أين الخطأ.. كن أول من يقيّم
بعد التحية..
الواقع أن الأرقام تشير إلى انحسار الميل للكتاب الورقي وليس للمادة الثقافية عموما، والمسألة ليست بالكامل على عاتق الآباء في وطن تنخر الأمية الأبجدية نصفه، وينخر الإقتصاد نصفه الآخر إلى جانب الوضع التعليمي عربيا...
حين قرأت التعليقات هنا لم أجد من يتساءل عن جودة الكتاب المقدم للطفل في الوطن العربي، وعن المادة القرائية في برامجنا التعليمية في الأسلاك الأولى... هل يفكر أدباؤنا (المنشغلين بأدب الطفل) في منافسة جاذبية التلفزيون والحاسوب? وهل تقدَّم نصوص الأطفال في إطار الترفيه المعلن والتثقيف المضمر، أم أنها ما تزال تراهن على النص المشبع بالمعرفة الصرفة?..
إن مقارنة بسيطة بصريا بين المادة المقدمة في الغرب للطفل و الأخرى في الشرق لتمنحنا إحدى الأجوبة عن أزمة القراءة، (شكل التنضيد، حجم وكم الصور، الألوان... فضلا عن المضمون وشكل تقديمه) |