هذه خاطرة أدبية متأنقة، لطالبة من كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي، تدل على مخلصة غيورة، تعرف لبلاد العروبة والإسلام قدرها. نصها: "من أقام ببغداد، ومات فيها، نُقل من جنة إلى جنة" (أبو عمرو العلاء) العراق يبتسم رغم الجراح والأسى... رغم قسوة الزمان وغدره ... مازال يلمع في السما مثل نجمي السهيل والثريا ... العراق صامت رغم عثرات الزمان ...دمعات الصغار... وحيرة الكبار... العراق بسمة الطفل وحضن الأم .. وقوة الرجال وحكمة الشيوخ ...إنه الربيع بعد الشتاء ...المطر بعدالجفاف...والأمل بعد الخيبة ...الأمان بعد الخوف ... الاستقرار بعد التشتت... العراق هوالروح التي بها نتنفس عشق الحياة , هوالبلسم لكل الجروح, هو ندى الصباح , شذى الزهور ,بدر المسا , نورالشمس , زرقة السماء , وأصيل الغروب العراق تغرق في الدمار والدماء ... عاد المغول ليعبث فيك...ليزرع فيك الحزن والاكتئاب والانتحاب...ولكن هيهات هيهات أن يعبث فيك الطغآة فأنت الأمس ....وأنت اليوم ... وأنت الغد ...ستبقى جنةالدنيا. عائشة الكعبي |