتملكَ الآخرون "
خفّف غرورك
انت
َ كلبٌ منهكٌ تحتَ البَرَد ،
عَقْعَقٌ متورّم بشمس متقلّبه ،
أسودٌ نصفُك ، نصفُكَ أبيض
لا تُميّز الجناحَ من الذنَب
خفّف غرورك

ما أحقرَ كراهاتكَ
المُغذّاة بالأكاذيب ،
خفّف غروركَ ،
متعجّلٌ في الهدم ،
بالبرِّ ضنين ،
خفّف غروركَ ،
خفّفهُ اقول .

لكن أن تكونَ فعلتَ بدلَ أنْ لا تفعلَ
ليس هذا غرور ،
أن تكونَ قرعتَ ، بتأدّب ،
كيما يفتحُ البابَ رجلٌ مثلَ " بْلَنْط "
أن تكونَ اجتنيت من الهواءِ تراثاً حيّاً ،
أو اللهيبَ الذي لا يُغلَبُ من عينٍ مسنّة بديعة
ليسَ هذا غروراً .
هُنا الضلالُ كلُّه في الذي لم يجرِ فعلُه ،
كلُّهُ في التهيّب الذي تلجلجَ وتعثّر .
 
 

" أناشيد بيزا " عَزَار باوْند 1945 م - ترجمة توفيق صايغ
*عبدالرؤوف النويهى
5 - ديسمبر - 2006
حكاية000 للشاعر البولندى /زبيجنيف هيربرت 000مهداة لشاعرنا الكبير / زهير    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
 
             حكاية
 
يحاكى الشاعر أصوات الطيور
يمد عنقه الطويل
تبرزتفاحة آدم
كإصبع أخرق يعزف لحنا 0
 
يؤمن بعمق حين يغنى
أنه يدفع الشمس للشروق
على  هذا يعتمددفء  أغنيته
ونقاء نغماته العالية0
 
يحاكى الشاعر نوم الحجارة
يغوص رأسه بين الكتفين
كقطعة من تمثال
يتنفس بصعوبة وألم 0
 
حين ينام يؤمن أنه وحده
يخترق سر الوجد
وبلا عون اللاهوتيين، يضع
الخلود فى فمه الشره 0
 
ماذا يكون العالم
إذا لم يمتلىء
بصخب الشاعر المستعر
بين الطيور والحجارة ??!!!!
******************************
 
من ديوان "قصر الضحك"
ترجمة :عبدالمقصود  عبدالكريم
                                                                                     
 
*عبدالرؤوف النويهى
5 - ديسمبر - 2006
وشكرا على هديتكم من بولندا    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
شكرا يا أستاذنا وأفندينا عبد الرؤوف النويهي: هذا الشاعر قصائده جميلة جدا، وللأسف فأنا لا أعرفه، أتمنى أن تتكرم علينا بكتابة ترجمته مع مختارات أخرى من شعره. سوف أعود لأملأ عيني من هديتكم، ولكن نسارع الآن في الشكر حسب ما يقتضيه الواجب. اما مشكلة التعليق فقد وقفت انا عاجزا، وسوف اتبين سبب ذلك غدا من الأستاذة تنورة
*زهير
5 - ديسمبر - 2006
(000000) للشاعر البولندى /زبيجنيف هيربرت 000مهداة لشاعرنا الكبير / زهير    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
            
              
ماذا يحدث
حين تفرغ الأيدى
من القصائد
 
حين أشرب فى الجبال الأخرى
ماء جافا
 
لا يجب أن يشغل هذا البال
لكنه يشغل
 
ماذا تكون القصائد
حين يخمد النفس
وترفض
نغمة الكلام
 
أأترك الطاولة
وأنزل إلى الوادى
حيث يدَوى
ضحك جديد
فى غابة سوداء
*عبدالرؤوف النويهى
7 - ديسمبر - 2006
أود لو أصف 0000 للشاعر البولندى /زبيجنيف هيربرت 000مهداة لشاعرنا الكبير / زهير    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
                         أودَ لو أصف
 
 
أودَ لو أصف أبسط انفعال
فرحا كان أو حزنا
لا كما يفعل الآخرون
مفتشين عن شعاعات شمس أومطر
 
أود َلو أصف نورا
يولد فىَ
أعرف لا يشبه
أية نجمة
ليس وضاءا كنجمة
ليس نقيا
وليس أكيدا
 
أودَ  لو أصف البسالة
دونما أجر ُأسدا  مغبرا
وقلقا أيضا
دونما ترتج كأس مفعمة بالماء
 
أعبَر عنها بطريقة أخرى
أتخلى عن كل الاستعارات 
مقابل كلمة
تنتزع من صدرى كضلع
كلمة
تنتمى إلى
جلدى
 
لكن يبدو محالا
لمجرد  أن أقول –أحبُ
أدور كمجنون
ألتقط  حفنتين  من الطيور
وأوجاعى
ليست من ماء على أية حال
تسأل الماء وجها
 
وغضبى
يختلف  عن النار
ويستعير منها
لسانا ثرثارا
 
هكذا يتضبب
هكذا يتضبب
فىَ
ما فصله متأنقون بيض الشعر
مرة وإلى الأبد
حين قالوا
هذه الذات
وهذا  الموضوع
 
ننام
يد تحت الرأس
والأخرى فى كومة من الكواكب
 
تنكرنا أقدامنا
تذوق طعم الأرض
بجذورها الضئيلة
فى الصباح التالى
نمزقها بقسوة 0
 
 
*عبدالرؤوف النويهى
7 - ديسمبر - 2006
والشكر موصول لأستاذنا النويهي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
شكرا لأستاذنا النويهي على هذه الهدايا: ويبدو ان هذا الشاعر سوف يدخل ديواني من شبابيك النويهي، ولكن هناك صورة لم أفهما تماما ? وهي:
هكذا يتضبب
فىَ
ما فصله متأنقون بيض الشعر
*زهير
8 - ديسمبر - 2006

 
   أضف تعليقك
 1  2  3