البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : خير جليس    كن أول من يقيّم
 جميل 
27 - يوليو - 2005
يلاحظ وبشدة عزوف مجتمعنا عن القراءة مما يوسم مجتمعاتنا بالمتخلفة ثقافيا وان كان رغم ان التعليم / لا سيما التلقيني/ منتشرا فيه بنسب لا بأس بها... فاذا تراجعت القراءة عن كونها تقليدا متوارثا بين الاجيال او حاجة ملحة او حتى عادة شائعة لدى الكبار وهم اصلا مربي الاجيال سواء من آباء ومعلمين وحتى من اصحاب الشهادات الجامعية الذين لم يتخلصوا من قيود الامية الثقافية فكيف سيكون الواقع لدى الاطفال....طبعا لا احد ينكر انه لشيء مخيف ومرعب غياب الكتاب من بين ايدي الناس ممايؤثر سلبا على ثقافة الفرد الان وفيما بعد فكيف يشجع الاب ابنه على القراءة /ولا اقصد هنا قراءة الكتاب المدرسي / انما الكتاب الذي يزيد من ثقافة الفرد بعيدا عن حسابات الامتحان والمدرسة فكيف سيقرأ الطفل اذا لم يرى والديه يقرأون امامه ...وكيف سينصح الاستاذ طالبه لقراءة كتاب معين اذا كان المدرس لا يهتم سوى بالمنهاج المدرسي ... في الحقيقة انها لمشكلة كبرى يجب تداركها ويجب على الشريحة المثقفة في مجتمعاتنا ان تعلن استنفارها من اجل اعادة الكتاب الى ايدي الناس وهنا لا ننكر وجود الناس الغيورين الذين يحاولون بشتى الطرق لجعل الناس يقرؤن فنرى المعارض الثقافية ونرى الكتب الغنية حتى انه اصبح غالبية الكتب على صفحات النت ليكون البحث فيه اسهل للكثيرين وهنا انهي حديثي عن اضرورة الاهتمام بالصغار من الان وتشجيعهم على القراءة واكثار المسابقات الثقافية لهم ليعتادوا من الصغر على القراءة لانه يبقى خير جليس هو الكتاب...جميل لحام
شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
ربما    كن أول من يقيّم
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحديث  ذو شجون كما يقولون  والقراءة لانجهل  فوائدها وهذا بالتجربه من اراء  المفكرين والادباءومن  سار  على هذا الدرب  من السابقين  والاحقين من  عرب وعجم  بان الطريق الصحيح لتوسيع مدارك الانسان  هو الاطلاع والنهل من جميع العلوم او كما يقولن من كل بحر قطره .........

نعلم  بان هناك مشاكل تحيط بالقراءه واعتقد بان هناك مشاكل  اجتماعيه وسياسيه وايضا اقتصاديه وسوف اتحدث عنها   بالقدر الذي لمسته من معايشة بعض اطياف المجتمع   بان المشاكل المشاكل الاجتماعيه تتركز حول نضرة المجتمع الى المثقف بانه انسان موسوس او يحمل توجه معين او تفكير دخيل وان كان هذا الانسان واركز  على الانسان بانه مطلع وانه يركز على القاعده الاسلاميه بان الكل يؤخذ منه ويرد الا  الرسول صلوات الله وسلامي عليه وهناك حل لهذه المشكله وهي المحاضرات والمناظرات الي يقيمها العلماء والمكرين  لتوضيح ماهو الغث والسمين مدعمة   بالتحليلات المنطقيه المقنعه التي تخاطب العقل والقلب على حد سواء وهناك  بعض القنوات الفضائيه التي  اعتنت بهذا الجانب

ولكن اناشد العلماء والمفكرين في العالم العربي بان يهتمو بهذا الجانب  

  والوزراء المعنيون بالتعليم بان يساهمو بانشاء مكتباب  خاصه بالطفل  والمراهق   بالمستوى الابتدائي والمتوسط   والقيام بحملات مكثفه تشترك فيها جميع مرافق الدوله بنشر الثقافه والعوده الى الكتاب  تخيلو معي ان كان الطفل يجد اثر هذه الحمله في المدرسه والبيت والشارع والمسجد والحدائق عن طريق  توفر الكتاب في كل مكان  بسعر زهيد جدا  وفي متناول ايدي الجميع  وهتمام الساسه العرب بهذا الجانبلانهم قدوه لشريحه ليست  بقليله من المجتم   لانجعل لنا شعار           يردده الصغير قبل الكبير

( للننهض بامتنا بكتاب وفكر راقي )

                                                           ودمتم ......

                                                        @@@@@ 

 

 

طلال الفريدي
30 - سبتمبر - 2005
أضف تعليقك