على أبواب قرنٍ فكرُه عاتي
وفي ظلمات آنٍ شره آتي
وفي فوضى
نظام عالميٍّ ما له هاديْ
أرى أطلالَ إنسانٍ
وأشلاءً/ نفاياتٍ
وأصفارًا
وأحبارًا
وأطهارًا
وأشرارًا
...صراعًا في صراعٍ في مآسيْ
نعيش القتل والجهلَ
نعيش الفقر والسحلَ
نعيش الكرب والأسرَ
وتركيعًا
وتجويعًا
وصمتَ الصمتِ
ونأكل جبنًا
وهجرانًا
ويضغط بومٌ وأشباحٌ
وآساد وأذيالُ
وأفلاس وأقيالُ
...
قوافي الشعر سيفًا أسعفيني
بِدارًا أقبلي، هاتي رَصاصًا:
حروفًا توقظ القوم السكارى
فأخياري
يعيشون الحق
يقولون الصدق
أناس قد تَرَقَّواْ
وروحيًّا تَنَقَّوْا
يعانون الحروب:
حصارَ الماء والطعم
حصار الغاز والحطْمِ
حصار الداءِ والنأي
وحربًا في دواء أو هدايةْ
....
فحزبُ النور
يعيش الظلم والظلمةْ
لذا أصرخ:
قفوا نبكِ
قفوا نبكِ
قفوا نبكِ
لأمصار العروبة
وأمراض الجدوبةْ ْ
وأخيام الصعوبةْ:
عراق/قدسنا/غزةْ
وصومالٌ وسودانُ
ولبنانٌ وأفغانُ
... مع الأخرى
بقاع للمساكينْ
رسوم للمبتلينْ
رجالاً أو نساءً
أو بناتٍ أو بنينْ
وأطفالاً!!!
"هنا كانوا
هنا حلموا
هنا رسموا
مشاريع الغد الآتي
فأين الحلم والآتي؟!!!
وأين همُ!!!"
قفوا نبكِ
قفوا نبكِ
قفوا نبكِ
قفوا نبكيهمُ
دمًّا وشعرا
ونبكي حالنا فيهم
ونبكي حالنا معهم
ونبكي حالنا منهم
ونبكي حالنا منهم
ونبكي حالنا منهم
شعر د/صبري أبوحسين
3/3/2008م