منحتُ أبا الحسينِ صميمَ iiودي |
|
فداعبني بألفاظ عذاب |
أتى وثيابُهُ كقـتـيرِ شَـيبٍ فعُدنَ |
|
فعُدنَ له كَرَيعانِ الشـبـاب |
وبُغضي للمشيبِ أعَدَّ عنـدي |
|
سواداً لونه لون الخِضـاب |
ظننتُ جُلوسَه عندي iiلِعُـرسٍ |
|
فجدت له بتمسيك iiالـثـياب |
فقلتُ: متى أراك أبا حسـين |
|
فجاوبَني إذا اتسخت ثيابـي |
فإذا كان التقزّزُ فـيه خـيرٌ |
|
فلِم يُكنى الوَصِيُّ أبا iiتـراب |