البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : عالم الكتب

 موضوع النقاش : رأي ابن خلدون في الطب النبوي    قيّم
التقييم : التقييم :
( من قبل 8 أعضاء )
 سعيد 
28 - مايو - 2006

 

يقول ابن خلدون في المقدمة :

  ( وللبادية من أهل العمران طب يبنونه في غالب الأمر على تجربة قاصرة على بعض الأشخاص، ويتداو لونه متوارثاً عن مشايخ الحي وعجائزه، وربما يصح منه البعض، إلا أنه ليس على قانون طبيعي، ولا عن موافقة المزاج. وكان عند العرب من هذا الطب كثير، وكان فيهم أطباء معروفون: كالحرث بن كلدة وغيره. والطب المنقول في الشرعيات من هذا القبيل، وليس من الوحي في شيء وإنما هو أمر كان عادياً للعرب. ووقع في ذكر أحوال النبي صلى الله عليه وسلم، من نوع ذكر أحواله التي هي عادة وجبلة، لا من جهة أن ذلك مشروع على ذلك النحو من العمل. فإنه صلى الله عليه وسلم إنما بعث ليعلمنا الشرائع، ولم يبعث لتعريف الطب ولا غيره من العاديات. وقد وقع له في شأن تلقيح النخل ما وقع، فقال : "أنتم أعلم بأمور دنياكم ". فلا ينبغي أن يحمل شيء من الذي وقع من الطب الذي وقع في الأحاديث الصحيحة المنقولة على أنه مشروع، فليس هناك ما يدل عليه ، اللهم إلا إن استعمل على جهة التبرك وصدق العقد الإيماني ، فيكون له اثر عظيم في النفع. وليس ذلك من الطب المزاجي وإنما هو من آثار الكلمة الإيمانية، كما وقع في مداواة المبطون بالعسل ونحوه. والله الهادي إلى الصواب لا رب سواه. ) . ( المقدمة : في العلوم وأصنافها والتعليم وطرقه،  الفصل الخامس والعشرون ، علم الطب،)

اعتبر ابن خلدون الطب المنقول في الشرعيات من الأمور العادية وليس من الوحي في شيء، وأحب من الأساتذة الأفاضل مناقشة هذا الاختيار الذي اختاره ابن خلدون، وذلك لتعلقه بالحديث النبوي، وابن خلدون أجمل ولم يفصل، فهل صحيح أن الطب النبوي من الأمور العادية، وليس من الشرعيات ? ومن ثمار المسألة، تعلقها بالإعجاز العلمي في السنة النبوية .
شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
اين اهل الحديث من هذا???????????????    كن أول من يقيّم
 

الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركات:

استعير من الاخت ام الرضا تعبيرها حبذا لو سألتم المختصين بعلوم الحديث والسنة قبل الخوض فى امر مثل هذا

فيه الغاء لبعض ماورد عنى النبي صلى الله عليه وسلم واعتباره ليس من السنة

قال تعالى "واسألوا اهل الذكران كنت لاتعلمون"

اما عن ابن خلدون فهو وبحق مؤسس علم الاجتماع فقط فكل ما بحث فيه عن حياة البشر وعاداتهم

فقط هذا ما اختص وبرع واجاد ولم يسبقه احد فى المشرق ولا فى المغرب ومقدمته مرجع البشرية فى علم الاجتماع 

اما بالنسبة للحديث عن السنة وتصنيفها وتصحيحها وتضعيفها وعلومها ابعد ما يكون وهذا ليس بفنه لنأخذ برأيه او نلتزم انفسنا به

فنضع القضية عند علماء الحديث

ونرجع من البدايه

ما المقصود بالسنة النبوية ???

السنة المصدر الثانى للتشريع........والمفصلة لمجمل القرآن???

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحديث الصحيح

  روى البخاري في صحيحه عن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الشِّفَاءُ فِي ثَلاثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ وَكَيَّةِ نَارٍ وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ ،)

فهل نأخذ بهذا الحديث الصحيح فى اصح الكتب بعد الكتاب والسنة  ام لا..........????

نرجو الرد وللحديث بقية مع اهل الحديث وارآهم..

 

ABEER
10 - يونيو - 2006
أضف تعليقك