مجلس : عالم الكتب

 موضوع النقاش : الكتاب المسموع    قيّم
التقييم :
( من قبل 8 أعضاء )
 معتصم 
9 - نوفمبر - 2005
هذه مقاطع مختارة من كتب تراثية في مواضيع متنوعة , شكلت قراءتها مصدراً للمتعة و الفائدة . و قد أضاف التسجيل الصوتي بعداً جديداً لها و زادها جمالاً على جمال , و بين المقروء و المسموع يظل الكتاب خير جليس على مدى الأيام .


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
اختيارات رائعة من كتاب المواقف والمخاطبات    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

أريد أن أوقع بهذه الكلمة في سجل الزوار، وأشكر المحرر الذي اختار هذه المقاطع الساحرة من كتاب (المواقف والمخاطبات) وأقول له: سلمت يداك يا سيدي  فقد أدهشتنا، وسحرتنا. وأعترف أني لم أستطع أن أرفع السماعة من على أذني، وكأنني لم أقرأ الكتاب من قبل، فلما انتهى التسجيل لم أستطع أن أقاوم نفسي في معاودة الاستماع من جديد، وكان الهاجس الذي رافقني في الساعات التي قضيتها مع عذابات النفري: كم كان الذين استأثروا بهذا العمل الخالد أقوياء، كم كانوا أصحاء، كم كانوا سعداء. ومن الذي منحهم تلك القوة، وأسبغ عليهم تلك الصحة، واختصهم بهذه التحفة الفذة. وأذكر هنا أن كتاب (المواقف والمخاطبات) لما أعيد نشره في الثمانينات من القرن العشرين، كان معظم شيوخ الصوفية في دمشق لا يعرفون عن الكتاب ومؤلفه شيئا، لأن النفري  =باختصار= مصنف  في قائمة المغضوب عليهم من الصوفية، وكان قد مضى على صدور طبعته الأولى نصف قرن، وقد قمت أنا بنفسي بسؤال كبراء شيوخ السنة في دمشق، عن الكتاب ومؤلفه، فكان جوابهم أنهم أول مرة يسمعون بهذا الكتاب وبمؤلفه، مع أنه مذكور في الفتوحات المكية عدة مرات، كما ذكرت ذلك في التعريف بقصة الكتاب. أكتب ذلك لأنه قطعة من تاريخ الكتاب، يجب أن تذكر، وتلقى عليها الأضواء، ونقف عندها طويلا.

*زهير
15 - نوفمبر - 2005
"كلما اتسعت الرؤية 0000ضاقت العبارة 000" النفَرى    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
جميل جدا أن نقرأ المواقف والمخاطبات ،لكن الأكثر جمالا وعمقا أن نقرأه مسموعا ،وأؤكد القراءة المسموعة  ،  والتى أضافت إليها الأصوات الرصينة القوية المدربة والواعية بفن الإلقاء  أبعادا  ,اتساعا ، إنفتاحا  على مجمل النص 0وكم كنت  مشدودا لهذا الإلقاء المعبر عن عميق الفكرة التى ابتغاها النفرى وهذا التواصل الحميم  الطاغى ،فالنفرى فى مقام او موقف العبودية  سواء فىنصوص المخاطبات او المواقف ،يؤكد لنا أن العبد الصادق فى عبوديته لله ،هو الذى أسلم روحه ونفسه لله ه،وهو الغاضب لله على نفسه فلا يرضى ،وهو المستقر فىذكر لله فلا ينسى ،وهكذا استطاع الإلقاء أن يصل بنا إلى عمق النص ،لنتعايش مع هذه التجربة الروحية ولكى نتفهم أبعادها ونذوب وجدا وعشقا والإستغناء عن كل شىء إلا الله،ولكننى وجدت أثناء سماعى إختلافا كبيرا فى النص الملقى عن الثابت  لدى فى كتاب المواقف والمخاطبات   تحقيق  المستشرق الكبير آرثر أربرى وتقديم وتعليق الدكتور عبدالقادر محمود  طبعة الهيئة العامة المصرية للكتاب سنة 1985 وأيضا شرح مواقف النفرى  تأليف عفيف الدين التلمسانى دراسة وتحقيق الدكتور جمال المرزوقى 0طبعة الهيئة سنة 2000،وكم أتمنى أن أسمع المخاطبات بعد الرجوع إلى هذا التحقيق ،بالإلقاء الصادق والرصين والشجى ،وحتى يستمتع معى عشاق جامعة "الوراق" بهذه المناجاة الفريدة  النادرة ،وعظيم التقدير  لجامعة الوراق0 ويقول النفرى فى مخاطباته   لله    عزوجل  تقد ست أسماؤه وعظمت  ذاته وصفاته              " يا عبدأخلصتك لنفسى فإ ن أردت أن يعلم بك سواى فقد أشركت بى وإذاسمعت من سواى فقدأشركت بى،أنا ربك الذى سواك لنفسه واصطفاك لمحادثته وأشهدك مقام كل شىء منه لتعلم أن لامقام لك فى شىء من دونه ،إنما  مقامك رؤيته وإنما إفرادك حضرته"
*عبدالرؤوف النويهى
5 - ديسمبر - 2005
الغرائب والعجائب فى رحلة إبن فضلان    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
بالتأكيدوالمؤكد 00أن الإستماع إلى رحلة إبن فضلان  بهذا الصوت الرصين والمعبر ،ليشد المستمع شدا،بل يجعله يرتحل مع صاحب الرحلة ويعيش مشاق ومتاعب وأهوال  وغرائب وعجائب المجتمعات الذى شاء القدر أن يمر ويلتقى مع أفرادها وملوكها وان يشاهد العادات  والتقاليد  وكيف يعيشون  وكيف يأكلون ويشربون  ومن أعجب ما سجله طريقة الأكل  واللبس والإستحمام والزواج والإنجاب ، إنها مجتمعات  الغرائب والخيال الجامح  والظروف المناخية القاسية  والأحوال الجوية المتقلبة ،وأما الذى أدهشنى الطقوس التى تصنع للميت وحرق الجثمان ممايؤكد الإرتباط مع مايتم فى القارة الهندية  ،رغم البعد بينهما، وموضوع كشف عورة النساء وتوافقه مع مايجرى فى اواسط إفريقيا ،إن رحلة إبن فضلان كانت تقريبا سنة  922 ميلادية0 أحيانا أشعر بالصدق مع يحكيه إبن فضلان  وأحيانا كثيرة  لا أصدقه فيما يرويه،مثل موضوع السمكة التى تخرج من الماء وتنتظر حتى يؤخذ قطعا منها ثم تنزل الماء بعد ذلك0 وعلى كل الأحوال فهى رحلة طريفة وظريفة  وممكن أن نخرج منها بشىء،وكثير من الرحلات لاتصمد أمام النقد والتمحيص لما يشوبها من مبالغات أو تزيدات أو أوهام أوتخيلات ،أو حقائق ينكرها الواقع ،وأهلا  بكثير الرحلات التى تثرى الوجدان وتسمو بالمشاعر وتعطينا فكرة عن الأجداد والأفكار ونرى التاريخ ماثلا وحيا بكل مافيه من غرائب وعجائب وحقائق وأمور معيشية وأنظمة الحكم والتعامل بين الحاكم والمحكوم 0ولنرى التوقير للخليفة المسلم  فى أقاصى البلاد، واليوم كيف نعامل من الدول ،أمريكا وأوروبا ، والهوان  والإذلال والإحتلال وفرض الرأى وعلينا الطاعة والإمتثال  وإلا مجلس الأمن ، وما أدراك ما مجلس الأمن والعقوبات والحصارات وإستخدام القوة إن شاء00000000000000ومع عظيم تحياتى لجامعة الوراق  0
*عبدالرؤوف النويهى
7 - ديسمبر - 2005

 
   أضف تعليقك