أَنا لائِمي إِن كُنتَ وَقتَ اللَوائِمِ |
|
عَلِمتَ بِما بي بَينَ تِلكَ المَعالِمِ ii
|
وَلَكِنَّني مِمّا شُدِهتُ مُتَيَّمٌ ii
|
|
كَسالٍ وَقَلبي بائِحٌ مِثلُ كاتِمِ ii
|
وَقَفنا كَأَنّا كُلُّ وَجدِ قُلوبِنا ii
|
|
تَمَكَّنَ مِن أَذوادِنا في القَوائِمِ |
وَدُسنا بِأَخفافِ المَطِيِّ تُرابَها ii
|
|
فَلا زِلتُ أَستَشفي بِلَثمِ المَناسِمِ |
دِيارُ اللَواتي دارُهُنَّ عَزيزَةٌ ii
|
|
بِطولِ القَنا يُحفَظنَ لا بِالتَمائِمِ |
حِسانُ التَثَنّي يَنقُشُ الوَشيُ مِثلَهُ |
|
إِذا مِسنَ في أَجسامِهِنَّ النَواعِمِ ii
|
وَيَبسِمنَ عَن دُرٍّ تَقَلَّدنَ مِثلَهُ |
|
كَأَنَّ التَراقي وُشِّحَت بِالمَباسِمِ |
فَمالي وَلِلدُنيا طِلابي نُجومُها ii
|
|
وَمَسعايَ مِنها في شُدوقِ iiالأَراقِمِ |