تاج الشعراء كن أول من يقيّم
انقطع وحي السماء . حيث رفع خاتم الأنبياء أما وحي الشعر والشعراء فهو حي ينادي الأحياء ، فالشعر الهام وليس أزياء ، بل فطرة ليس بتصنع وعناء.
فما قرأناه من شعر الأولين لم نعهده في عصرنا ولا حتى عصور خلت فكنا نسمع ونقرأ شيئا من الهرج والمرج وتارة يسمونه الشعر الحديث وتارة يقولون فلسفة الأدب الحديث كيف لهم أن ينسفوا قواعد الشعر وعروضه ثم يسمونه شعرا؟
ولله الحمد أن ولد وحي الفطرة ووحي الإلهام والبلاغة والأدب وسحر الشعر الذي لم أر له سميا سوى تاج الشعراء الذي جدد لنا روح زهير ابن أبي سلمى وأبي فراس وحسان وغيرهم من عمالقة الشعر العربي الأصيل ، فمرحبا بك يا زهير ونبارك لك هذا الديوان الذي أمتع الأفئدة والعيون
أخوك بشير الزين |