مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : في الرد والدفاع عن رسول الله محمدصلى الله عليه وآله وسلم    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 محمود عميرة 
26 - فبراير - 2006

 

أمّة الإسلام

 

 

يا أمّة الإسلام قومي وانصري خير  الأنام ورب نهر iiالكوثر
 

خذ بالأوامر واجتنب ما قد نهى عنه الحبيب شفيع يوم iiالمحشر
 

ترجو الشفاعة هل ستدفع مهرها مـهـر الـشفاعة سنّة لا تهجر
 

قاطع بضائع كل من قد سولت له  نفسه شتم الحبيب iiويفتري
 

شـلـت يداه وقطعت iiأوصاله ذاك الجبان وغار تحت الأبحر
 

حـتـى يكون نموذجا iiونصيحة لجميع من ينوي المساس بمنبري
 

أن لا يفكر لحظة في شتمنا فلَـنـحنُ أمة أحمدٍ لا نقهر
 

قـد  راهـن الأعـداء أنا iiأمة طويت صحائف عزها لن تنشر
 

فـلننبري  للذود عن إسلامنا ونري عدو الله كيف سننصر
 

يا من قرأت مقالتي iiووعيتها ساهم بنصر محمدٍ كي تؤجر
 

 

 

     شعر) أم عبدالله ) هـ . ع . عميرة

 

 

 



*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
شكرا للدنيمارك    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
يـا  أمَّ عـبـد الله لـيس iiبمُنكَرِ فـي  لعنة الدنيمارك غير iiتأخّري
أجّـلـتُ لعنتها وقلت: تتوب iiمن غـدهـا، فـما تابت ثلاثة iiأشهر
مـا  أجـمل الشعر البريء تقوله مـفـجوعة بفخارها في iiالأعصر
(ها) (عين) يا أحلى حروف موقع لـرسـولـهـا بـكلامها iiالمتعثر
طـرّزتُ بـاسمك في لواء iiمحمد شـرفـا يـرافـقه ليوم iiالمحشر
مـن عـلّـم الدنمارك ألا iiتحتفي بـنـصـائح البابا وشيخ iiالأزهر
مـن  غـرّهـا بالمسلمين iiتهينُهم بـأعـز  مـعـتقدٍ وأكرم iiمشعر
فـي  شـر أيـام الزمان iiضراوةً ونـحـيـبَ  محرابٍ وأنةَ iiمنبر
لـو راقـبـت بـغداد في iiآلامها راقـبـتُ فـيـهـا ذمة iiالمتنوّر
فـأقـول لـلدنمارك وهي iiمكانَها مـا بـيـن وادينا ووادي iiالصُّفَّر
مـا كـنـتِ يوما تخطرين iiببالنا فـدعـي الرماح لأهلها iiوتعطري
والـجـبنُ أقسى في الحياة مرارةً مـن  أن تفاوض فيه أجبنَ معشر
إصـرارك الـبشع الكريه iiرسالةٌ سـيكون  أبشع منه أن iiتستغفري
قـاطـعـتِ كل َّ شعوبنا iiمختارةً فـتـجبّري  ما شئت أن iiتتجبري
وقـطـيعة  الأجيال أعظم iiقدرُها مـن  أن تقاس بما تبيع iiوتشتري
شـهـدت لأوروبـا بـكل iiرقيّها أن  الـسـيـاسـة نعرة iiالمتكبر
شـكـرا  لـعاهلك المكسر iiتاجه شـكـرا لموقف شعبك iiالمتحضر
*زهير
27 - فبراير - 2006
أهلا 000بشاعرية زهير 0    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

السيد الفاضل / زهير ظاظا 000بعد التحية 000000يسبقنى خجلى ويعترينى الإرتباك  للكلمات الرقيقة   والتى أقف حيالها مرتبكا وما أكاد أراها   حتى أبهت فلا أستطيع الجواب ،فشكرى وامتنانى لشخصكم الكريم000000000000000 والإلتزام  بالدين المعلق برقبتى وما يخص الدكتور النويهى ، قائم أبدا حتى أوفى به على الوجه الذى يليق بجامعة الوراق 0هذا العلم المظلوم 0وحثكم المستمر على الكتابة عنه وعن حياته 00000وقد طالعت وبمزيد من الحب والشوق قصيدتكم (شكرا للدينمارك) والتى أخذتنى إلى عمق التاريخ وإلى فترة ظهور الإسلام والحروب المتوالية والتى اشتد أوارها وفى شر أيام الزمان ضراوة ، وهذا التطاول المرفوض شكلا وموضوعا من المخانيث أشباه الرجال ، على نبينا الكريم ، والرسوم والكتابات المنحطة والسا فلة التى تنال من المسلمين والإسلام ونبينا الصادق الأمين ، عليه صلوات الله والمسلمين أجمعين 0إنها الحرب الأبدية التى لن تهدأ ما بقيت الحياة 0000واشتد إعجابى بالبيت الرائع (:ماكنت يوما تخطرين ببالنا   =  فدعى الرماح لأهلها وتعطرى )0هؤلاء الغائبون الذين غلبهم ضلالهم وغيهم وسفالتهم فأبوا إلا أن  يشا ركوا فى المذابح والمجازر والمشانق والمعتقلات والحروب والإحتلال والسعى لجغرافيا جديدة وبشر جدد وتمزيقنا شر ممزق ،0000 هذه السيا سة الإستعمارية 000،وبساقط القول والرسوم المريضة العفنة من عقول فقدت صوابها وتماسكها 0تقدموا للدنيا وكل ظنهم أنهم العقلاء المتحضرون ، وأبت الدنيا أن تتركهم وقامت القيامة التى هزت عروشهم وزلزلت الأرض تحت أقدامهم ، وصاروا يلتمسون العون والمعونة ويستجدون الآمان والأمن 000السيدالعزيز000كما قلت سابقا أنا أتذوق الشعر ، وصعب على أن أوفيك حقك 0وعذرى مقدما 0ولكن أشعر بك رهيف الحس ،دقيق اللفظ ، عف اللسان ،ثقافة موسوعية ،وشاعرية متدفقة 00وإنا لمنتظرون المزيد 000

*عبدالرؤوف النويهى
6 - مارس - 2006
من وحي المناسبة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

 

قد فُتَّ المسك حقاً على محمد

قد فُتَّ المسك حقاً على محمد

في الملاوة التي بارك في تنزيلها المهيمن حول ذرّ شارقه

ليستوي بين يديه الفُلك الراتع في سجوّ صلاته

مكنوناً في شفتيه كأنما المصحف وجيب القلب الذي بسكناه لا يستعان وكالمقام المحمود المبعوث دُرّاً في هدبه الناظمات الضّياء

ذلك أن قرّة العين تبكي زمانه وتُبكي على فؤاده الصاعد جبريل بخفقانه إلى الأثير

إلى سماوات سبع يسجدن لعين وُسنه الذي يقشع الأنوار

مكتوباتٍ بسمت الوهج الذي يُضوي في الصّدور حبّاً مُناه أولى بأن تصير حبات قلبٍ ألحاظهن يبدين العفاف ويكتمن سماويّ السر العتيق

وما كان محمد أباً لواحد من أبنائكم بل كان الفرد الذي أناط حياتكم بالغفران

ببُرْدِ التواجد الضافي للعزة آلى يبقيها في المشى الحقيق بالآلاء والمصيف الخليق بالنعمى تسري من جبهته في فلذات أكبادكم ما شامت إلا النور وما عرّجت إلا على النّمير

كشمسي المصطفى يتخايلان في ألفاظكم ما حبَبْنَ إلا القطر وما صعّدن إلا الصّفو وما أرّجن إلا السّرى

كتبتّل إحسان الغمام لمهده وكاشراق الرّوض بثناياه والحرير

قد فُتَّ البهاء حقّاً على مُحمّد

وقام في الملكوت من يرخي سدول الخشوع على الأنوار والأفلاك والعصر المنير.

 

منذر حلاوي        

" النهار " الثلاثاء 24 كانون أول 2002 

 

 

*ضياء
10 - مارس - 2006
لم أفهم المناسبة والوحي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

لم أفهم المناسبة، ولا حتى الوحي أيضا في تعليقك هذا يا ضياء، ومن الذي كتب هذه القصيدة، هل هي قرة العين أم (منذر حلاوي) ? ولماذا اخترت هذا النص بالذات لنشره كتعليق على موضوع هذا الملف ? كان الأولى أن تنشريه في ملف آخر  كتبته أنا في مجلس الأدب قبل استحداث دوحة الشعر، بعنوان (من قائل هذه القصيدة الخالدة)

........ بانتظار رأيك وردك

*زهير
11 - مارس - 2006
هو نص جميل كنت قد تذكرته    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

 

يعجبني هذا النص لما فيه من جمال التعبير عن قوة العاطفة التي يحملها إي مسلم تجاه نبينا الحبيب ، وبما يحمله من معاني نورانية ترتقي بهذه العاطفة إلى حدود المكانة التي لا يستطيع بأن يمسسها بشر . تذكرت هذا النص في هذه المناسبة ، وكنت أبحث عنه بين أوراقي حتى وجدته . هو للشاعر منذر حلاوي وقد نشر في جريدة النهار بالتاريخ المذكور أعلاه .

أما إذا كان نشره غير ملائم في هذه المساحة ، فبإمكانك نقله إلى مكان آخر ، أترك لك الحكم  في هذا الموضوع . وشكراً .

 

*ضياء
11 - مارس - 2006
المرحوم منذر حلاوي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
أنا في شك يا صديقتي ضياء أن تكون هذه القصيدة من شعر المرحوم منذر حلاوي (ت 2004م) فهل أنت متأكدة من نسبة القصيدة إليه ? لعله يترجم هنا قصيدة لقرة العين، فهذا الشعر أشبه بشعرها ? أرجو أن تتحققي من ذلك .. بانتظار ردك الكريم
*زهير
11 - مارس - 2006
ربما يكون عندك حق    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

 

النص الذي كنت قد إحتفظت بطبعة منه مأخوذ من جريدة النهار ، باب : أدب فكر فن ، بتاريخ الثلاثاء 24 كانون الأول عام 2002 . وكان موجوداً تحت الرابط التالي : http://www.annaharonlime.com/htd/KADD.HTM

لكني عدت إليه وقد جرى محوه كما يبدو. وهو بتوقيع منذر حلاوي وليس هناك أية إشارة لقرة العين التي أسمع بها اليوم للمرة الأولى . ( إلا أن النسخة المطبوعة موجودة عندي ) .

بالمقابل هناك نصاً آخراً قد نشر  بتوقيع منذر حلاوي أيضاً بتاريخ 17/05/2003 مكتوب بنفس الأسلوب وهو بعنوان :

سلام عليكم من فجره .

 وكان على الرابط التالي : http://www.annaharonline.com/htd/EDU030517.HTM

لو شئت لأرسلت إليك مضمون النص ، وفي هذا الأخير ، وهذا ما انتبهت إليه الآن ، نشعر فعلاً بأنه مترجم . بدأت أميل لظنك بأنه مترجم وهذا مؤسف فعلاً لو ثبت حقيقة . النصان كليهما نشرا قبل وفاته .

 

*ضياء
11 - مارس - 2006
النص الثاني    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

 

شكري لا حدود له لكل ما أبديتموه وتبدونه نحوي من التشجيع . بالفعل لم أكن قد قرأت تعليق الأخ بلفقيه الذي أسعدني دون أن أستطيع مجاراته في رهافة الذوق والبلاغة .

عدت ، مع بعض التأخير ، لأكتب النص الذي تحدثنا عنه بالأمس :

سلام عليكم من فجره

" الحمدلله الذي هدانا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله " ( قرآن كريم ) .

رحمة من لدنه تبقيكم في عفوه ورضوانه الذي يحبكم لمّا أتاكم من البر والحنان الصائغ لأفرادكم عيون النور الجذلان برؤياكم حين ترجعون أنقياء كالسلسبيل كوهج الأفئدة الراكعات لبهائه الجليل مثل الأدمع التي اضاءها بصفحكم الظليل .

أنتم الذين مسستم الجزع فتولاه فرح بنهاركم الأثير

أنتم الذين ركضتم في ملاعب الشمسين تخفقون بالسر العتيق

أي حب وترتيل وداع واخضلال بالفصول تنهمر عليكم ماؤها كالحرير

هوذا اليوم الذي تقبلون فيه كالقبلات المرصوفات لزمانكم والجنان

هوذا الميقات المعلوم الذي يكلل سناكم بالارجوان والزعفران

ولقد تحبون على حبه المساكين تطعمونهم من زادكم المبروك ، والفقراء تزودونهم بشربة من أمواهكم   المبرورات ، وأبناء السبيل تربتون على أكتافهم بالسماء المنثورة كالمرجان

أقبلوا اذن من كل فج وعميق تهدهدون أفلاك الرخاء

ومن كل خميلة مجد تهزون بأياديكم مُناها الطافرات باللاهوت المنيرومن كل يم منوّر تبلغون دارته التحنان الذي يعيدكم الى فلكه العائدات بالرزق والمودات

سلام عليكم من فجره متى حييتم في جرسه ، ومتى متّم في أكنافه ، ومتى بعثكم زائرين أحلاف الوداد تنقطوهم بالضحى ، وتشكلونهم بالحياة التي تنشد نجواكم والنسيم العليل .

 

منذر حلاوي              

نشرت هذه القصيدة في" النهار" ، صفحة : أدب فكر فن بتاريخ 17/05 / 2003

سأحاول التحقق بحسب إمكانياتي حول الموضوع . وشكراً لك يا أستاذ زهير ، لنباهتك المميزة ولإحترافك العالي الذي لا يرقى إليه الكثيرون . أما قصيدتك الجميلة فسأجاوب عليها في مكانها . 

*ضياء
12 - مارس - 2006
إلى الأستاذ زهير    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

 

عدت اليوم بعد أن أجريت بحثاً صغيراً حول الموضوع ساعدني فيه بعض الأصدقاء الإيرانيين ، مشكورين ، لجهة الترجمة ، وتوصلت إلى التالي مما يتجاوز الموضوع :

  ـ  ليس لقرة العين أهمية تاريخية من حيث كونها شاعرة ، ولا يوجد لها أية مجموعة أو ديوان شعري .

  ـ  كل الأشعار التي نسبت إليها مأخوذة من كتاب : " ظهور الحق " من تأليف ، جناب ميرزا أسد الله مازنداراني ، وهو كتاب في العقيدة البهائية التي تنتسب إليها وكانت من مؤسسيها .

  ـ بعض المؤرخين ينفي ، أو يستبعد بأن تكون قد كتبت شيئاً في حياتها القصيرة والمضطربة بالأحداث ، منهم : مستشرق ورحالة فرنسي عاصر وشاهد أحداث تلك الفترة وكتب عنها مطولاً في مؤلف بعنوان : الفلسفة والدين في آسيا الوسطى ، وهو من ضمن مجموعة أخرى له وهو :  

Gobineau , oeuvres . Bibliotheque de la Pleiade 1983

وهو يقول صفحة 628 : "بأن قرة العين لم تؤلف شيئاً ، على حد علمي ، وحتى لو حصل ، فلن يكون شيئاً يذكر "

وهناك كاتب إيراني معروف وضع مؤلفاً عن الشعراء الإيرانيين بتلك الفترة بعنوان :

رز صبا تا نيما ، أي من صبا إلى نيما وهما شاعران . المؤلف أسمه : آرين بور . ( الب هي P)

يقول بأن الأشعار المنسوبة إلى قرة العين هي على الأرجح ليست من نظمها وأنها نسجت بطريقة مستوحاة من شاعر آخر هو : ملا محمد باقر صحبت لاري المتوفي عام 1251 هجرية . ويورد أمثالاً للمقارنة تثبت فعلاً التشابه الكبير . يبدو بأن أصحاب هذه الفرقة أرادوا تضخيم أهميتها ونسبوا لها كثيراً مما لم تقله . الأرجح أنها قالت أشياءاً بسيطة كتلك الأبيات التي كنت قد ذكرتها لها في حديثك عنها .

  ـ حتى الأشعار المنسوبة إليها لا تشبه أبداً النص الذي ورد معنا لمنذر حلاوي لا من حيث النظم ولا من حيث الأسلوب ، ولكن على الأخص لا يوجد فيها كل هذا التجريد من حيث المعنى ، ناهيك عن اللغة .

  ـ ربما يكون قد إستعار بعض المفردات التي يستخدمونها إصطلاحاً مثل : الملكوت ، الأثير ، السر العتيق .... وهو قد إستعمل لفظة : قرة العين التي أثارت في نفسك الشك . هذه مصطلحات صوفية تضفي طابعاً خاصاً ،إلا أنني لم أجد في الأشعار المترجمة أفكاراً بمستوى النصوص التي أوردتها لمنذر حلاوي .

لو شئت لأرسلت إليك النصوص الشعرية التي حصلت عليها وتنسب إلى قرة العين وهي باللغة الفارسية وتخالطها بعض الأبيات باللغة العربية على طريقة حافظ وعمر الخيام .

وجاهزة لأي إستفسار ممكن .

 

 

*ضياء
20 - مارس - 2006
يا قرة العين    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

شكرا أستاذتنا الغالية على هذا الجهد النبيل، لا أريد أن أضيع وقتك الثمين في مسألة كهذه. وأتمنى أن تكوني قد قرأت الملف الذي أعددته عنها في مجلس الأدب، وفيه شهادة محمد إقبال وشكيب أرسلان بشاعريتها.

وأنا في البداية عرضت عليك شكي في أن تكون القصيدة من شعر منذر حلاوي، ورأيت فيها ما يشبه أدب البهائية، فظننت أن القصيدة في أصلها من نوادر شعر قرة العين، وأنا غير متخصص، لا في شعر البهائية، ولا في الأدب الفارسي، وكنت قد نوهت في الملف المشار إليه آنفا إلى ندرة شعر قرة العين، ونقلت قول د. محمد سعيد جمال الدين  في ترجمته لجاويد نامه : وقد حاولت أن أعثر على ديوان لهذه الشاعرة فلم أوفق إلا إلى التوصل إلى مقتطفات يسيرة من شعرها في كتاب (تذكرة الخواتين) الذي طبع في بومباي سنة (1888م) وبعضها الآخر في كتاب للمستشرق الإنجليزي (إدوارد براون) بعنوان (مواد لدراسة العقيدة البابية) وهو مطبوع في كيمبردج سنة 1918م حيث نقل قصيدة طويلة وغزلين من أشعارها وقال: لا يعرف لها غير هذه الأشعار. قال محمد سعيد: ونجد بعض أشعارها أيضا في كتاب (بهترين أشعار) لحسين بزمان (طبع في طهران سنة 1313

أرجو أن لا تخافي من عنوان هذه البطاقة، وإن كان فيه الكثير مما يدعو إلى الخوف والهلع، خاصة إذا قرأت مختلف الرويات المشؤومة عن الطريقة التي أعدمت فيها قرة العين.

وألفت انتباهك هنا إلى أن أهم أخبار قرة العين هي علاقتها مع كبير المسلمين في عصره الإمام الآلوسي صاحب (روح المعاني) ولا تزال كلماته عنها لغزا محيرا، لا نجد له تفسيرا.

*زهير
20 - مارس - 2006

 
   أضف تعليقك