البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : أصوات من العالم

 موضوع النقاش : ثقافتنا العربية بين الانفتاح والتبعية    قيّم
التقييم : التقييم :
( من قبل 7 أعضاء )
 علاء 
22 - فبراير - 2007
منذ أن اكتشف العالم العربي تفوق الغرب عليه، وهو يحاول أن يخرج من الحال التي أصبح عليها  من تقوقع وتخلف...، فأصبح المثقفون العرب مهوسون بالانفتاح لما له من أثر عميق في تقدم وازدهار الأمة، فأصبح الانفتاح شعارا لكل من أراد التقدم والإصلاح.
لكن هذا الإفراط في الانفتاح لم يؤدي بنا إلى الانفتاح فقط بل أدى بنا أيضا إلى الوقوع في التبعية. فكيف حصلت لنا هذه التبعية الثقافية? وما السبيل للتخلص منها علما أن هذا الغرب يتمتع بالقوة العلمية والثقافية? ما السبيل إلى الحفاظ على هويتنا وثقافتنا ولغتنا من خطر المد الثقافي الغربي?
إننا نعيش اليوم ما أسميه بصراع الثقافات لا صراع الأديان- فالدين عند الله الاسلام- ماذا يتوجب علينا فعله الآن للتخلص من هذه التبعية?
أتمنى أن تدلوا برأيكم في هذه القضية لعلي أستفيد منكم إن شاء الله رب العالمين والسلام عليم ورحمة الله وبركاته.
شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
بيت القصيد    كن أول من يقيّم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحديث عن التخلف الذى اكتشفه العالم الاسلامى او العربى او العالمين وركوب الصعاب من اجل الحاق بالركب حتى لو كلف ذلك التنازل عن الهوية  هذا حديث يجب ان يولى اهتمام بالغ من كل القطاعات والفئات والمستويات فى المجتمع فكونه يكتشف شئ سلبى هذا جيد لان العالم العربى والاسلامى عندما كان سائدا على العالم كانت اوروبا فى ظلام  الجهل تتخبط وفى الفقر والضنك بائسة وفى المرض والرجعية التى لا توصف متوحلة فانتفضت من قبرها فزال القبر والكفن وعندما اكتشفت ما اكتشفناه نحن اليوم احدثت طفرات متتابعة فى الزراعة والصناعة والاقتصاد عموما واتبعتها طفرة اخيرة هى ثورة المعلومات فتوجت نفسها على العالم ملكةً واحسب انها ملكة قوية وستعمر  طويلا ان مد الله فى عمرها .
ولو رجعنا للوراء قليلا نجد ان كثير جدا من القواعد والاسس التى اقامة عليها الحضارة الغربية اليوم هى ملك لنا اى اننا اشتركنا واسهمنا فى هذه الحضارة  ولذالك عندما اخذوا هذه القواعد والاسس وبنو عليها الحضارة الحديث لم يقولوا  نحن بهذه الطريقة سنتخلى عن هويتنا ونكون تابعين ليست لنا هوية بل اخذوا كل ما يعينهم وبنوا عليه . فالمسألة ليست مسألة انفتاح يسلب الهوية او هوية تسلب باسم الانفتاح برأى وانما  التخلف الاقتصادى جعلنا نخضع لكل امر بالعقوبات الاقتصادية . وننصاع لاى قهر بالعقوبات العسكرية ونقاطع ونحاصر ان لم (نتعاون) .
اخلص واقول الحل :
1- جعلنا الله شعوبا وقبائل لنتعارف وهذا معناه  نبذ كل انواع الكراهية لاى اعتبارات دينية كانت او عرقية او اثنية او قبلية او جهوية  وما الى ذالك .
2- التشجيع والاعتماد على المنتج المحلى بقدر ما .
3- التعليم به تنهض الشعوب .
4- الحرية كما كفلها الشرع الحنيف .
5- التوفيق بين الاصل والعصر بميزان العصر  وهذا هو بيت القصيد .
 
صديق محمد ابراهيم
11 - يوليو - 2007
أضف تعليقك