تعيش اللغة العربية في الوقت الحاضر لحظات حرجة كنتيجة للهجمات التي تتعرض لها من طرف دعاة التغريب، ومن طرف بني جلدتها لاسباب متعددة ومنها على الخصوص: الجهل المطبق لابسط قواعد اللغة العربية من طرف دعاة تعلم اللغات الاروبية لانها لغات العلم والتكنولوجيا. ثم الانبهار بالحضارة الغربية كنتيجة لتقدم الدول الغربية واعتبار اللغة العربية لغة التخلف السياسي والا قتصادي والاجتماعي والثقافيووووو ، وينسى دعاة التغريب بانهم مسؤولون امام التاريخ عن تخلف لغتهم العربية بالطبع الى جانب الكيفية التي تلقن بها اللغة العربية واختلاف طرق التدريس من بلد عربي الى اخر،واعتماد وسائل الاعلام العربيةفي اكثر من بلد على مايسمى باللغات الحية، وينسى المشرفون على ذالكان اللغة العربية هي اكثر اللغات حيوية ولكن نهضتها تحتاج الى قرار سياسي بالدرجة الاولى ،فكيف للغة ان تنهض وابناؤها يتنكرون لها كل دقيقة وساعة? ان الجواب عن هذا السؤال يحتاج الى ارادة سياية مستقلة عن دول الميتروبول.