مجلس : التاريخ
تعليقات | الكاتب |  | وشكرا يا شيخ طه     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم وشكرا يا شيخ طه المراكشي نثرا وشعرا، ما أجمل ما كتبت عن مكتبة هذا الجامع، إنها قصيدة خالدة لو أنني أراها.. أدهشتنا في الدموع وكتبت الأبيات السابقة وخدودي تقطر دما شوقا للقائك، ويا ليت تكتب لنا عن مكتبة هذا الجامع وتكتب وتكتب، فأنت تعلم ماذا تفعل بنا أحاديث الوطن والزمن المتحول وتراثنا المخنوق بالدموع مثلنا، قصائدك يا شيخ كثيرة في قلبي، كثيرة جدا، وشكرا لكل كلماتك الحلوة، وأما (ترتيب الأعلام) فهو أيضا من حسنات والدي، ولولاه لما كان، وقد صرحت بذلك في غير مرة في هذه المجالس، ويمكنك الرجوع إليها عن طريق نافذة البحث مكرر امتناني وشوقي إلى لقائك والسلام | *زهير | 24 - أكتوبر - 2006 |  | هات مغرفتك أغرف لك     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
(هذا جامع دار الهجرة الكائن في ولاية فرجينية) وأنا أعظم شوقاً, وأشد نزعاً, إلى لقاء سعادتك, والاجتماع بك, ولقد خف بي الطرب حتى كاد يطير بي في سموات الصفاء الأخوي, ويقطع بي مفازات الخيلات السعيدة- وأنا أقرأ كلماتك التي ما أن انفلتت من عقال نفسك, وأكمام فكرك, حتى اطمأنت إلى سربها الآمن من نفسي,والحق أنك من أمهر من عرفت من أهل العلم والأدب: تحسينا لمراسلاته, وتطييبا لمخاطباته, وترفقا في مناقلاته, وأشدهم حفاية بكل ذي انسانية من قريب وبعيد, وخاملِ ذكرٍ وذائعِ صيت, فشكر الله لك مراقبتك لهذا الجوهر المنطوي في الذات الانسانية, وتعظيمك لحرمته. ولعل تحت هذا: سر نفاق سوق هذه المجالس التي تديرها برفق الأديب, وحس الطبيب, وحذق الأريب, وتجلب إليها نوادر البضائع العلمية, وعيون السلع الأدبية, وملاك ذلك كله نفسك الشاعرة التي تحسن فتأسر, وتسنح فتمطر. فيالله كم بين كلمة طيبة المعدن تجمع شعاع النفوس ومتفرق الطباع فتشاكل بينها وتصوغها في قوالب متناسبة, وكلمة عوراء ممحوقة لا تزال تفتل لهذه الضمائر الحساسة في الذروة و الغارب حتى توقع بينها, وتفسد ودها. ولله ابن القيم ما أمتع قوله في كتاب الجواب الكافي له:''قال يحي بن معاذ: ''القلوب كالقدور تغلي بما فيها, وألسنتها مغارفها'' فانظر إلى الرجل حين يتكلم فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه, حلو وحامض, وعذب وأجاج, وغير ذلك, ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه, أي كما تطعم بلسانك طعم ما في القدور من الطعام فتدرك العلم بحقيقته,كذلك تطعم ما في قلب الرجل من لسانه, فتذوق ما في قلبه من لسانه كما تذوق ما في القدور بلسانك.'' اه أما مسجد دار الهجرة ومكتبته وغرائبه فسوف أحدث لك منه ذكرا في قابل الأيام...إن شاء الله. (ولعلي أظفر بصورة للمكتبة إجابة لطلبتك وإسعافا لرغبتك) | *طه أحمد | 25 - أكتوبر - 2006 |  | معطف     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
هي جارتي التي اقتربت من الثمانين ، غير أنها لا زالت في ريعان الصبا هذا لواعتبرنا ، بحسب نظرية إينشتاين ، بأن كل شيء نسبي . صديقاتها وجاراتها الأخريات ( عداي طبعاً ) تجازوت معظمهن التسعين وسارت بخطى وائقة نحو المئة ، ولأن متوسط عمر الإنسان في هذا الحي الذي نعيش فيه أظنه سيمتد قريبا إلى المئة وخمسين لو طبقنا نظرية داروين في النشوء والارتقاء ، لهذا ، فإن مدام " كوبنهاجن " لا تزال تشعر بأنها غرة فتية وفي ريعان شبابها .
مدام " كوبنهاجن " لا ترى جيداً ، وهو العيب الوحيد الذي تجده في نفسها فهي مثلاً كانت قد تطلقت بعد سنتين فقط من زواجها لأنها اكتشفت بأن زوجها ، الذي صنفته بأنه متواضع الشكل والهيئة ، كان رجلاً شديد البلاهة . " كان يثير أعصابي بغبائه " قالت لي ، " تركته ! ، ما حاجتي به ? كل ما كان يحسنه هو أن يثير أعصابي ببلادته ........ " . وبما أنها لا ترى جيداً ، وبما أنها لم تعد تتمكن من رسم الكحل على عينيها كل صباح ، فلقد عملت " تاتو " على جفنيها كنوع من الكحل الدائم .......... " عليك أن تعملي مثلي " ، قالت لي . " ولكنني لا أتكحل " قلت لها ، " أعرف ، لاحظت ذلك ولكن من المؤسف أن لا تفعلي ، قدرت بأنه تكاسل منك فنصحتك بالتاتو .... " .
كنا في الشتاء الماضي عندما جاءت لعندي وهي ترتدي معطفاً رائعاً من الجلد الأبيض ، على قبته فروة ثعلب لم أر أجمل منها في حياتي . هو ثعلب كامل لا ينقص منه سوى الرأس ، ومن يراه يظن بأنه يستلقي على قبة المعطف مرسلاً قائمتيه الأماميتين نحو الأسفل ، ومحيطاً بياقة المعطف بفروته البيضاء المشوبة بوهج فضي خفيف ، بينما يتدلى ذيله الكثيف ذو الوبر الطويل في الجانب الآخر من الياقة بملمسه الحرير ولونه البراق ودفء فروته الكثة الطرية ، تتخيله نائماً لا زال على كتفيها .....
تملكتني الدهشة منها وقلت هاتفة :
ـــ مدام كوبنهاجن ، من أين لك هذا ?
من يعرف مدام كوبنهاجن يفهم سبب دهشتي واستغرابي لأنها وإن كانت ترتدي ثياباً كانت في الماضي البعيد ذات قيمة وهيئة ، ثياباً اشترتها منذ ثلاثين أو أربعين عاماً أو يزيد ، إلا أنها ترتديها كيفما اتفق ، بحجة أنها لا ترى جيداً . قميص إيف سان لوران الحرير ، مهرته بصلصة البندورة ، ومعطف دانيال هشتر خاطته عند الكتف بلون مختلف تراه من على بعد ثلاثين متراً ، وأما كريستيان ديور فإن زره الذي انقطع كانت قد علقت مكانه زراً آخراً من عند شانيل وهي تقول في هذا : " ليس بي حاجة إلى هذه الأشياء ، أنت تعرفين بأنني منذ خف نظري لم أعد أسوق سيارتي وأنا أستقل الباص غالباً ، ليس بي حاجة للأناقة بين ركاب الباص " . كنت كلما رأيتها على هذي الحال خطر لي بأن أصحاب هذه الماركات كانوا سيدفعون لها ثروة كبيرة لو علموا بها ليشتروا منها هذه الأثريات التي ترتديها ، وليس بهدف وضعها في متحف ، وإنما لمنعها من الإستهانة بهم على هذه الصورة .
لذلك ، لما رأيت معطفها الجميل الأنيق ، والجديد على وجه الخصوص ، هتفت : " من أين لك هذا ? ".
ضحكت ضحكة خبيثة وهي تمسح بيدها برقة على ذنب الثعلب وقالت : " أعجبك ، أليس كذلك ... هذا ثعلب سيبيريا وهو أغلى أنواع الثعالب وأجملها . إنه يساوي ثروة " .
ــ " من أين لك هذا ? " ألححت عليها بالسؤال فغمزتني حتى خلا لنا الجو ثم قالت :
ــ " الآن سأحكي لك حكاية المعطف " ، ثم بدأت بالكلام فتخيل لي بأنها جاءت من أجله ، لأنها كانت ترويه وعلى شفتيها ابتسامة السعادة ، ابتسامة المنتصر الذي قام بفتح عظيم :
" تعرفين مارتين ابنة أخي ? نعم مارتين المجنونة ما غيرها .... وهي تزداد جنوناً يوماً بعد يوم . ذهبت لزيارتها أول أمس فهي تقول للجميع بأنني لا أزورها ولا أسأل عنها منذ وفاة أخي . هذا صحيح ! ما حاجتي إليها ? من كان يجمعنا قد ولى، ولم يعد بيننا أي شيء مشترك . المهم أنني أول أمس ، لا أدري ما الذي أصابني ، شيء يشبه نزعة لفعل الخير فجائية فقررت أن أذهب لعند مارتين وأتفقدها لعلها تقدر لي هذا المجهود وتكف عن ملامتي .
عندما فتحت لي الباب ، كانت تبكي ........ كانت عائدة للتو من لقاء لها مع صديقها الأخير أخبرها بأنه يراها فيه للمرة الأخيرة وبأن كل شيء بينهما قد انتهى ! كانت في حالة يرثى لها من الدموع ( هذه المراهقة التي هي مارتين هي في الخمسين من العمرأو أكثر بقليل ) وبها ما يشبه الانهيار العصبي ........ أغراضها كلها كانت مبعثرة وملقاة هنا وهناك ، على الكنبة أو على الأرض ...... ثم ماذا أرى ??? ألمح هذا المعطف الجميل مرمي على طرف الكنبة نصفه على المسند ونصفه الآخر على السجادة ، فأتناوله وأتفحصه وأسألها :
ــ " هيه مارتين ، أجديد هذا المعطف ? أنا لم أره من قبل . لا بد أنك دفعت ثمنه ثروة ، تبعزقين أموال أخي يميناً وشمالاً هذا كل ما تحسنين صنعه ! " .
ــ " أأعجبك المعطف ? خذيه فأنا لا أريده ! هذا كل ما يهمك أليس كذلك ? خذيه وانصرفي عني كان من الأفضل أن لا تأتي أبداً ! " قالت .
أخذت المعطف ثم انصرفت ، لكنها عند المساء عادت واتصلت بي متأخرة وطالبتني به مدعية بأنها تسرعت بالكلام وأنها لا تريد بأن تعطيني إياه ، فجاوبتها :
ــ " المثل عندنا يقول ، إذا أعطيت شيئاً فإنك قد وهبته ، حاول أن تسترده ، كأنك تسرقه ......."
ــ " وهل تنوين إعادته لها ? " سألتها بسذاجة .
ــ " قطعاً لا عزيزتي ، أمس بعد الظهر جاءت لعندي وظلت تطرق ساعة على الباب ولم أفتح لها ....... " أجابت .
وكانت المرة الأولى والأخيرة التي رأيتها فيها مرتدية ذلك المعطف الجميل ، ولما سألتها عنه من جديد قالت : " لقد بعته عزيزتي ! ما حاجتي أنا بأشياء كهذه ? أنت تعرفين بأنني غالباً ما استقل الباص في تنقلاتي فما حاجتي لثياب باهظة وملفتة للنظر من هذا النوع ? " .
| *ضياء | 26 - أكتوبر - 2006 |  | ودكم جميل     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
صباح الخير... لما قرأت "تعليق" ضياء وقصيد زهير بعد تحية العيد استشعرت دفئا غريبا يدثرني. ما أجل حكمة جدتك ياضياء، وما أجمل تحيتك يازهير..!!! خلف هذا القلب بحر يخط الشاعر على سطحه ضوء القمر... وهذه الروح مفعمة بحكمة سطرتها حكايات جدتنا... لست بقادر ولا أرغب في مغادرة هذا الهيكل الموشوم بحبر يراعكم الغالي. لهذا القمر طقوسه بدرا وهلالا...لكنه لن يغيب عن نجوم سماء مشتركة...فمكنم أمتح هذا النور... إلى اللقاء | *وحيد | 26 - أكتوبر - 2006 |  | صباح وحيد الفقيهي     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
صـباح الحبيب الذي iiقبّلكْ | | تـمـثـلـه مـثـلما iiمثلكْ | تـحـيـةَ دفـئك يا iiسيدي | | ودثـّرنـا بـالـذي iiزمّلك | تـذكـرتُ أول iiأيـامـنـا | | نـرتـل فـيها كتابَ iiالفلك | تـقـول لـنـا كل أوراقه | | ضـياء الكتاب وأنت iiالملك | بـعـثت إليك بزوغ iiالهلال | | بـممشوقة في ظلام iiالحلك | ومـا كـنت تجهل أني بها | | أغـازل فـي ليلنا iiمشعلك | لـيـفـتـح حـبك iiأبوابه | | ونـدخـل في فقهه iiمدخلك | إذا لم تكن في خطوب الحياة | | وحـيـد الفقيهي فلن iiأقبلك | | *زهير | 26 - أكتوبر - 2006 |  | طلب بعده طلب     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
Demain, dès l'aube... Demain, dès l'aube, à l'heure où blanchit la campagne, Je partirai. Vois-tu, je sais que tu m'attends. J'irai par la forêt, j'irai par la montagne. Je ne puis demeurer loin de toi plus longtemps.
Je marcherai les yeux fixés sur mes pensées, Sans rien voir au dehors, sans entendre aucun bruit, Seul, inconnu, le dos courbé, les mains croisées, Triste, et le jour pour moi sera comme la nuit.
Je ne regarderai ni l'or du soir qui tombe, Ni les voiles au loin descendant vers Harfleur, Et quand j'arriverai, je mettrai sur ta tombe Un bouquet de houx vert et de bruyère en fleur هذه أبياتٌ سائرةٌ (لفيكتور هوغو) كلما تذكرتها بَعثَتْ في الروح تذكارات أشجان, إذ لها في النفس مسرات مُطرزة بأحزان: أرغب متمسكناً إلى الأستاذة ضياء أن تترجم معانيها إلى لغة بني قحطان, ومتخشعاً إلى الأستاذ زهير -إذا هي فعلت- أن يَنقُشها بمنقاش فكره مسبحة جمال, ويَرقُشها بقلم حسه على هيئة تمثال, ويُركبها البحور الطوال.. (وأنتما في حل من ذلك على كل حال) | *طه أحمد | 27 - أكتوبر - 2006 |  | هديتي..     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
....Avec le décalage horaire, demain est déjà aujourd'hui Demain, dès l'aube | *abdelhafid | 28 - أكتوبر - 2006 |  | الأستاذ الكريم طه :     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
يسرني أنك اخترتني لترجمة قصيدة فيكتور هيغو الصعبة والمؤثرة والتي كان قد كتبها بعد وفاة ابنته ليوبولدين بأربع سنوات . هي ثقة أحسد عليها ولا أدري مدى استحقاقي لها .
سأحاول قدر استطاعتي نقل أحاسيسه وموسيقاه . الصعوبة الأساسية بالنسبة لي هي في نقل الإيقاع الذي هو جزء لا يتجزأ من القصيدة ولن أتمكن منه إلا بصورة تقريبية .
أما كيف سيتمكن الأستاذ زهير من إعادة صياغتها بموسيقاه الخاصة فهذا ما سنكتشفه ولا بد .
جزاك الله خيراً ، وضعتني بين جبلين ........ كيف سأستطيل اليوم لأكون جسراً ودون أن أسقط في الهاوية ? سأعمل جهدي وهذا كل ما أعده .
شكراً لعبد الحفيظ على صوره المعبرة .
| *ضياء | 28 - أكتوبر - 2006 |  | في الغد ، عند الفجر ........     ( من قبل 2 أعضاء ) قيّم
في الغد ، عند الفجر ، حين تَبيَضُّ الوهاد سأنطلق ، لو تعلمين ، أعلم أنك تنتظرين سأسير عبر البراري ، وأسير عبر الجبال فلكم ضاق صبري ، وطال عنك بعادي سأمشي وعيني لا ترى ، سوى أفكاري وهمي سواها لست أرى ، ولا يطرق سمعي انا الغريب ، وحدي ، مقعود اليدين ومحني حزين ، وليل حزني ، لا أدري من نهاري لن أرى عند المساء ، شعاع الشمس أصفر ولا الشراع البعيد ، النازل صوب " أرفلور " وعندما ألتقيك ، سأضع فوق الضريح ضمة من آس أخضر ومن خلنج مزهر . * الترجمة المطابقة لاسم شجيرة ال HOUX هي : الإيلكس أو شجرة البهشية . استعضت عنها بالآس لأن المقصود به الخضرة الدائمة وهو ما يوضع عادة على القبور أما نبتة او زهرة ال BRUYERE فهي المرقط أو الخلنج وميزتها بأنها تزهر على مدار السنة . | *ضياء | 28 - أكتوبر - 2006 |  | الأستاذة الكريمة ضياء     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
الهامات الخواطرِ في ترجمة المعاني الشعرية ملكةٌ, وفقه اشاراتِ المشاعر من توابعِ الكلمات نبوغٌ. أشكر لكِ جميل عنايتك بطلبتي, وإسعافك إياي بحاجتي. و لو التمسنا مثالاً لهذا العمل الممتاز: لم نجد أبلغَ من عملِ الناقل و الطبيب: يعالجان نقل قلبٍ من جسد إلى جسد, فكلما كان الناقل حاذقاً في استلاب المضغة من موضعها, مترفقا في قلعها من محلها, ثم دفعها إلى الطبيب الماهر فينزلها انزالها المناسب, كان النبض سليماً اطرادُه, والدم سلساً جريانُه, بل إن القلب الحال في موضعه الجديد: يجيبُ المَحَل حتى في الأعراض الحسية, والأغراض المعنوية. كذلك نقل المعاني الشريفة من لغة إلى لغة كلما كان الناقل نابغاً مرهفاً حسه, والصائغ ألمعياً ملهما خاطره, كان العمل على ما تشتهيه النفس وتلذه العين. شكرا جزيلا على هذا الإتحاف...وفي ترقب السبك والافراغ من شاعرنا المجيد.. وأشكر لأخي الأستاذ الأفضل عبد الحفيظ,وهذه صوره الفاخرة, وأشجاره الناضرة, وطلوعاته الصباحية, وغروباته المسائية, التي يلاطفنا بها: شاهدة على نضرة ضميره, وحلاوة سريرته... | *طه أحمد | 29 - أكتوبر - 2006 |
أضف تعليقك
|
|