القدس كن أول من يقيّم
تحية ود وإخلاص
هذه كلمات صغيرة تدفقت من نبع الوجدان، وانبجست من أعماق الحزن العربي الذي لايريم.
آتيك حافيا
ضيعت خف حنين
وانتعلت شوك الحنين
آتيك عاريا
إلا من انشغالي
عنك، بك
آتيك صفر اليدين
آتيك أميا إلا من سورة إقرأ
أمسكها باليمين
متكئا على عصاي
أهش بها
على نكبتي
على نكستي
على جرح الجبين
أحمل آلامي
صليبا
أحمل آمالي
قنديلا
أذرف دمع العين
أطرق أبوابك السبع
صباحا ... مساء
وفي كل حين
سيدة المدائن
أنت
قدس الأقداس
قبلة العالمين
" ظمئت والردي فيك "
فهل تسعفيني
بكأس
هل تسعفين. |