وصلتني هذا الصباح رسالة قفز لها قلبي فرحاً ولا أقوى على الاحتفاظ بها طويلاً دون نشرها : صبية من الجزائر الحبيبة ، بعمر ندى ، وبعمر ابنتي فرح ، تكتب كما يكتب بديع الزمان المراكشي ، وكما يكتب سعيد والدمنهوري ، بكل الصفاء والدماثة والسلاسة التي تليق بالأدباء : نعم عزيزتي ، أعجبني جداً ما تكتبين ، وأرجوك أن تسامحيني لأنني لم أنتظر حتى أستأذنك بالنشر لأنه لم يعد عندي الكثير من الوقت لانتظار الجواب ، سأنشر موضوعك هذا وأنا على يقين بأن الكل سيشاركني فرحة هذا الاكتشاف . أرجو منك بعد هذا أن تسجلي اشتراكك في الوراق ، وأن تعيدي إرسالها باسمك وسأشرح لك التفاصيل في رسالة خاصة . وهذا نص الرسالة : السلام عليكم سيادة الأستاذة الكريمة طالما فجعني الزمان في من أحب ، وسلب مني من احتضنني ورعاني، ولأني انتقلت إلى المرحلة الثانوية فقد فارقت أعز الناس عندي ، وأقربهم مني ، كما فارقت المكان الذي عشت فيه 4 سنوات ....مدرستي ..المتوسطة التي أوتني ... وكهدية لأساتذتي ولعمال المتوسطة ، قدمت رسالة بعنوان: رسالة الولهان لفراق الخلان وهي رسالة متواضعة من فتاة لم تبلغ 15 من العمر...فتاة من أعماق الجزائر أرسلتها لكم لإعطائي رأيكم بها ...وأتمنى أن تنال إعجابكم..... مع جزيل الشكر وأرقى التحيات الخنساء | | |