البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : علم الاجتماع

 موضوع النقاش : بردة البوصيري في ميزان النقد الأدبي    قيّم
التقييم : التقييم :
( من قبل 9 أعضاء )
 صبري أبوحسين 
6 - أبريل - 2008
تعد قصيدة البردة من عيون الشعر العربي وخرائده التي نالت حظوة كبيرة من قبل العرب والمسلمين جميعًا: من العامة والنُّخبة على السواء؛ فقد انتشرت انتشارًا واسعًا و تناقلتها الأجيال: جيلاً بعد جيل؛ بسبب حسن ألفاظها و عمق معانيها وروعة صورها البيانية وتشكيلاتها الوصفية وأعشابها البديعية، و بسبب تنوع أغراضها وتشابكها...
أبياتها تلامس القلب و تحرك الشعور و الإحساس، و قراءتها تشعر بلذة روحانية و جاذبية و تدفع لقراءتها كاملة و بشوق و لهفة؛ لمعرفة ما يحتويه كل بيت فيها.
 و لاغرابة أن نجدها قد ترجمت الى عدة لغات، منها الإنجليزية و الفرنسية و الألمانية و التركية و الهندية و الفارسية و غيرها؛ لأنها ذات مكانة أدبية وفكرية كبيرة  ...
ومن ثَمَّ فإنني سأقوم بعرضها على مقاييس النقد الأدبي المستقرة، بعيدًا عن أي تعصب مذهبي، معددًا إيجابياتها وسلبياتها على السواء من منطلق فني محض!
شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
المغالاة في بردة البوصيري..    كن أول من يقيّم
 
بعد التحية ...والسلام
في البداية أود أن أشكر أستاذي الدكتور الفاضل :صبري أبو حسين
على تفهمه لموقفي بصدر رحب لكن مع احترامي لك يا دكتور أود أن أقول بأني شبه مقتنعة بما قلته ...
صحيحٌ أني أعد قصيدة البردة من القصائد الرائعة لولا بعض الثغرات التي أفسدتها وأخرجتها من دائرة الجمال إلى دائرة الشك والكفر،وربما قد كنت مبالغة بعض الشىء بقولي أنها من (القصائد الشركية)؛لكن قولي هذا لم يأتي من فراغ ،وإنما بعد اطلاعي على الكثير من الشرح والآراء وجدت هناك من يرفع من شأن هذه القصيدة ويعدها من المقدسات ،وليس هذا فحسب بل وصل بهم الحد إلى الوضوء والإغتسال قبل إنشادها إعتقاداً بأنها تبرئ وتشفي من الأسقام، وصنف آخر يرى أنها من القصائد المحرمة تحريما قطعيا لإحتوائها على معاني تكفر صاحبها ومنهم :الأمام الشوكاني وشيخ محمد عبد الوهاب وغيرهم الكثير ..هذه خلاصة رأيي فأنا أشبه ما أكون إلى الإقتناع أميل ....
واختلاف الرأي لا يفسد من الود قضية...وللحوار بقية...
                                                                 دلال الشعيلي
دلال
7 - أبريل - 2009
أضف تعليقك