البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى    قيّم
التقييم : التقييم :
( من قبل 24 أعضاء )

رأي الوراق :

 عبدالرؤوف النويهى 
13 - مارس - 2006

قيض الله لهذه الأمة رجالا أفنوا  أعمارهم فى خدمتها ، وتركوا  لنا تراثا أدبيا شامخا فى شتى نواحى العلوم والآداب والمعارف ، وهذا التراث الضخم الذى آل إلينا من أ سلافنا العظام صانعى الثقافة ، لجدير  بنا أن نقف أمامه بشموخ وكبرياء ، وأن نعى مابه، ونستبطن مافيه ،ونستظهر معانيه وخباياه ، فيه الحكايات المشرقة والطرافة الساخرة والنوادر اللاذعة والحكمة البليغة 00وجميعنا يطالع هذه الذخائر النادرة ، والموسوعات الخالدة 0فلما لانستفيد منها ، وأن نقتبس من نور هذه الحكايات ما يهذب الوجدان ويوقد الذكاء ويشفى الصدور وينير العقول 0وأذكر هذه الحكاية (فال سرى السقطى ، وكان أوحد زمانه فى الورع وعلوم التوحيد :منذ ثلاثين سنة  أنا فى الإستغفار من قولى مرة : الحمدلله 0قيل له : وكيف ذلك ??  قال : وقع ببغداد حريق ، فاستقبلنى واحد وقال : نجا حانوتك ! فقلت الحمد لله !  فأنا نادم من ذلك الوقت حيث أردت لنفسى خيرا من دون الناس )  كتاب   الوافى بالوفيات للصفدى 0000وهذه الحكاية الظريفة(حدثنا المدائنى قال :كان المطلب بن محمد الحنظى على قضاء مكة ،وكان عنده إمرأة قد مات عندها أربعة أزواج ، فمرض مرض الموت ، فجلست عند رأسه تبكى ، وقالت : إلى  من توصى بى ?قال : السادس الشقى   0     كتاب الأذكياء  لأبى فرج بن على بن الجوزى 0000ما رأ يكم ?

شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
رجاء    كن أول من يقيّم
 

بسم الله الرحمن الرحيم

بينا كنت امتع ناظري فيما نمقته ايدي القائمين على ركن ألف حكاية و حكاية من هذا الموقع المبارك اذا كدر خاطري وأوحش قلبي  ان اقرا احدى الحكايات التي تصف رسول الله صلى الله عليه و سلم بانه لعن قبر فلان ثم اجابه شخص من صحابته بأن لعن أبو قحافة و لعمر ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لعاناً و لم يكن ادب صحابته رضوان الله عليه في مراجعته او مجادلته.و لايكفي مجرد الاشارة الى مصدر الحكاية في ابراء ذمة الناقل كشهادةٍ لصحة هذا الخبر مع أن آثار الوضع عليه ظاهرة بل ان سبب الوضع ظاهرٌ أيضا و اقحام سيدنا ابو قحافة رضي الله عنه الذي ثبت انه اعلن اسلامه امام النبي عليه الصلاة و السلام حينما جيء به وقد كف بصره و رأسة كالثغامة .

اقول و اقحام سيدنا ابي قحافة رضي الله عنه و لعنه يقصد به الترويج للطعن في صحابة النبي عليه الصلاة و السلام و نشر ثقافة اللعن المنهي عنها .ارجو ان يتسع صركم لما كتبت و ان تسمعوا نصح اخٍ لكم قد بدا له ما قرأتم و ان لا تنشروا في المستقبل اي قصة فيه اساءة ضمنية لأي انسان مهما كان مشربه او نحلته و تقبلوا فائق شكري و تقديري و الله من وراء القصد أخوكم ابو الحسن عبد الرحمن حسن من العراق. 

عبد الرحمن
13 - مايو - 2006
أضف تعليقك