مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث


يوميات دير العاقول

موت أبو العشائر مسموما   

تاريخ النص : 964 ب.م
في سنة ثلاث وخمسين مات أبو العشائر الحسين بن علي بن الحسين بن حمدان بالقسطنطينية في أسره مسموماً فأي مصيبة منيت بها حمدان، وكان السبب في سمّه أن الطاغية نقفورا بلغه أن علي بن حمدان فسق بابن قسطنطين وقتله.
أسر أبو العشائر في خمس وأربعين وحمل بعدها الى القسطنطينية وكان ان قد همّ بالهرب بعد أن دهمته خيول الروم عند مرعى، ولكنّه كان ثملا من الخمر فغلبه السكر وسقط عن حصانه فأدركوه.
سقى الله يوما وقفت أمامه منشدا:

فَوقَ    شَقّاءَ    لِلأَشَقِّ   iiمَجالٌ   بَينَ   أَرساغِها   وَبَينَ   iiالصِفاقِ
ما    رَآها   مُكَذِّبُ   الرُسلِ   iiإِلّا   صَدَّقَ  القَولَ  في صِفاتِ iiالبُراقِ
17 هَمُّهُ في ذَوي الأَسِنَّةِ لا في   ها     وَأَطرافُها     لَهُ    كَالنِطاقِ
ثاقِبُ  الرَأيِ  ثابِتُ  الحِلمِ لا iiيَق   دِرُ     أَمرٌ     لَهُ    عَلى    iiإِقلاقِ
يا  بَني الحارِثِ اِبنِ لُقمانَ لا iiتَع   دَمكُمُ  في الوَغى مُتونُ iiالعِتاقِ


اذهب إلى صفحة اليوميات