هشام الشويكي     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
إن الشكوى من ضعف اللغة العربية لا زالت قائمة ،وكأننا في جدلية دائمة من أين يكمن الضعف ? من الأستاذ أَو من الطالب ... جدلية لا تقف عند حد طالما لم تكن هناك جهود مشتركة على مستوى الفرد والجماعة ، فالأستاذ له دور في نقل اللغة إلى الطالب عن طريق المثال الحي لا عن الطريق المثال التقليدي الذي أثقلنا فيه زيدًا بالضرب والوجع ، والأستاذ لا يبقى حبيسَ الطريقة التقليدية إلى درجة أَنه لا يتابع الوسائل التعليمية الجديدة بل لا أبالغ أَنَّ أحدهم لا يستطيع التعامل مع الحاسوب ....
والطالبُ على مثال أستاذه به يقتدي ،وعلى نهجه يسير، وفاقد الشيء لا يعطيه ،فعلينا أن نهتم في المعلم في المستويات كافة ،فالأمم المتقدمة تُعنى بالمعلم وبالتالى نرى البون شاسعًا في التعليم عندنا في الدول الإسلامية وفي الدول الغربية ... إنَّ الحاجة ماسة أَن نخرج من الخوض في المصطلحات ،والخروج من عالم الأُمنيات،لنرفع راية هذه اللغة ...لغة القرآن والرقي بها في مراقي التقدم ...... وللحديث بقية ... د. هشام الشويكي ـ الخليل ـ فلسطين . |