أطالع بين الأوراق قصيدة كنت قد مدحت بها حاجبا في بغداد يسمّى أحمد أنوي تخريقها ، وكان قد ردّها إليّ فذيلّتها بكلمات لابن الرومي تقول :
رددت عليّ مدحي بعد iiمطل |
|
وقد دنّست ملبسه iiالجديدا |
وقلت امدح به من شئت غيري |
|
ومن ذا يقبل المدح iiالرديدا |
ولا سيما وقد أعبقت iiفيه |
|
مخازيك اللواتي لن تبيدا |
وما للحيّ في أكفان iiميت |
|
لبوس بعد ما ملئت صديدا |
|